علمت موزاييك أن الأبحاث مع المترشح لمناظرة الالتحاق بالمعهد الأعلى للقضاء الذي تم ضبطه بصدد الغشّ في الأمتحان، كشفت عن الاشتباه بتورط "مستشار بنزاعات الدولة" في مساعدته على الغش باستعمال السماعات الذكية. 

وتجدر الاشارة إلى أنه وبمقتضى إذن من النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بمنوبة، احتفظ أعوان الفرقة المركزية الثالثة للحرس الوطني بالعوينة، بمترشح لمناظرة الالتحاق بالمعهد الأعلى للقضاء تم ضبطه أمس بصدد الغش في امتحان البكالوريا مادة القانون الجزائي، وذلك باستعمال السماعات الذكية " الكيت" .

وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تمكن أعوان الضابطة العدلية من إيقاف بائع السماعات الذكية للمترشح، كما تم الاحتفاظ على ذمة البحث بالشخص الذي كان بصدد تلقين المترشح، الإجابات عن الامتحان بواسطة " الكيت" ، وهو' مستشار مقرر بنزاعات الدولة  " .


 

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

امتحانات الثانوية العامة 2025.. هل يتم تغيير أماكن لجان الطلاب للحد من الغش؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد محمد الشرقاوي، المتخصص في أخبار التربية والتعليم، أن امتحانات الثانوية العامة للعام 2025 ستعقد في موعدها المقرر يوم 14 يونيو، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم تواصل استعداداتها لضمان تنظيم الامتحانات بشكل سلس وآمن.

وأوضح محمد الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية مع رشا مجدي ونهاد سمير ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك مقترحًا سابقًا بإقامة الامتحانات في الجامعات أو قاعات مجهزة خارج المدارس بهدف الحد من ظاهرة الغش، إلا أن هذا المقترح لم يُبحث بجدية ولم يتم اتخاذ أي قرارات رسمية بشأنه حتى الآن.

وأشار إلى أن تنفيذ مثل هذا المقترح يتطلب موافقة المجلس الأعلى للجامعات، إضافة إلى توفير أماكن مناسبة لعقد الامتحانات، وهو ما قد يواجه تحديات لوجستية كبيرة، مثل صعوبة دخول وخروج الطلاب، والاختلاف في آليات المراقبة داخل المدرجات الجامعية التي تستوعب أعدادًا ضخمة مقارنة بالفصول الدراسية، كما أن هناك احتمال تعارض مواعيد الامتحانات مع الجداول الزمنية للجامعات، مما يعقد تنفيذ الفكرة.

وأوضح الشرقاوي أن الهدف الأساسي من مقترح نقل الامتحانات إلى الجامعات هو الحد من الغش الإلكتروني، إلا أن هذه الظاهرة يمكن أن تستمر بغض النظر عن موقع الامتحانات، مؤكدًا أن الحلول الأكثر فاعلية للحد من الغش تتمثل في تركيب كاميرات مراقبة حديثة داخل اللجان، وزيادة عدد المراقبين، وتعزيز إجراءات التفتيش عند بوابات اللجان، لضمان عدم اصطحاب الطلاب أي وسائل غش تقليدية أو إلكترونية.

كما سلط الضوء على التحديات التي يواجهها المعلمون خلال الامتحانات، خاصة في بعض القرى والمناطق الريفية، حيث يتعرضون لضغوط من بعض أولياء الأمور الذين يحاولون التأثير على سير الامتحانات، مشيرًا إلى أن بعض المراقبين يتعرضون لاعتداءات خارج اللجان، مما يستدعي ضرورة توفير حماية قانونية وأمنية لهم أثناء أداء عملهم.

وفي ختام حديثه، أكد الشرقاوي أن مقترح عقد الامتحانات خارج المدارس لا يزال قيد الدراسة، لكن احتمالية تنفيذه ضعيفة، لافتًا إلى أن قضية امتحانات الثانوية العامة ستظل محل جدل واسع نظرًا لأهميتها وتأثيرها على مستقبل الطلاب.  

مقالات مشابهة

  • بعد سنوات من النضال.. القضاء ينصف زياد عيتاني
  • دستور عدالة المحاكم.. اعرف الفرق بين حالة التلبس والاشتباه بالجرائم
  • الشرع: سنحاسب كل من تورط في دماء المدنيين
  • سوريا.. الشيباني يعلن محاسبة كل من تورط في زعزعة الأمن غربي البلاد
  • قناة عبرية: الاشتباه بعملية تسلل جنوب البحر الميت
  • تعتمد عليها الدوحة لاستقطاب السياح.. قطر بصدد افتتاح أربعة متاحف جديدة
  • كسر بالجمجمة و نزيف.. ننشر مناظرة مفتش الصحة لفتاة أنهت حياتها بأوسيم
  • سوريا تعلن عن محاسبة صارمة لمن تورط في اعتداءات الساحل
  • امتحانات الثانوية العامة 2025.. هل يتم تغيير أماكن لجان الطلاب للحد من الغش؟
  • «التربية» تحدّد ضوابط منع الغش في امتحانات نهاية الفصل الثاني