بني ياس يتألق أمام عجمان بـ «الثلاثة»
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
مصطفى الديب (أبوظبي)
فاز بني ياس على عجمان 3-1، في المباراة التي أقيمت على ملعب «السماوي» بالشامخة، في افتتاح «الجولة الثالثة» من «دوري أدنوك للمحترفين».
ورفع بني ياس رصيده إلى «6 نقاط»، فيما ظل عجمان برصيد خالٍ من النقاط، بعدما تلقى الخسارة الثالثة على التوالي.
سجل أهداف «السماوي»، فواز عوانة في الدقيقة 47، ويوسف نياكاتيه في الدقيقة 53، وخوان باوزا «بيبي» في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني، فيما أحرز وليد أزارو هدف «البرتقالي» في الدقيقة 85.
انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين، رغم أفضلية «السماوي» هجومياً، فيما اكتفى الضيوف بالسيطرة على الكرة وسط الملعب.
ونجح فواز عوانة مع بداية الشوط الثاني، في تسجيل هدف التقدم لبني ياس، من تسديدة بوجه القدم الخارجي، على يمين الحارس علي الحوسني في الدقيقة 47، وضاعف يوسف نياكاتيه تقدم أصحاب الأرض بالهدف الثاني، مستغلاً عرضية أرضية من سهيل النوبي، وضعها بسهولة داخل الشباك في الدقيقة 53.
وأضاع لاعبو بني ياس أكثر من فرصة لزيادة «الغلة» ، قبل أن يقلص المغربي وليد أزارو الفارق، عندما أحرز هدفاً لعجمان في الدقيقة 85.
واختتم «البديل» الأرجنتيني خوان باوزا الشهير بـ «بيبي» ثلاثية بني ياس في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل من الضائع، لينتهي اللقاء بفوز مستحق لـ «السماوي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين بني ياس عجمان
إقرأ أيضاً:
الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تؤذي الجهاز التناسلي وتزيد خطر سرطان القولون والرئة
كشفت دراسة حديثة -أجراها فريق من الباحثين بجامعة كاليفورنيا- أن التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة يؤثر سلبيا على وظائف الجهاز التناسلي والجهاز التنفسي، كما يزيد خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، منها سرطان القولون وسرطان الرئة.
وأفاد الباحثون بأن تحليل أكثر من 3 آلاف دراسة على البشر والحيوانات أظهر أن هذه الجسيمات الدقيقة تسهم في تلف الطبقة المخاطية الواقية في القولون، مما يعزز من احتمالية تطور الأورام.
كما أظهرت النتائج ارتباطا بين هذه الجسيمات واضطرابات في الجهاز الهضمي، إلى جانب دورها في ضعف جودة الحيوانات المنوية ووظائف المبيض.
وتعرف الجسيمات البلاستيكية الدقيقة بأنها قطع بلاستيكية يقل قطرها عن 5 ميلمترات، تنتج عن استهلاك السلع اليومية مثل حاويات الطعام، الملابس، الألعاب، التعبئة والتغليف، فلاتر السجائر، والإطارات.
وقد وجدت هذه الجسيمات في الهواء، الطعام، والماء، وتم رصدها في الأعضاء البشرية.
وبحسب الدراسة، تسبب هذه الجسيمات التهابات واسعة النطاق نتيجة تعرف الجهاز المناعي عليها كمواد غريبة، مما يؤدي إلى تلف الأنسجة والالتهابات في الكبد والقلب. وأوضحت الدراسة أن تراكمها في الجسم على المدى الطويل قد يسبب أضرارا دائمة يصعب علاجها.
إعلانمن جانبها، قالت تريسي وودروف، أستاذة أمراض النساء والتوليد بجامعة كاليفورنيا، إن "هذه الجسيمات البلاستيكية تمثل ملوثات هوائية جزيئية خطيرة. نحن نعلم أن التلوث الهوائي من هذا النوع ضار للغاية".
وأضافت أن الإنتاج العالمي من البلاستيك يصل إلى 460 مليون طن سنويا، ومن المتوقع أن يتضاعف ليصل إلى 1.1 مليار طن بحلول عام 2050. وتبرز هذه الدراسة أهمية اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من استخدام البلاستيك وتقليل آثاره السلبية على الصحة العامة والبيئة.