بوابة الفجر:
2024-11-21@20:27:38 GMT

آية الكرسي: درع الحماية الروحية والنفسية

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

آية الكرسي، التي وردت في سورة البقرة، تُعتبر واحدة من أعظم الآيات في القرآن الكريم، لما تحتويه من معاني عميقة ودلالات توحيدية. 

تمثل هذه الآية تجسيدًا لعظمة الله وقدرته المطلقة، وهي بمثابة درع يحمي المؤمن من الأذى والشرور. 

بالإضافة إلى ذلك، فإن قراءة آية الكرسي تُعزز من الإيمان وتُعطي شعورًا بالطمأنينة والسلام الداخلي.

 

تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية الفوائد المتعددة لقراءة آية الكرسي، وكيف يمكن أن تُساهم في تحسين الحياة الروحية والنفسية للمسلم.

 آية الكرسي: درع الحماية الروحية والنفسية1. أهمية آية الكرسي

آية الكرسي، التي وردت في سورة البقرة، تُعتبر من أعظم الآيات في القرآن الكريم. تحمل في طياتها معاني عميقة تتعلق بتوحيد الله وقدرته المطلقة.

 يُنصح بقراءتها بانتظام لما لها من فوائد كبيرة في حياة المسلم.

2. تحصين النفس من الشرور

تُعتبر آية الكرسي وسيلة فعّالة لتحصين المسلم من الأذى والشرور، قراءة هذه الآية بانتظام تُبعد الشياطين وتُعطي شعورًا بالأمان.

 فعن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "من قرأ آية الكرسي عند نومه، فإنه لا يزال عليه من الله حافظ".

3. تعزيز الطمأنينة والسلام الداخلي

قراءة آية الكرسي تُعزز من شعور الطمأنينة والراحة النفسية، عندما يتأمل المسلم في معاني الآية، يشعر بالسكينة ويبتعد عن القلق والتوتر.

 هذا التأثير الإيجابي يساعده على مواجهة تحديات الحياة بثقة أكبر.

آية الكرسي: درع الحماية اليومي وفضل قراءتها في الصباح والمساء 4. تقوية الإيمان وزيادة اليقين

آية الكرسي تُشدد على صفات الله الحي القيوم، مما يُعزز الإيمان ويُجدد اليقين في قلب المؤمن.

 كلما داوم المسلم على قراءة هذه الآية، زادت ثقته في قدرة الله وحكمته، مما يُساعده في التعامل مع مختلف الظروف.

5. فتح أبواب الرزق والبركة

قراءة آية الكرسي تُعتبر من الأسباب التي تُجلب البركة في الحياة،  المسلم الذي يحرص على تلاوتها يفتح أمامه أبواب الرزق والخير، ويحقق النجاح في مختلف مجالات حياته.

6. زيادة الحسنات والمغفرة

قراءة آية الكرسي ليست مجرد عبادة بل هي وسيلة لزيادة الحسنات، يُثاب المسلم على كل تلاوة، مما يُساهم في مغفرة ذنوبه ورفع درجاته عند الله.

آية الكرسي قبل النوم: مفتاح الحماية والراحة النفسية

آية الكرسي ليست مجرد نص يُقرأ، بل هي درع من الحماية الروحية والنفسية.

 من خلال تعزيز الإيمان، وتحصين النفس، وتحقيق الطمأنينة، تُعدّ آية الكرسي مفتاحًا لتحقيق حياة مليئة بالبركة والأمان.

 لذا، يُنصح كل مسلم بأن يجعل من قراءة هذه الآية جزءًا من حياته اليومية.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: آية الكرسي قراءة آية الكرسي فضل آية الكرسي قراءة آیة الکرسی آیة الکرسی ت هذه الآیة ت عتبر

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: المؤمن العاجز خير من الفاجر القوي عند الله

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يربينا على أن نكون أقوياء، وأن نأخذ بيد العاجز منا ونصل به إلى القوة، فالعجز مذموم خاصة إن كان في عبادة الله وعمارة الأرض وتزكية النفس، غير أن المؤمن العاجز خير من الفاجر القوي عند الله، وينبغي أن يكون كذلك عند الناس، فالمؤمن يمتلك القيم والأخلاق، والإصلاح الطهر الذي يكون به الحضارة الإنسانية الحقيقية.

وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن مبدأ الإنجاز الذي نذمه هو أن يكون وحده المعيار مع مخالفة الأخلاق والقيم والثوابت، أما الإنجاز مع الالتزام بكل ذلك هو مطلوب ومأمور به في شرعنا، لم يكن الغرب بدعًا في اعتماد مبدأ الإنجاز المذموم، وإنما سبقهم إلى ذلك من الأمم البائدة قوم عاد، حيث تودد لهم نبيهم هود عليه السلام كما حكى عنه القرآن ذلك فقال : (إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوَهُمْ هُودٌ أَلاَ تَتَّقُونَ* إِنِّى لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ * فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ * وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ العَالَمِينَ) ، وأدرك هود أنه قومه فتنوا بمنجزاتهم فأراد أن يذكر أنها نعم الله وأن الله سوف يزيدها إذا أنتم آمنتم به، فقال لهم : (أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ * وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ * وَإِذَا بَطَشْتُم بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ * فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ * وَاتَّقُوا الَّذِى أَمَدَّكُم بِمَا تَعْلَمُونَ * أَمَدَّكُم بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ }.

فتمسكوا بشرعية النظام الذي هم عليه، وتمسكوا بما قد ورثوه وقرروه، ولو كان مخالفا لمراد الله ورسوله، وقالوا حسما للقضية (قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُن مِّنَ الوَاعِظِينَ * إِنْ هَذَا إِلاَّ خُلُقُ الأَوَّلِينَ).

يبدو أننا قد دخلنا في دائرة عاد، حيث عبثنا إذ جعلنا الإنجاز قرين القوة، وجعلنا العجز قرين التقوى، والله لا يحب أن يتقدم الفاجر القوي على العاجز التقي.

فينبغي على المسلم أن يقدم المقدم، ويؤخر المؤخر، فيقدم المسلم الكيف على الكم، والتقوى على الإنجاز، ويقدم الجار قبل الدار، فهو دائما يقدم الإنسان على البنيان، رزقنا الله الرشد، والصواب.

مقالات مشابهة

  • الإيمان والعلم
  • علي جمعة: المؤمن العاجز خير من الفاجر القوي عند الله
  • حكم زواج المسلمة من غير المسلم.. علي جمعة يحسم الجدل بـ«الأدلة»
  • من مأوى الإيمان إلى مضمار المجون: السعودية تحت المجهر
  • فضل صلاة الجمعة وأهميتها في حياة المسلم
  • الدعاء للموتى يوم الجمعة: رحمة ووفاء لمن سبقونا
  • غانتس: هكذا اتفاق يُعتبر هدية لـحزب الله
  • الواجب فعله عند سماع الأذان وما يردده المسلم
  • صلاة الجمعة: أعظم صلاة في أسبوع المسلم
  • الاستغفار في يوم الجمعة: مفتاح للرحمة والمغفرة