بعد القبض عليه.. القصة الكامة لصلاح الدين التيجاني بين التصوف والتحرش
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المدعو صلاح الدين التيجاني، الذي يدعي بأنه "شيخ لطريقة التيجانية الصوفية"، وذلك بعد اتهامة بالتحرش، وإرسال صور خادشة للحياء حسب ما تم تداوله من ضحاياه من النساء والفتيات عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وكان ذلك الاتهامه بداية إلقاء الضوء عليه وكشف حقيقة من الإدعاء بكونه ولي صوفي زاهد إلى مُتحرش مهوس بالفتيات الأصغر سنًا والنساء متخفيًا في رداء الولاية.
وقد بدأت القصة منذ 5 أيام حيث نشرت فتاة تُدعى خديجة منشور عبر حسابها الشخصي على موقع الفيسبوك، توجه الإتهام إلى التيجاني بالتحرش عن طريق إرسال صور فاضحه لها عبر الرسائل الإلكترونية، وتوالت فيما بعد الاتهامات من عدة فتيات ونساء يتهمون التيجاني بالتحرش الإلكتروني.
ويمكنك الإصلاع على منشور الفتاة من هنـــا
التيجاني يتقدم ببلاغ ضد الفتاةليظهر التيجاني إعلاميًا ينفي ما قالته خديجة، ويُعلن أنه تقدم ببلاغ ضد السيدة ووالدها، متهماً إياهما بالتشهير والإساءة إلى سمعته، فيما خرجت والدة الفتاة تنفي اتهام ابنتها وتقول أنها مريضة نفسيه وتُدافع عن التيجاني باعتباره شيخها ومُرشدها منذ زمن.
من هو الشيخ صلاح الدين التيجاني؟
تداول قضية التحرش عبر مواقع التواصل ألقى الضوء على شخصية صلاح التيجاني، ليتبين أنه يُعرف نفسه كشيخ صوفي صاحب طريقة تُدعى (التيجانية) وأن لها الآلاف من المُريدين، وكان اللافت في الأمر أن أغلب مُريديه من المشاهير، مثل فيفي عبده، وسمية الخشاب، وأحمد سعد، وعمر طاهر وعبدالرحيم كمال وعلاء مرسي ونشوى مصطفى والفنان حجاج عبدالعظيم وغيرهم، حتى تم تداول فيديو تُصرح فيه سُمية الخشاب أنه السبب في زواجها من الفنان أحمد سعد وقد بارك علاقتهم.
واسمه الكامل هو صلاح الدين محمود أبوطالب التيجاني، ولد في حي السيدة زينب بالقاهرة في 12 يونيو 1958. وكان سابقًا أحد شيوخ الطريقة التيجانية بمصر، قبل أن يتم فصله في عام 2000 من قبل الشيخ محمد الحافظ التيجاني، بسبب محاولات التيجاني المتكررة للاستحواذ على قيادة الطريقة.
وبعد انفصاله اصبح يُعرف نفسه على أن نسبه ينتهي إلى الحسن بن على، ودشن زاويته الخاصة في إمبابة لتكون مساحة لاستقبال رواده الراغبين في الجلوس بقربه وسماع خطبه وتفسيراته، كما أن له العديد من المؤلفات.
حقيقة انتساب التيجاني للطرق الصوفيةومع استمرار أزمة التيجاني، تم الكشف عن حقيقة كونه غير منتمي من الأساس إلى الطريقة التيجانية وقد تم فصله منها بعد خلاف مع مؤسسها، ليؤسس لنفسة طريقة تحت اسمه الخاص (الطريقة الصلاحية التيجانية) والتي لم يعترف بها المجلس الأعلى للطرق الصوفية.
وقد أكد مسؤول الطريقة التيجانية أن الطريقة قد تبرأت منه، ورغم ذلك يُشير التيجاني إلى نفسخ بإدعائه المشيخة ويزعم لنفسه الدرجة العليا فيها، وأوضح أنه تم عزله عن أي مسمى تابع للطريقة التيجانية منذ سنوات، وأنه غير مسموح له بممارسة أي نشاط خاص بها، وذلك لعدم أهليته، ولما ثبت من فساد معتقده وانحرافه عن الطريقة، وتحريفه لمعتقداتها، وفقا للبيان.
ومن جانب المشيخة العامة للطرق الصوفية، قال المُتحدث الرسمي باسمها أن "شيخ الطريقة التيجانية المعتمد رسميًا من المشيخة العامة للطرق الصوفية، والممثل للتيجانية، هو الشيخ محمد الحافظ التيجاني، وهو الوحيد المسجل فى المشيخة العامة للطرق الصوفية والممثل للسادة التيجانية وأن المشيخة ليست طرفا فيما أثير على مواقع التواصل الاجتماعي".
ثلاث قضايا تحرش وبلاغ من المجلس القومي للمرأة
وقد ظهرت ثلاث شهادات تحرش جديدة، حيث أعلنت مؤسسة «قضايا المرأة المصرية» تلقيها ثلاث شكاوى من ناجيات، أفدن بتعرضهن للتحرش الإلكتروني الجنسي من قبل شيخ مزعوم من الطريقة التيجانية، مكتفية بالإشارة إلى الأحرف الأولى من اسمه الثلاثي (ص.م.ت).
كما أعلن المجلس القومي للمرأة، أمس الخميس، تقدمه ببلاغ للنائب العام ضد الشيخ التيجاني، عقب رصد مكتب شكاوى المرأة بالمجلس منشور فتاة تسرد تفاصيل تعرضها لانتهاكات جنسية من الشيخ المشكو في حقه، علاوة على منشورات مماثلة لثلاث فتيات ضد نفس الشخص على مواقع التواصل الاجتماعي.
القبض على التيجانيوأخر ما وصلت له أزمة التيجاني من تطورات هو إلقاء القبض عليه اليوم الجمعة منقِبل أجهزة الأمن بالجيزة القبض على صلاح الدين التيجاني، اليوم الجمعة لمواجتهه بالاتهامات التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1081816770175876&set=a.326602042364023&type=3&ref=embed_post
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التيجاني التحرش صلاح الدين التيجاني الطريقة التيجانية قضايا تحرش القبض على التيجاني صلاح الدین التیجانی الطریقة التیجانیة مواقع التواصل للطرق الصوفیة
إقرأ أيضاً:
الجدل حول الشيخ صلاح الدين التيجاني.. القصة الكاملة لاتهامات التحرش
في الساعات الأخيرة، اندلعت ضجة كبيرة حول الشيخ صلاح الدين التيجاني، أحد أبرز شيوخ الطريقة التيجانية في مصر، بعد اتهام فتاة تُدعى خديجة.خ بالتحرش الجنسي.
هذا الاتهام أثار اهتمامًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن الشيخ يتمتع بشعبية كبيرة بين مريديه.
اتهمت خديجة، وهي مهندسة معمارية مقيمة في روسيا، الشيخ بإرسال صورة إباحية لها عبر الدردشة الخاصة على فيسبوك، مما أثار صدمة كبيرة في الوسط العام.
تفاصيل الاتهامفي منشور على حسابها الشخصي، أعربت خديجة عن صدمتها من تصرفات الشيخ، ووصفت كيف أثر هذا الحادث بشكل كبير على حياتها.
وفقًا لما ذكرته، فقد أخبرت عائلتها عن خطورة الوضع مع الشيخ، لكنهم استمروا في متابعته بشكل أعمى، واتهمت خديجة الشيخ بأنه دمر حياتها، وأضافت أنها ما زالت تتعافى من الصدمات التي سببتها هذه الحادثة.
رد فعل الشيخ صلاح الدين التيجانيفي مواجهة هذه الاتهامات، رد الشيخ صلاح الدين التيجاني قائلًا إن خديجة تعاني من مشاكل نفسية وأن ادعاءاتها لا تستند إلى دليل، وأشار إلى أنه يعرف عائلتها منذ سنوات طويلة وأنها كانت تتصل به لتشتكي من مشاكلها الشخصية.
كخطوة قانونية، قام التيجاني بتحرير محضر سب وقذف ضد خديجة، مشددًا على أنه سيتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية سمعته.
من هو الشيخ صلاح الدين التيجاني؟الشيخ صلاح الدين أبوطالب التجاني وُلد في يونيو 1958 في منطقة السيدة زينب بالقاهرة.
يعتبر أحد أبرز مشايخ الطريقة التجانية الصوفية وله العديد من المؤلفات في العلوم الدينية والصوفية.
بدأ انتماؤه للطريقة التجانية ولكن انفصل عنها عام 2000 بسبب خلافات مع مؤسسها.
بعد ذلك، أسس الطريقة الصلاحية التجانية التي تم الاعتراف بها من قبل المجلس الأعلى للطرق الصوفية، رغم رفض مشيخة الطرق الصوفية لها.
تأثير الشيخ والتيجاني ومريدوهالشيخ التيجاني له تأثير كبير في المجتمع المصري وله عدد كبير من المريدين الذين يتبعون تعاليمه، ومن بين أبرز أتباعه العديد من الشخصيات المعروفة مثل سمية الخشاب، فيفي عبده، نشوي مصطفى، أحمد سعد، عبدالرحيم كمال، وناصر عبدالرحمن.
وقد تثير الاتهامات الأخيرة تساؤلات حول سمعته وتأثيره بين أتباعه، وقد يكون لها تداعيات كبيرة على العلاقة بين الشيخ ومريديه.
تصريحات والدة خديجةفي تطور مثير، خرجت والدة خديجة لتبرئ الشيخ من التهم الموجهة إليه. وأكدت أن ابنتها لم تعاني من أي مضايقات خلال تعاملاتها مع الشيخ، وأنها كانت تعتبره كأب لها.
ووفقًا لتصريحاتها، لم تبدي خديجة أي قلق تجاه الشيخ في السابق، مما يضيف بُعدًا جديدًا إلى الجدل القائم.