العدو الصهيوني يشن حملة اقتحامات ومداهمات واسعة في الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
يمانيون../ نفذت قوات العدو الصهيوني، ليل الخميس وفجر الجمعة، عمليات اقتحام ودهم طالت عدة مناطق من الضفة الغربية، تخللها اعتقال شبان، فيما تصدى مقاومون لقوات العدو.
وفي التفاصيل، اقتحمت قوات العدو، فجر اليوم، مدينة نابلس من حاجز بيت فوريك، وبلدة برقة شماليها، بينما دهمت بنايةً سكنيةً خلال اقتحامها حي “عراق التايه” في المدينة.
وخاضت كتائب شهداء الأقصى اشتباكات ضارية ضدّ قوات العدو المقتحمة محيط كلية الروضة في مدينة نابلس، مستهدفةً إياها بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة.
كما اقتحمت قوات العدو بلدتي أماتين وكفر لاقف، شرقي قلقيلية، شمالي غربي الضفة الغربية، وفي كفر لاقف، شنّت حملة اعتقالات واسعة، شملت نحو 50 فلسطينياً، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وبعد اقتحام استمر عدة ساعات، انسحبت قوات العدو من كفر لاقف، مطلقةً سراح كل المعتقلين.
وشملت اقتحامات العدو الخليل، في بلدة إذنا، شمالي غربي المدينة، بلدة خاراس، شمالي المدينة، ومنطقة “بئر حرم الرام”، واعتقلت فلسطينيا بعد دهم منزله وتحطيم محتوياته.
كما اقتحمت قوات العدو بلدات جفنا، ترمسعيا، وبيرزيت، شمالي رام الله. واعتقلت القوات الإسرائيلية شاباً وصادرت مركبته، خلال اقتحامها بيرزيت.
واقتحمت قوات العدو أيضا، حي كفر عقب، شمالي القدس المحتلة، حيث أطلقت قنابل الغاز على مركبات الفلسطينيين، ما أدى إلى احتراقها.
وأُصيب شاب فلسطيني برصاص العدو في بطنه، خلال اقتحام مخيم قلنديا، شمالي القدس المحتلة.
ومساء الخميس، شنت قوات العدو حملة اقتحامات طالت مناطق متفرقة من الضفة الغربية، حيث اعتقلت شابين، ودارت مواجهات بينها وبين الشبان في عدة مناطق.
واقتحمت قوات العدو بلدة يعبد، جنوب غرب جنين، وداهمت عددا من المنازل، ونصبت قناصة على أسطح عدد منها في الحي الشمالي، واعتقلت شابين، عقب مداهمة منزلي ذويهما، حسب مصادر محلية.
وأطلقت قوات العدو الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب الفلسطينيين ومنازلهم.
وفي قرية الشهداء، جنوب جنين، جرفت آليات العدو المدخل الرئيس للقرية ودوار الشهداء الذي يؤدي لمدينة جنين وقريتي بير الباشا وبرقين وبلدة قباطية، ودمرت خطوط المياه في الموقع.
واقتحمت قوة صهيونية قرية تل جنوب غرب نابلس، وسط إطلاق نار كثيف، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات مع المواطنين.
وفي مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة؛ اندلعت مواجهات مع قوات العدو، أطلق خلالها جنود العدو الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو اعتقالات.
وكانت قوات العدو انسحبت مساء أمس الخميس من بلدة قباطية، بعد عملية عسكرية استمرت منذ صباح الخميس، وأسفرت عن ارتقاء 7 شهداء، و12 جريحا.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الضفة الغربیة قوات العدو
إقرأ أيضاً:
حملة اعتقالات بالضفة الغربية بعد سريان وقف إطلاق النار في غزة
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلى، أمس، عدة مدن بالضفة الغربية، واعتقلت عدداً من الفلسطينيين، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
واعتقلت القوات ثلاثة فلسطينيين خلال اقتحام مدينة الخليل وبلدة إذنا التابعة لها بالضفة، وأفادت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء فى مدينة الخليل، منها، نمرة وحارة الشيخ، واعتقلت اثنين، واحتجزت عدداً من الشبان قبل أن تفرج عنهم.
وأغلقت قوات الاحتلال مداخل بلدات ومخيمات مدينة الخليل بالبوابات الحديدية، وشددت من إجراءاتها على حارات البلدة القديمة بإقامة الحواجز العسكرية والبوابات الإلكترونية.
وفى مدينة طولكرم، اعتقل الاحتلال ثلاثة فلسطينيين من ضاحية ذنابة شرقى المدينة، وأفادت مصادر محلية أن القوات اعتقلت شقيقين، وفلسطينياً آخر، بعد مداهمة منازلهم فى الضاحية، كما احتجزت مواطناً لفترة من الوقت، قبل الإفراج عنه فى وقت لاحق.
وفى مدينة نابلس، اقتحم الجيش الإسرائيلي أحياء عدة فى المدينة وفتش عدداً من المنازل، ووضعت قوات الاحتلال عدداً من البوابات والمكعبات على مداخل بلدات بيت لحم وقراها وأغلقت مداخل رئيسية فيها.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن جيش الاحتلال اقتحم أحياء داخل البلدة القديمة، وأطلق قنابل الغاز والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات، واقتحمت آليات الاحتلال المنطقة الشرقية من المدينة، وأحياء التعاون، ورأس العين، وشوارع النصر، وهواش، وفتشت عدداً من المنازل، وعاثت بمحتوياتها خراباً، واحتجزت سيدة لفترة من الوقت ثم أطلقت سراحها.
وفى الوقت الذى شهدت فيه مدن الضفة الغربية مزيداً من الإغلاقات قبل موعد إطلاق سراح الأسرى فى صفقة التبادل، عزز الجيش الإسرائيلي وجوده فى الضفة الغربية بدفع سبع سرايا عسكرية إضافية، بالتزامن مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
تعليمات من رئيس الأركان الإسرائيلي بتعزيز القوات وإحباط الأعمال الهجومية والدفاعية تزامناً مع إطلاق سراح الأسرىوأصدر رئيس أركان جيش الاحتلال هيرتسى هاليفى، تعليماته بتعزيز القوات فى قيادة المركز، مع التركيز على إحباط الأعمال الهجومية والدفاعية فى البلدات والطرق تزامناً مع إطلاق سراح الأسرى.
وصادق «هاليفى» على الخطط الدفاعية للقيادة الجنوبية، وفق التفاهمات التي جرى التوصل إليها من قبل المستوى السياسي.
وأوضح بيان لجيش الاحتلال أنه يجرى العمل من خلال قسم القوى البشرية والقسم التكنولوجي واللوجيستي لاستقبال الرهائن.
وبحث المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر «الكابينت»، إضافة تعزيز الأمن فى الضفة الغربية المحتلة لأهداف الحرب، فى أعقاب التوصل لصفقة وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، حسب هيئة البث الإسرائيلية.
ونشرت الهيئة نص القرار، الذى جاء فيه: «سيتم إضافة هدف الحرب التالي: الإضرار بشكل كبير بقدرات المنظمات المسلحة فى الضفة الغربية، وتعزيز الدفاع والأمن فى الضفة، مع التركيز على الحفاظ على أمن حركة السفر والمستوطنات».
وقالت حكومة الاحتلال، فى بيان، إن أحد أهداف الحرب فى أعقاب صفقة المحتجزين هو تعزيز الأمن فى الضفة الغربية.
وفى وقت سابق، كتب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير على منصة «إكس»: «إذا تم تمرير الصفقة، فسوف نترك الحكومة بقلب مثقل وسأترك مكتباً استثمرت فيه كل قوتي خلال العامين الماضيين وسأحرص على أن يستمر نتنياهو رئيساً للوزراء، لكنني سأغادر لأن الاتفاق الذى تم توقيعه كارثي».