بوابة الوفد:
2024-09-20@18:34:18 GMT

للأمهات| روشتة تفوق الطلاب في المرحلة الابتدائية

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

قدم الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، روشتة تفوق الطلاب في المرحلة الابتدائية حتى يستمر بالتفوق طوال سنوات الدراسة. 

ولفت الخبير التربوي إلى أن الكثيرين يعتقدون بشكل خاطىء أن الطالب يمكن أن يتفوق في التعليم في المرحلة الثانوية دون أن يكون حريصا على الاستذكار طوال مراحل الدراسة السابقة، وبصفة خاصة المرحلة الابتدائية.

 

وأوضح الخبير التربوي أن ذلك يقتضي من أمهات الطلاب في المرحلة الابتدائية مراعاة عدة أمور لتأسيس الطلاب على التفوق. 

نصائح التفوق في المرحلة الابتدائية الوضع في الاعتبار أن المرحلة الابتدائية هى المرحلة التأسيسية لكل مراحل التعليم، وهى تشبه أساس المنزل، كلما كان قويا كانت باقي الأدوار قوية
.غرس الحب في التعلم لدى الطفل منذ بداية التحاقه بالمدرسة،  والبعد عن استخدام أساليب العقاب أو التهديد أو التخويف المتصلة بالدراسة الاهتمام جدا بمستوى معلمى الأطفال في الصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية من حيث القدرة على النطق الصحيح للألفاظ ، والتعامل النفسي السليم مع الطفل واحتوائه، والتمكن من المادة، لأن أى خلل لدى المعلم او المعلمة في تلك الجوانب في  هذه المرحلة سيؤثر بشكل سلبي على تعلم الطالب طوال العمر بل وقد يصيبه بصعوبات تعلم. بدء الاستذكار اليوم بالدروس السهلة أو التى يحبها الطفل في المرحلة الابتدائية ثم يليها الدروس الصعبة أو التى لا يحبها. تخصيص يوم في نهاية الأسبوع للمراجعة السريعة لدروس الأسبوع السابق. إعداد طالب المرحلة الابتدائية لدرس تال قبل شرحه في المدرسة قد يفيده جدا في فهم الدرس عند شرح المعلمة له. لا بد أن تكون الأم حريصة على عدم شرح أى درس للطفل لا تفهمه هى بشكل جيد حتى لا تسبب مشكلات للطفل في التحصيل.الحرص على علاج أي مشكلات صحية لدى الطفل في المرحلة الابتدائية قبل بدء الدراسة خاصة ما يتصل منها بالنظر أو السمع أو فقر الدم. من الخطأ الضغط على الطفل في المرحلة الابتدائية للاستذكار لساعات طويلة لان بنيته الجسمية والعقلية لا تتحمل ذلك وقد يكره المذاكرة بسببها بل لا بد ان تكون أوقات المذاكرة قصيرة تتخللها فترات راحة ولعب. يجب ألا يندمج الطفل في أوقات الراحة في استخدام الهاتف الذكى لأنه يستنفد قدراته العقلية أكثر من المذاكرة ذاتها. الاتفاق مع الطفل على استخدام الهاتف لمدة محددة كل يوم ولتكن نصف ساعة بشرط قيامه بالمطلوب منه. الحذر من القيام بواجبات الطفل في المرحلة الابتدائية نيابة عنه أو حل أى أسئلة بدلا منه لان ذلك يعلمه الاعتمادية والغش. التأكد من معرفة الطفل في المرحلة الابتدائية المعلومات المتضمنة في كل درس في كل مادة واتقانه لها قبل الانتقال إلى الدرس التالي من خلال أما تسميعه أو شرحه لها أو حل الاسئلة المتصلة بالدرس تحت إشراف الأم، لأن بدون اتقان الطفل المعلومات السابقة لن يستطع اكتساب معلومات جديدة  في الدرس الجديد لان الدروس مترتبة على بعضها البعض حتى نهاية المرحلة الثانوية. تجنب استخدام الألفاظ المؤذية للطفل عند تقصيره مثل(انت فاشل، أو غبى أو مش بتفهم)  لأنها تصنع منه الفشل أو الغباء بالفعل، بل عند تقصيره لا بد من تنبيهه بأنه قصر في درس معين ولا بد من تعويض هذا التقصير ، مع البعد عن الضرب الجسمى، وسحب أى شيء محبب له كوسيلة فعالة لعقابه، ولا بد أن يكون العقاب مناسب مع حجم الخطأ، والا تكون هناك أكثر من عقوبة للخطأ الواحد، وعدم تذكير الطفل بخطئه بشكل متكرر، والتركيز على نواحي قوته. 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المرحلة الابتدائية الابتدائية التفوق الطلاب الدكتور تامر شوقي

إقرأ أيضاً:

تامر شوقي يكتب: حلول ناجزة لمشكلات مزمنة

مع بداية العام الدراسى الجديد 2024 - 2025 اقتحم السيد محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، فى العام الأول لتوليه المسئولية، مجموعة من القضايا التى تمس جوهر العملية التعليمية، التى لطالما مثلت مشكلات عانت منها المنظومة التعليمية طويلاً دون اتخاذ أى خطوات حقيقية لحلها، وتضمنت القرارات ما يتعلق بملف المناهج من خلال استكمال سلسلة تطويرها فى الصف الأول الاعدادى، بحيث أصبحت أكثر تكاملاً، سواء عبر المقررات أو داخل المقرر الواحد، مصممة على نفس نمط المناهج العالمية، وتدور جميعها حول مشكلات حقيقية يعانى منها المجتمع، بما يحقق تنمية قدرة الطالب على الإبداع وعلى حل المشكلات وعلى الوصول إلى المعلومة بنفسه.

وفى المرحلة الثانوية العامة كان القرار بإعادة هيكلة المرحلة الثانوية بما يخفف الأعباء والضغوط، سواء الاقتصادية على الأسر المصرية أو المعرفية على الطلاب، من خلال تقليل عدد المقررات الدراسية فى الصف الأول الثانوى من عشرة إلى ستة مقررات، وفى الصف الثانى الثانوى من ثمانية إلى ستة مقررات وفى الصف الثالث الثانوى من سبعة إلى خمسة مقررات، ومثلت قرارات إعادة الهيكلة ضربة موجعة لمافيا السناتر والكتب الخارجية، كما أنها تتسق مع نظم التعليم فى الدول المتقدمة، التى تؤكد على الكيف وليس الكم فى عملية التعلم، كما تتيح للطالب الفرصة لممارسة الأنشطة المختلفة، وتجعل المدرسة أكثر جذباً له، أيضاً ستفيد قرارات إعادة الهيكلة فى اختزال عدد أيام الامتحانات فى المرحلة الثانوية، وبالتالى التقليل من عدد ونوعية الأخطاء بها وسرعة إعلان النتائج.

وفى ملف علاج مشكلة تكدس الفصول وارتفاع كثافتها، التى وصلت إلى 200 طالب أو أكثر فى الفصل الواحد، مما زاد من نفور الطلاب من المدرسة وتسربهم أو لجوئهم إلى مراكز الدروس الخصوصية، كانت القرارات باستغلال الفراغات أو المساحات أو الغرف غير المستغلة فى المدارس وتحويلها إلى فصول مدرسية، الأمر الذى ساهم فى فتح أكثر من 100 ألف فصل جديد هذا العام فقط، بالإضافة إلى استغلال مدارس المرحلة الثانوية التى تكاد تخلو من الطلاب لصالح طلاب المدارس الإعدادية وتحويل طلاب الثانوية إلى فترة ثانية، ونقل طلاب المدارس الابتدائية التى تشهد أعلى كثافة إلى المدارس الإعدادية، وقد حققت مثل هذه الإجراءات نتائج طيبة وسريعة، تمثلت فى انخفاض كثافة الفصول إلى حوالى 45 طالباً أو أقل فى بعض المدارس، ما يسهم بدوره فى إعادة الطلاب إلى المدرسة مرة أخرى لتلقى التعليم وهجر الدروس الخصوصية.

وكان قرار إنشاء مجموعات التقوية والدعم التعليمى من القرارات التى استهدفت تحقيق عدة أهداف لكافة عناصر المنظومة التعليمية، سواء الطالب من خلال إيجاد مجموعات تقوية له فى المواد التى لديه صعوبات فى فهمها، تحت إشراف المدرسة وعلى يد معلمين مؤهلين تربوياً، أو ولى الأمر من خلال تناسب أسعار مجموعات التقوية مع مستوى دخله بعيداً عن مافيا الدروس الخصوصية، أو المعلم من خلال زيادة دخله بشكل فورى داخل المدرسة، أو الوزارة فى تقليل اعتماد الطلاب على مراكز الدروس الخصوصية.

وفى ضوء انخفاض نسبة إتقان مهارات القراءة والكتابة لدى الأطفال فى المرحلة الابتدائية، نتيجة لغياب التقويمات فى الصفوف الثلاثة الأولى كانت القرارات بإعادة تقييم الطلاب فى الصفين الأول والثانى الابتدائى على مدار العام الدراسى، فضلاً عن تطبيق امتحانات الفصل الدراسى سواء الأول أو الثانى على باقى الصفوف فى المرحلة الابتدائية بواقع 40% مخصصة لأعمال السنة، 60% مخصصة لامتحانات نهاية الفصل الدراسى، ومن شأن تلك القرارات رفع مستوى القرائية لدى التلاميذ فى الصفوف الابتدائية وجعلهم أكثر قدرة على استكمال دراستهم فى منظومة التعليم الجديدة بشكل مميز. ولا شك أن مثل هذه القرارات وغيرها ستسهم فى تحقيق انضباط العملية التعليمية وتحقيق أهدافها وتعكس رؤية واضحة للسيد محمد عبداللطيف لمشكلات التعليم وحلولها الواقعية.

مقالات مشابهة

  • أستاذ حاسبات: استخدام الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية سلاح ذو حدين
  • تامر شوقي يكتب: حلول ناجزة لمشكلات مزمنة
  • استعدادات «التعليم» لانطلاق الدراسة: حظر الكتب الخارجية وتسجيل الغياب إلكترونيا
  • وقت الشاشة للآباء يؤثر على تطور اللغة لدى أولادهم الصغار
  • جامعة الملك سلمان تنظم حفل استقبال gلمشاركين في مبادرة «جامعة الطفل»
  • طرق تربية طفلك بشكل سليم
  • إعلان نتيجة تنسيق المرحلة الثالثة 2024 للقبول بالجامعات
  • جدول فترات المرحلة الابتدائية محافظة الشرقية 2024- 2025
  • قبل دخول المدارس.. أسعار الكتب الخارجية للتلاميذ «المرحلة الابتدائية»