سرايا - بدأت واتساب اختبار مزايا جديدة في تحديثات الحالة داخل التطبيق، وستمكن هذه المزايا المستخدمين من الإشارة إلى جهات الاتصال داخل الحالات، وكذلك إمكانية إعادة نشرها.

ووفقًا لما رُصد في الإصدارات التجريبية الأخيرة للتطبيق، أضافت واتساب ميزة الإشارة (mention)، وهي ميزة تتيح للمستخدمين إمكانية وضع إشارات لأصدقائهم في تحديثات الحالة، على غِرار ما يحدث في تطبيق إنستغرام، وذلك من خلال استخدام علامة “@” متبوعة بجهة الاتصال المُراد الإشارة إليها.



وعند الإشارة إلى جهة اتصال، ستتلقى إشعارًا بذلك، وسيكون بإمكان جهة الاتصال إعادة نشر الحالة عبر حساباتهم عبر زر إعادة النشر الذي سيظهر بجانب صندوق الرد عند مشاهدة الحالة التي وردت فيها الإشارة.

وعلى عكس إنستغرام، ستظل هوية منشئ الحالة الأصلية مخفية عندما تُعيد جهة الاتصال المُشار إليها نشر الحالة، كما لن تكون جهة الاتصال المُشار إليها مرئية لمشاهدي الحالة، للحفاظ على خصوصية المستخدمين.

جدير بالذكر أن واتساب سوف يرسل إشعارًا لجهة الاتصال التي أُشير إليها في تحديث الحالة، وستتمكن من رؤية الحالة حتى إذا كانت مستثناة من رؤية تحديثات الحالة الأخرى عبر إعدادات الخصوصية.

وما زالت المزايا الجديدة من واتساب قيد الاختبار، ولم تحدد المنصة بعدُ موعدًا رسميًا لإطلاقها لكافة المستخدمين، إذ تعتاد المنصة اختبار المزايا الجديدة لمدد زمنية متفاوتة قبل إطلاقها على نطاق واسع للمستخدمين الذين يزيد عددهم على ملياري مستخدم حول العالم.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: تحدیثات الحالة جهة الاتصال

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة

كشفت دراسة حديثة أجراها علماء من معهد فان أندل في الولايات المتحدة أن خطر الإصابة بالسرطان قد يبدأ منذ مرحلة التطور الجنيني، أي قبل ولادة الشخص، بسبب تأثيرات وراثية فوق جينية تتشكل أثناء نمو الجنين.

وأوضحت الدراسة، التي نشرت في مجلة Nature Cancer، أن التقدم في العمر يزيد من خطر الإصابة بالسرطان نتيجة تراكم تلف الحمض النووي، لكن هناك عوامل جينية أخرى تساهم في تطور المرض، إذ لا تتحول كل الخلايا غير الطبيعية إلى خلايا سرطانية.

وتشير التأثيرات الوراثية فوق الجينية إلى تغيرات في كيفية تنظيم الجينات وتفعيلها أو كبحها، دون تغيير تسلسل الحمض النووي نفسه.


وحدد العلماء حالتين من هذه التأثيرات، إحداهما ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، وغالبا ما تؤدي إلى أورام سائلة مثل سرطان الدم أو الليمفوما، بينما تزيد الحالة الأخرى من احتمالية الإصابة بأورام صلبة مثل سرطان الرئة أو البروستات.

وأظهرت التجارب على الفئران أن انخفاض مستويات الجين Trim28 أدى إلى ظهور نمطين جينيين مختلفين على الجينات المرتبطة بالسرطان، ما يشير إلى أن هذه الأنماط تتحدد أثناء النمو الجيني وتؤثر في مخاطر الإصابة بالسرطان لاحقا.

وقال أندرو بوسبيسيليك، رئيس قسم علم الوراثة فوق الجينية في المعهد والمشارك في الدراسة "لطالما نظرنا إلى السرطان على أنه مرض ناتج عن طفرات جينية تحدث لاحقا في الحياة، لكن نتائجنا تشير إلى أن التطور الجيني قد يكون له دور في تحديد المخاطر منذ البداية".


من جهتها، قالت إيلاريا بانزيري، وهي باحثة علمية في مختبر بوسبيسيليك والمؤلفة الأولى والمشارك في الدراسة، إن "كل شخص لديه مستوى ما من المخاطر، ولكن عندما يظهر السرطان، نميل إلى التفكير فيه على أنه مجرد سوء حظ".

ويخطط الباحثون لمزيد من الدراسات لاستكشاف تأثير هذه الحالات على أنواع السرطان المختلفة، بهدف تطوير استراتيجيات علاجية أكثر دقة وفعالية في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • قرية زراعية عمرها 300 سنة.. لِمَ يعود إليها سكانها بعد هجرها؟
  • سائق دراجة نارية يصطدم بشاحنة تجاوزت الإشارة الحمراء .. فيديو
  • وزير الرياضة السعودي: «صفقة التعاقد مع محمد صلاح سيكون لها مزايا عديدة»
  • ثغرة في “واتساب” تنتهك خصوصية المستخدمين
  • عاجل| ترامب ردا على سؤال بشأن إمكانية قبول مصر والأردن للفلسطينيين من غزة: ستفعلان ذلك
  • وزير الرياضة السعودي: صفقة صلاح «متعددة المزايا»
  • قرعة ملحق «دوري أبطال أوروبا» والقنوات الناقلة.. تعرّف إليها!
  • كاسبرسكي تعزز الأمن السيبراني عبر تحديثات جديدة في منصة Threat Lookup
  • دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة
  • طال انتظارها.. تحديثات جديدة لأجهزة أيباد