جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي .. دعم مستدام للشركات الناشئة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
رسّخت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مكانتها كمؤسسة تعليمية بحثية رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وسعت منذ تأسيسها إلى توفير الدعم اللازم لتنفيذ الأفكار المبتكرة وتأسيس شركات ناشئة في المجالات كافة.
وأسست الجامعة مركز جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لحضانة وريادة الأعمال في نوفمبر 2023، الذي سرعان ما أصبح جهة محفزة لاستحداث ابتكارات قائمة على الذكاء الاصطناعي في الدولة.
ودعم المركز في غضون أقل من عام شركات ناشئة تساهم في إحداث تغييرات جذرية في مجالات وقطاعات مختلفة وتسعى إلى مواجهة تحديات واقعية، كاستخدام الذكاء الاصطناعي بطرق آمنة، وإحداث تحوّلات بارزة في مجال الرعاية الصحية.
وسلطت الجامعة في بيان صحفي صادر اليوم الضوء على خمس شركات ناشئة يقودها باحثون وطلاب وخريجون من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي يعملون على استحداث حلول عملية قائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
– منصة “ليبراي” LibrAI.
تم تصميم “ليبراي” كمنصة لمساعدة المبرمجين على ابتكار حلول آمنة وأخلاقية وموثوقة قائمة على الذكاء الاصطناعي، كبرمجيات التدقيق بالحقائق، بما يتماشى مع المعايير المعمول بها عالمياً .
أسس المنصة الدكتور شو دونغ هان، وهو باحث ما بعد الدكتوراة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وقد تلقى الإرشاد والمشورة من عميد الجامعة، البروفيسور تيموثي بالدوين.
وتتيح “ليبراي” مجموعة من المنتجات التي تضمن امتثال الجهات المعنية، من مبرمجين وجامعات رائدة وشركات فاعلة في مجال الذكاء الاصطناعي، للاعتبارات الأخلاقية ومتطلبات السلامة في جميع مراحل عملية استحداث الحلول القائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتنفيذها، وشهدت الشركة نمواً ملحوظاً.
ودعم مركز حضانة وريادة الأعمال التابع للجامعة منصة “ليبراي” خلال الدورة الأولى من منحة الابتكار التي أطلقها، وساهم في تأسيس الشركة ودخولها إلى السوق الإماراتية.
– منصة “أوديوماتك”.
أطلق منصة “أوديوماتك” طالبان في قسم تعلّم الآلة بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، هما محمد تيمور حسيب وهو طالب دكتوراة، وأحمد حمودة، وهو طالب ماجستير وذلك بهدف إحداث تحولات جذرية في صناعة المحتوى المسموع، من خلال أتمتة عملية إنشاء المواد السمعية لسرد القصص المرئية من جهة، والتخفيف من التحديات المتصلة بحقوق الملكية الفكرية من جهة أخرى.
وحصلت “أوديوماتك” على منحة الابتكار التي قدمها مركز حضانة وريادة الأعمال خلال دورته الأولى، كما فازت مؤخراً عن فئة “المشاريع الناشئة في مرحلة الفكرة” في كأس العالم لريادة الأعمال لعام 2024 في دبي.
– تطبيق“ليمب”.
وأطلقت شما الساعدي، وهي إحدى الخريجات الإماراتيات من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لعام 2024، شركة ناشئة تحمل اسم “ليمب” تهدف إلى تعزيز فعالية خدمات العلاجات الطبيعية وإمكانية الاستفادة منها بتكلفة معقولة.
وتركّز شما على المرضى الذين يتوجب عليهم زيارة المستشفيات أو مراكز العلاج الطبيعي مرات متعددة ويعانون من صعوبات في أداء تمارين إعادة التأهيل، إذ يسعى التطبيق إلى مساعدة هؤلاء المرضى للتغلب على التحديات التي تواجههم من جهة، كما تعمل نحو تسهيل متابعة حالات المرضى على المعالجين من جهة أخرى.
وأتمت شما دورة ريادة الأعمال في مركز حضانة وريادة الأعمال بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وحصلت شركتها الناشئة “ليمب” على جائزة عن فئة “رواد المستقبل” في تحدي رواد الأعمال لعام 2024 الذي نظمه صندوق الخريجين التابع لوزارة التربية والتعليم وهي تعمل حالياً على تحديث التطبيق وتطمح إلى التعاون مع مراكز إعادة التأهيل في الدولة مستقبلاً.
– “كرادل إيه آي”.
وتكرس شركة “كرادل إيه آي” عملها في مجال الذكاء الاصطناعي لإتاحة حلول آمنة ومريحة ومستدامة تساعد الآباء والأمهات على الاهتمام بأطفالهم الرضّع.
وتلتزم هذه الشركة التي تأسست على يد البروفيسور كون زانغ، وهو أستاذ ورئيس قسم تعلم الآلة بالإنابة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والدكتور يوين سون، ويو كانغ وونغ، ومينغاو فو، بإحداث تغييرات جذرية في طريقة تفاعل الآباء والأمهات مع أطفالهم الرضّع، وقد كرست هذه المجموعة من الباحثين جهودها للعثور على سُبل آمنة للاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة حياة الإنسان والارتقاء بالمجتمعات.
وصممت الشركة منتجاً رائداً يحمل اسم “LetBabyTalk”، أي دع الرضيع يعبّر عن نفسه، وذلك بهدف تعزيز التواصل بين الرضيع ووالديه. إذ يسجّل التطبيق صوت بكاء الرضيع ويحدد على الفور ما إذا كان جائعاً أو يعاني من ألم في معدته أو يحتاج إلى الاهتمام، ثم يقدّم للوالدين نصائح مخصصة من خبراء في مجال رعاية الأطفال، ما يساعدهما على تلبية احتياجات الرضيع بسهولة.
– “نوتريجينكس كير”.
وشارك في تأسيس شركة “نوتريجينكس كير” طالبا الدكتوراة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وفاء الغلابي وعمكر ثواكر، تحت إشراف الدكتور مزمّل نصير، الباحث في الجامعة، والدكتور سلمان خان والبروفيسور فهد خان.
وكان الطالبان قد قررا أن يؤسسا هذه الشركة لمعالجة تحديات نواجهها في حياتنا اليومية، مثل تعزيز التزام الأفراد بنظامهم الغذائي، وتحسين النتائج الصحية من خلال مراقبة كل فرد بدقّة أكبر ومتابعة وجباته الغذائية وإعداد جداول وقوائم شخصية للطعام، وتوفير مساعدة شاملة لخبراء التغذية السريرية وخبراء التغذية وخبراء اللياقة البدنية ومقدمي الرعاية الصحية.
وتختلف منصة “نوتريجينكس كير” عن غيرها من المنصات، فهي تساهم في تعزيز تفاعل المرضى وخبراء التغذية بفضل مخططاتها التفاعلية التي تتيح لخبراء التغذية متابعة تاريخ المريض الغذائي واقتراح حلول غذائية تناسبه.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد: دبي منصة عالمية لمبتكري الذكاء الاصطناعي
وجّه سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، بتنظيم "أسبوع الذكاء الاصطناعي" في دبي خلال الفترة من 21 إلى 25 أبريل 2025، والذي ستتضمن دورته الأولى العديد من الفعاليات والمؤتمرات والمبادرات والمعارض بهدف استعراض رؤية دبي لمستقبل الذكاء الاصطناعي وتوظيف فرصه الواعدة تماشياً مع خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات الذكاء الاصطناعي.
وأكد سموّه أن دبي، برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، تواصل إرساء دعائم منظومة متكاملة لتصميم مستقبل الذكاء الاصطناعي وتعزيز موقعها مركزاً عالمياً لاستخداماته.
وأضاف سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: " الذكاء الاصطناعي هو المستقبل.. ودبي منصة عالمية لمبتكريه، وكانت سبّاقة في إدراك ما يتيحه من فرص وتفعيل شراكات القطاعين الحكومي والخاص للاستثمار في إمكاناته... لدينا خطة استراتيجية لتسريع تبنّي تطبيقات واستخدامات الذكاء الاصطناعي وتشجيع الابتكار وإرساء أفضل الممارسات في هذا المجال... ومبادراتنا مستمرة في تحقيق مستهدفاتها.. ويسعدنا أن نرحّب بخبراء الذكاء الاصطناعي من حول العالم في دبي لمناقشة سبل تطوير حلوله لخدمة البشرية ومضاعفة فرص التنمية المستقبلية". وتشهد أحداث أسبوع الذكاء الاصطناعي المتنوعة مشاركة عالمية واسعة النطاق من رواد أفكار واستخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وخبرائه ومسؤولي أبرز المؤسسات والشركات المتخصصة فيه.
وتنعقد الأحداث الرئيسية لأسبوع دبي للذكاء الاصطناعي في "متحف المستقبل" و"منطقة 2071" بأبراج الإمارات في دبي.وتتضمن أجندة الحدث، الأول من نوعه، أنشطة متنوعة في مقدمتها "خلوة الذكاء الاصطناعي"، و"ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي"، و"التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي"، و"مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي"، وقمة "الآلات يمكنها أن ترى"؛ القمة العالمية التي تستضيفها دبي للمرة الأولى في "أسبوع الذكاء الاصطناعي 2025". ويأتي تنظيم "أسبوع الذكاء الاصطناعي" في دبي، بعد نجاح "خلوة الذكاء الاصطناعي" التي نظمتها "مؤسسة دبي للمستقبل" في يونيو 2024، ليصبح مناسبة سنوية تجمع أهم الأحداث والفعاليات المعنية بالمستقبل في مختلف أنحاء دبي.وتشكل "خلوة الذكاء الاصطناعي" حدثاً رئيسياً ضمن "أسبوع الذكاء الاصطناعي" وتقام في متحف المستقبل دبي بمشاركة أكثر من 1000 من الخبراء والمختصين من القطاعين الحكومي والخاص، ومصممي السياسات، وقيادات الصناعات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي من كافة أنحاء العالم.وتركز الخلوة على فرص الذكاء الاصطناعي محلياً وعالمياً وتصميم إستراتيجيات مدروسة لتوسيع تطبيقاته في القطاعات المختلفة كما تتضمن الإعلان عن 10 مبادرات نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي وانعقاد أربعة اجتماعات مائدة مستديرة بحضور مشاركين من مختلف التخصصات.وشكلت "خلوة الذكاء الاصطناعي" في دورتها الأولى محطة مركزية ضمن "خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي" التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم في أبريل 2024 لتشكل خارطة طريق متكاملة لتبني الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتقدمة في كافة القطاعات الحيوية للمستقبل. كما تتضمن أحداث "أسبوع الذكاء الاصطناعي" في دبي انعقاد "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" بمشاركة 1,800 مسؤول وخبير وصانع قرار ومتحدثين عالميين متخصصين في قطاع الذكاء الاصطناعي وشركاته الكبرى يشاركون في 25 جلسة حوارية رئيسية كما يشهد الملتقى 12 تجربة نوعية تقدمها كبرى الشركات في قطاع الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته ويقام في "منطقة 2071" بأبراج الإمارات في دبي.
ويجمع الملتقى مؤثرين عالميين في مسار فرص الذكاء الاصطناعي؛ منهم وزراء ورؤساء تنفيذيون وقادة التكنولوجيا وأكاديميون، بهدف استكشاف آفاق التقنيات الناشئة، من خلال الجلسات التفاعلية والمعارض والعروض الحية، وتبادل الأفكار والخبرات وتعزيز التعاون والشراكات وترسيخ فهم أعمق لفرص الذكاء الاصطناعي وتأثيراته المستقبلية في مختلف القطاعات وعلى مسارات تنمية المجتمعات ونمو الاقتصادات.إلى ذلك، تتخلل أحداث "أسبوع الذكاء الاصطناعي" منافسات "التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي" في دبي، والذي يقام في "متحف المستقبل" و"منطقة 2071" بأبراج الإمارات في دبي، بعد تسجيله 2,000 متقدم، و40 مشاركاً، و12 حكماً وخبيراً في قطاع الذكاء الاصطناعي.ويستقبل التحدي الأكبر من نوعه عالمياً مشاركات هواة ورواد الذكاء الاصطناعي ضمن أربع فئات، تركز منافساتها على السرعة والكفاءة والدقة في إنشاء أوامر الذكاء الاصطناعي وتوجيه استخداماته والتحكم في تطبيقاته على النحو الأمثل.
ويبلغ مجموع جوائز التحدي مليون درهم تقدم للفائزين الثلاثة الأوائل عن كل فئة من فئاته الأربع.كذلك تترافق أحداث "أسبوع الذكاء الاصطناعي" في دبي مع تنظيم "مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي" والذي ينظمه "كامبس دبي للذكاء الاصطناعي" بالشراكة مع مركز دبي المالي العالمي في مدينة جميرا بدبي، بمشاركة 5000 من قادة الأعمال، و500 من المستثمرين المهتمين بمشاريع وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، و100 عارض من 100 دولة.وسيكون "مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي" تجمعاً عالمياً لأهم الأفكار والفرص والعقول في تخصصات الذكاء الاصطناعي ومشاريعه الواعدة.
أخبار ذات صلة حمدان بن محمد يوجه بتنظيم «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» أبريل المقبل اتفاقية تعاون بين «دبي لأصحاب الهمم» ومركز أولادنا
ويستعرض المهرجان مستقبل الذكاء الاصطناعي ويمكّن المشاركين فيه من المساهمة الفاعلة في تشكيل مستقبله، عبر توفير مساحة مفتوحة للتواصل وعقد الشراكات وإبرام اتفاقيات تعاون مؤثرة تعزز النمو وترسخ الحضور المؤثر في مسارات التحول العالمي نحو استخدامات الذكاء الاصطناعي.وتتزامن أحداث "أسبوع الذكاء الاصطناعي" 2025 ، مع استضافة دبي وللمرة الأولى القمة العالمية "الآلات يمكنها أن ترى" في متحف المستقبل بدبي، لاستقبال 5000 زائر، بحضور 850 مشاركا، و40 خبيرا ومتحدثا. وتشكل قمة "الآلات يمكنها أن ترى 2025"، التي تنظمها شركة "بولي نوم إيفنتس" بالتعاون مع مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في دولة الإمارات ومؤسسة دبي للمستقبل، حدثاً بارزاً في مجال الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط، إذ تجمع 5000 من قادة الصناعة، بما في ذلك 100 من كبار المسؤولين التنفيذيين من كبرى شركات التكنولوجيا و300 شركة ناشئة، بالإضافة إلى كبار الباحثين الأكاديميين، وتوفر فرصاً للتواصل والنمو للمؤسسات التي تسعى إلى تعزيز حضورها في مشهد الذكاء الاصطناعي المزدهر في المنطقة وجذب أفضل المواهب.كما تشمل أحداث "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" إطلاق برنامج شامل في مدارس إمارة دبي على مدار أسبوع، بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، لتثقيف الطلاب حول مفاهيم الذكاء الاصطناعي واستخداماته المستقبلية، وتشجيعهم على المشاركة في بناء مستقبل القطاعات المختلفة.كذلك، يركز "أسبوع الذكاء الاصطناعي في المدارس" على التعريف بأساسيات الذكاء الاصطناعي التوليدي واستخداماته العديدة، والممارسات الأخلاقية، واستكشاف المسارات المهنية.
ويُعد الحدث فرصة أمام الطلاب لاستكشاف أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي، وتطوير مهاراتهم في حل المشكلات وتعلم المهارات المستقبلية.
المصدر: وام