ظاهرة النينو تزيد الأزمة.. الجوع الحاد يهدد 282 شخصا في العالم
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
يعاني نحو 282 شخصا حول العالم من الجوع الحاد، في أزمة يتوقع أن تتفاقم، مدعومة بتأثيرات سلبية طويلة المدى على النظم الزراعية جراء تغير المناخ.
وقال مدير مكتب منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) في جنيف، دومينيك بورغون، إن نحو 282 مليون شخص حول العالم "يواجهون الجوع الحاد".
وذكر بورغون في المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، الجمعة، أن هذا العدد قد يرتفع مع بداية ظاهرة "النينو" الجوية.
و"النينو" هي ظاهرة طبيعية تصيب المحيطات كل 4 - 12 عاما، حيث ترتفع درجة حرارة المياه السطحية، مما يولد كتلا وتيارات مائية دافئة في المناطق المدارية تُحدث تغيرات مناخية.
وأشار إلى أن هناك احتمال بنسبة 71 بالمئة أن تبدأ ظاهرة النينو بين أيلول/ سبتمبر، وتشرين الأول/ نوفمبر 2024، ويتوقع أن تستمر آثارها آذار/ مارس المقبل.
وقال المسؤول الأممي: "يسبب تغير المناخ زيادة في تواتر وشدة الأحداث الطبيعية المتطرفة مثل تلك المرتبطة بظاهرة النينو".
وأوضح أن سلسلة الفيضانات والأعاصير التي تحدث في أفريقيا وآسيا وأوروبا هي تذكير واضح بمدى عالمية هذه المشكلة.
وحذر من أن النظم الغذائية الزراعية، التي تعتبر شديدة الحساسية لتغير المناخ، قد تواجه تأثيرات طويلة المدى مثل تدهور التربة وقلة الموارد المائية.
وأضاف: "مواسم الزراعة المضطربة، وانخفاض الإنتاجية، والخسائر الحيوانية ستجعل من الصعب على المزارعين الحفاظ على الإنتاج وهذا يدفع الملايين من الناس إلى المزيد من الجوع".
وأردف: "لا يمكننا أن نسمح باستمرار هذه الدورة، ولا نستطيع أن ننتظر أكثر، حان الوقت لإدارة الكوارث بصورة مختلفة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية العالم الجوع الحاد ظاهرة النينو الزراعة العالم الزراعة ظاهرة النينو الجوع الحاد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
"أونروا": إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن ما تسمح إسرائيل بإدخاله عبر المعابر، من مساعدات إنسانية لا يلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة.
وذكرت "أونروا" أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.
وطالبت بفتح كامل للمعابر، وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.
ونفت "أونروا" ادعاءات إسرائيل مرارا حول تعاونها مع حركة "حماس"، وأكدت الأمم المتحدة أن الوكالة تلتزم الحياد وتركز حصرا على دعم اللاجئين، وشددت على أنه لا يمكن لمنظمة أخرى القيام بمهام "أونروا".
وكانت إسرائيل قد أصدرت قرارا يحظر أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأمر الذي حذر مسؤولون أمميون وعرب من تداعياته، في ظل تعاظم اعتماد الفلسطينيين على الوكالة منذ بدء الحرب الإسرائيلية بدعم أمريكي على غزة في 7 أكتوبر 2023.
وأسفرت الحرب عن مقتل وجرح أكثر من 147 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم قاطبة.