البوابة نيوز:
2024-09-20@18:34:03 GMT

مع بدء الدراسة.. 7 وسائل لتنمية مهارات طفلك

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع بداية العام الدراسي، يجد الآباء أنفسهم في مواجهة مسؤوليات جديدة تتعلق بتعليم وتنمية مهارات أطفالهم. فالمدرسة ليست المكان الوحيد الذي يتعلم فيه الأطفال، بل يمكن للأهل أن يلعبوا دورًا مهمًا في تطوير مجموعة من المهارات التي تساعدهم في النجاح الأكاديمي والاجتماعي. إليك 7 وسائل فعالة يمكن للأهل استخدامها لتعزيز مهارات أطفالهم مع بدء الدراسة:

تحفيز حب القراء


تشجيع الطفل على القراءة من أهم الوسائل لتنمية المهارات العقلية واللغوية.

اختر كتبًا تناسب عمره واهتماماته، واجعل من القراءة عادة يومية. يمكن للأهل أيضًا تخصيص وقت للقراءة الجماعية أو المناقشة حول الكتب لتطوير قدرة الطفل على التفكير النقدي وتحليل المعلومات.

تعليم مهارات التنظيم وإدارة الوقت


تعليم الطفل كيفية تنظيم وقته بين الدراسة والأنشطة الترفيهية أمر بالغ الأهمية. يمكن استخدام جداول يومية بسيطة لمساعدته في إدارة المهام الدراسية وإنجازها في الوقت المحدد. هذا لن يعزز فقط من مستوى إنتاجيته، بل سيعلمه الانضباط وتحمل المسؤولية.

تشجيع التعلم العملي


لا يقتصر التعلم على الكتب فقط، بل يمكن تعزيز المهارات العملية من خلال الأنشطة التي تتطلب مشاركة نشطة. مثلًا، يمكن تجربة المشاريع العلمية أو الأعمال اليدوية التي تطلب تخطيطًا وتنفيذًا. هذه الأنشطة تُحسّن من مهارات التفكير الإبداعي والحلول المبتكرة للمشكلات.

تطوير المهارات الاجتماعية


من الضروري تعليم الأطفال كيفية التفاعل مع الآخرين وبناء علاقات صحية. شارك طفلك في الأنشطة الجماعية أو الرياضات التعاونية التي تُنمّي مهارات التواصل والعمل الجماعي. هذا النوع من الأنشطة يعزز من قدرتهم على التعاون وفهم مشاعر الآخرين، مما يساعدهم على النجاح في بيئاتهم الاجتماعية والدراسية.

استخدام التكنولوجيا بشكل إيجابي


التكنولوجيا يمكن أن تكون وسيلة رائعة للتعلم إذا تم استخدامها بطريقة مدروسة. احرص على اختيار تطبيقات تعليمية تفاعلية تساعد الطفل على اكتساب مهارات جديدة، مثل تطبيقات تعلم الرياضيات أو البرمجة. لكن يجب تحديد أوقات مناسبة لاستخدام الأجهزة الإلكترونية لمنع الإدمان أو الاستخدام المفرط.

تعليم الطفل تحمل المسؤولية


إشراك الطفل في بعض المهام المنزلية يساهم في تعزيز شعوره بالمسؤولية. يمكن تقسيم المهام البسيطة مثل ترتيب الغرفة أو إعداد وجبة خفيفة تحت إشراف الأهل. هذه الأنشطة الصغيرة تنمي حس الاعتماد على النفس وتنظيم الأمور الحياتية.

تعزيز المهارات العاطفية


التعاطف والذكاء العاطفي مهارات لا تقل أهمية عن المهارات الأكاديمية. خصص وقتًا للحديث مع طفلك عن مشاعره وتعليمه كيفية التعبير عنها بطريقة صحية. هذا سيساعده على بناء علاقات أكثر استقرارًا في المستقبل وعلى التعامل مع المواقف الصعبة بشكل أفضل.


العام الدراسي فرصة لتطوير مهارات الطفل على مستويات متعددة، سواء كانت أكاديمية، اجتماعية، أو عاطفية. بدعم وتشجيع الأهل، يمكن أن يتحول وقت الدراسة إلى فترة غنية بالتعلم والاكتشاف، مما يمهد لطفلك طريقًا مليئًا بالنجاح.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بداية العام الدراسي مهارات أطفالهم حب القراء الطفل على

إقرأ أيضاً:

كيف أجعل ابني متوفقا في الدراسة؟

النجاح والتفوق مطمح وهاجس كل أم وكل أب، ليتميز ابنهم بين أقرانه، حائزا على أفضل النتائج، وهذه المسؤولية تقع في الأول والأخير على عاتق الأسرة التي يتربى فيها الطفل والجو الذي ينشأ فيه، لذا يتوجب على الأسرة أن تبحث عن الحوافز والوسائل التي تساعد على تحقيق النجاح، لأن هذا الأخير لا يمكن أن يتحقق إن لم تكن هناك جهود متضافرة بين الأسرة والمدرسة.

1/ توفير بيئة دراسية مناسبة

يمكن للوالدين زيادة قدرة طفلهما على التفوق من خلال توفير بيئة دراسية مناسبة له، بحيث يعملون على توفير أدوات الدراسة في المنزل وعلى مدار السنة ليتعود الطفل على حمل القلم مثلا، والاستعداد للدراسة فمن الضرورة أن تكون البيئة التي يدرس بها الطفل ممتعة، والتعود عليها أمرا سهلا قبل الالتحاق بمقاعد الدراسة.

2/ إنشاء روتين أو برنامج دراسي يومي

بعد الالتحاق بمقاعد الدراسة، يمكن للأهل مساعدة طفلهما على التفوق في الدراسة من خلال إنشاء روتين دراسي يومي له، حيث إن اتباع الطفل لنظام روتيني يومي يساعده على التعود على الدراسة، ويجعله أكثر قدرةً على النجاح، وذلك من خلال تخصيص وقت ما بعد المدرسة ليقوم الطفل خلاله بتناول الطعام، ثم السماح له باللعب لبضع دقائق خارج المنزل، وبعد ذلك يأتي وقت الدراسة، وحل جميع الواجبات المنزلية، ويؤدي عدم اهتمام الأهل بتحديد روتين دراسي يومي إلى تأجيل الطفل لدراسته حتى أوقات متأخرة من اليوم.

3/ التعليم اليومي

يمكن أن يرسّخ الآباء ما تعلّمه أطفالهم في المدرسة من خلال الحياة اليومية في المنزل، فمثلاً يمكن للأم مراجعة مادّتي الرياضيات والعلوم لابنها أثناء تواجدهما في المطبخ كتطبيق عملي للمسائل، مع توجيه الأسئلة العلمية البسيطة، أو يمكن قراءة الكثير من القصص للطفل ليصبح قارئاً جيداً، مع منحه الفرصة ليقرأها هو بصوتٍ عالٍ، فهذا من شأنه أن يزيد من تفوّق الابن.

4/ مهمة الآباء

يُعتبر دور الأب والأم مهماً جداً في مساعدة أبنائهم على التفوّق في الدراسة، ويكون ذلك من خلال إتباع الأمور الآتية:

*مساعدة الطفل على تنظيم أوراقه وواجباته المدرسية، فهذا يساعده على السيطرة على وقته، وتنفيذ جميع واجباته المنزلية.

*تنمية إحساس الطفل بالمسؤولية، وذلك بمشاركته في الأعمال المنزلية المختلفة، كما يمكن طلب رأيه في بعض المواضيع التي تخص العائلة، أو جعله يختار بنفسه الأنشطة التي يريد فعلها بعد الدوام المدرسي.

*محاورة الطفل باستمرار وسؤاله عن دراسته وعمّا تعلّمه، بعيداً عن الدرجات أو نتائج الاختبارات.

*تقدير إنجازاته مهما كانت بسيطة، حتى يشعر بأهمية الإنجاز الذي حقّقه.

*اللعب والترفيه عن النفس بعيداً عن جو المدرسة والأنشطة المتعلّقة بالدراسة.

ودوما نحرص على القول أن هذه مبادئ عامة وتطبيقها يختلف من بيئة إلى أخرى يتطلب منا فقط الذكاء والحنكة في ممارستها.

مقالات مشابهة

  • لو طفلك تعرض للتحرش.. استشاري نفسي يوضح خطة العلاج
  • ابتسامة طفلك الدئمة تنذر بمرض خطير.. احذر «متلازمة الملائكة»
  • كيف أجعل ابني متوفقا في الدراسة؟
  • «الأهداف والمهام».. بروتوكول تاريخي بين 3 وزارات لتنمية الطفل
  • طرق تربية طفلك بشكل سليم
  • كيفية تحفيز طفلك وتشجيعه للتركيز على الدراسة
  • في بيتنا مراهق.. كيف نصنع منه شخصا مسؤولا؟
  • ختام البرنامج التدريبي لتنمية مهارات الموظفين من ذوي الإعاقة السمعية بظفار
  • هل يرفض طفلك تناول وجبة الغداء بالمدرسة؟ اكتشفي الأسباب