يعاني نحو 282 شخصا حول العالم من الجوع الحاد، في أزمة يتوقع أن تتفاقم، مدعومة بتأثيرات سلبية طويلة المدى على النظم الزراعية جراء تغير المناخ.

وقال مدير مكتب منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) في جنيف، دومينيك بورغون، إن نحو 282 مليون شخص حول العالم "يواجهون الجوع الحاد".

وذكر بورغون في المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، الجمعة، أن هذا العدد قد يرتفع مع بداية ظاهرة "النينو" الجوية.



و"النينو" هي ظاهرة طبيعية تصيب المحيطات كل 4 - 12 عاما، حيث ترتفع درجة حرارة المياه السطحية، مما يولد كتلا وتيارات مائية دافئة في المناطق المدارية تُحدث تغيرات مناخية.


وأشار إلى أن هناك احتمال بنسبة 71 بالمئة أن تبدأ ظاهرة النينو بين أيلول/ سبتمبر، وتشرين الأول/ نوفمبر 2024، ويتوقع أن تستمر آثارها آذار/ مارس المقبل.

وقال المسؤول الأممي: "يسبب تغير المناخ زيادة في تواتر وشدة الأحداث الطبيعية المتطرفة مثل تلك المرتبطة بظاهرة النينو".

وأوضح أن سلسلة الفيضانات والأعاصير التي تحدث في أفريقيا وآسيا وأوروبا هي تذكير واضح بمدى عالمية هذه المشكلة.

وحذر من أن النظم الغذائية الزراعية، التي تعتبر شديدة الحساسية لتغير المناخ، قد تواجه تأثيرات طويلة المدى مثل تدهور التربة وقلة الموارد المائية.

وأضاف: "مواسم الزراعة المضطربة، وانخفاض الإنتاجية، والخسائر الحيوانية ستجعل من الصعب على المزارعين الحفاظ على الإنتاج وهذا يدفع الملايين من الناس إلى المزيد من الجوع".

وأردف: "لا يمكننا أن نسمح باستمرار هذه الدورة، ولا نستطيع أن ننتظر أكثر، حان الوقت لإدارة الكوارث بصورة مختلفة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية العالم الجوع الحاد ظاهرة النينو الزراعة العالم الزراعة ظاهرة النينو الجوع الحاد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: حدث رفيع هذا الأسبوع بشأن الأزمة المتصاعدة في السودان

مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يستضيفان هذا الحدث إلى جانب مصر والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي.

الخرطوم: التغيير

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن يوم الأربعاء المقبل 25 سبتمبر، سيشهد حدثاً وزارياً رفيع المستوى بشأن الأزمة المتصاعدة في السودان والمنطقة.

وأوضح دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي الذي عُقِد في مقر المنظمة في نيويورك الخميس، أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يستضيفان هذا الحدث إلى جانب مصر والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي.

فيما أشار إلى أن أكثر من 113 شاحنة مساعدات دخلت السودان من تشاد عبر معبر أدري منذ إعادة فتحه من قبل السلطات السودانية الشهر الماضي.

وأضاف أن 5 شاحنات أخرى عبرت المعبر أمس الأربعاء، مضيفا أن الإمدادات عن طريق أدري عبرت إلى أكثر من 250 ألف شخص في السودان، وتشمل هذه الإمدادات الغذاء والتغذية والمأوى والمستلزمات الطبية وغيرها من المواد التي تشتد الحاجة إليها.

تحذير جديد

وفي السياق حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن المزيج القاتل من الجوع والنزوح وتفشي الأمراض يخلق عاصفة مثالية لخسارة كارثية في الأرواح في السودان.

وفي آخر تحديث أصدره المكتب الخميس، أفاد بأن برنامج الأغذية العالمي يعمل على مدار الساعة للوصول إلى 8.4 مليون شخص بحلول نهاية العام للتغلب على الجوع في البلاد، مشيرا إلى أن البرنامج ساعد في عام 2024 وحتى الآن أكثر من 5 ملايين شخص، بمن فيهم 1.2 مليون في منطقة دارفور.

يأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه منظمة اليونيسف نقل إمدادات التغذية المنقذة للحياة الكافية لعلاج حوالي 215 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في السودان.

وقدمت اليونيسف وشركاؤها لحوالي 6.6 مليون طفل في السودان وأسرهم مياه شرب آمنة هذا العام، في وقت تتفاقم فيه حالات تفشي الأمراض، بما في ذلك الكوليرا.

دعم اللاجئين

وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الأطفال يشكلون حوالي نصف الأشخاص الذين فروا من ديارهم ويفوق عددهم 10 ملايين، منذ اندلاع الصراع في السودان العام الماضي.

وعبر مليونان من هؤلاء النازحين إلى البلدان المجاورة، حيث تقدم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الدعم العاجل.

وذكر المكتب بأن مفوضية اللاجئين تقدم خدمات الحماية الأساسية وتساعد في نقل الأعداد الهائلة من الوافدين الجدد بعيدا عن المناطق الحدودية إلى أماكن أكثر أمانا في بلدان اللجوء، منبها إلى أن هذه الجهود يعرقلها بشدة نقص التمويل والفيضانات وانعدام الأمن.

وأضاف بأنه تم تمويل خطة هذا العام التي تبلغ 1.5 مليار دولار لدعم الاستجابة الإقليمية للاجئين في سبع دول مجاورة، بأقل من ربع المبلغ، حيث لم يتم جمع سوى 347 مليون دولار فقط.

وفي الوقت نفسه، تم تمويل الاستجابة داخل السودان بأقل من النصف، حيث تلقت خطة الاستجابة الإنسانية للسودان لعام 2024 نحو 1.3 مليار دولار فقط من 2.7 مليار دولار لازمة للوصول إلى حوالي 14.7 مليون شخص في البلاد حتى نهاية العام.

 

الوسومآثار الحرب في السودان أوتشا الأزمة الإنسانية في السودان الأمم المتحدة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية

مقالات مشابهة

  • "فاو": " النينيا" المناخية تهدد ملايين البشر بالجوع الحاد
  • الفاو: 282 مليون شخص في العالم يواجهون الجوع الحاد
  • ظاهرة النينو تزيد الأزمة.. الجوع الحاد يهدد 282 مليون شخص في العالم
  • الأمم المتحدة تحذر من خسارة كارثية في السودان
  • الأمم المتحدة: حدث رفيع هذا الأسبوع بشأن الأزمة المتصاعدة في السودان
  • وزير المياه : التغيرات المناخية تزيد من التحديات التي تواجهها الحكومة
  • حرب الكلمات تنتهي بحضن الصلح.. كيف أوقف المحافظ لملس الأزمة التي هددت الموسم الكروي في عدن؟
  • ‏وزير الصحة اللبناني: مقتل 12 شخصا في التفجيرات التي استهدفت أجهزة الاتصالات
  • السودان يحترق والقوى الأجنبية تستفيد.. ما المكاسب التي تجنيها الإمارات من الأزمة؟