توكل كرمان تقود معركه شرشة دفاعا عن غزة امام القمة العالمية 19 للحائزين على جائزة نوبل
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أكدت الناشطة الدولية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان في كلمة لها أمام القمة العالمية للحائزين على جائزة نوبل "أن غزة تشهد حالياً واحدة من أسوأ عمليات الإبادة الجماعية في التاريخ الحديث.
وقالت كرمان يتعين علينا أن نقف إلى جانب أهل غزة، وأن تتوقف هذه الإبادة الجماعية الآن ولابد أن ينتهي هذا الوضع المروع.
وأضافت "المشكلة الحالية في غزة هي أن الناس يعانون من الاحتلال الإسرائيلي وعمليات الإبادة الجماعية اليومية والحل للسلام المستدام في الشرق الأوسط هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والسماح للناس بالعودة إلى ديارهم، والتأكيد على حق الفلسطينيين في وطنهم وتقرير المصير.
جاء ذلك في كلمة ألقتها خلال القمة العالمية للحائزين على جائزة نوبل في نسختها التاسعة عشرة التي تستضيفها مدينة مونتيري في المكسيك خلال الفترة 18 – 21 سبتمبر 2024.
كما طالبت من البلدان الديمقراطية القيام بمواجهة الدكتاتوريين والشركات الفاسدة والأفراد الفاسدين.
وعلى صعيد أخر حثت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، الشباب في أميركا اللاتينية إلى صناعة التغيير في مجتمعاتهم والدفاع عن حقوق الإنسان، ووقف الفساد، ومكافحة الجريمة المنظمة، ومعالجة تلوث الهواء وتغير المناخ.
وقالت توكل كرمان: يجب أن تبذلوا كل جهد ممكن لمواجهة تغير المناخ، والدفاع عن حقوق الإنسان، ووقف عمليات قتل النساء المستمرة. هذا مهم للغاية؛ إنها مسؤوليتكم.
وأضافت كرمان: إن كان هناك ما يجب ان أُلهمكم به، فإنه قولي لكم أن تكونوا دائما عند مستوى المسؤولية وفي المقدمة، وتذكروا دائماً أنكم يجب أن تكونوا الحل.
وأكدت كرمان :أن ذلك هو ما فعلته في بلدي اليمن الذي عانى من حرب مدمرة وانقلابات ميليشياوية.
كما وجهت دعوتها للشباب في المكسيك للدفاع عن حقوق الإنسان، ووقف الفساد و مكافحة الجريمة المنظمة
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: على جائزة نوبل توکل کرمان
إقرأ أيضاً:
التداعيات المناخية والديون.. دعوة لإصلاح شامل للعدالة المالية وحقوق الإنسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا مجلس الكنائس العالمي خلال الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى ضرورة معالجة "العلاقة بين المناخ والديون والضرائب وحقوق الإنسان كأمر أخلاقي ملح". جاءت هذه الدعوة في وقت يواصل فيه تغيّر المناخ تدمير المجتمعات الضعيفة في شتى أنحاء العالم.
وأوضح القس بيتر أدينيكان خلال حديثه في جنيف كيف أن التزامات الديون تثقل كاهل حكومات الدول النامية، مما يمنعها من الوفاء بحقوق الإنسان الأساسية، ومن الاستجابة بفعالية لحالات الطوارئ المناخية، وكان هناك بيان قد وقعته عدة أطراف تشمل الكنيسة الأنجليكانية، والفرنسيسكان الدوليين، والاتحاد اللوثري العالمي.
واشار أدينيكان، الذي يواصل دراسته في المعهد المسكوني في بوسي، إلي انه يجري أبحاثًا حول العلاقة بين المناخ والديون في نيجيريا بالتعاون مع برنامج الكوكب الحي التابع لمجلس الكنائس العالمي، كما يساهم في حملة "تحويل الديون إلى أمل" التابعة للمجلس.
واستطرد أدينيكان في كلمته أمام المجلس بأنه هناك العديد من الدول النامية تنفق أكثر على خدمة ديونها من إنفاقها على الخدمات العامة الأساسية مثل الصحة والتعليم والاستجابة لأزمة المناخ. ولفت إلى أن الديون تخلق حلقة مفرغة حيث تضطر هذه البلدان إلى الاقتراض بشكل متزايد لمواجهة الكوارث المناخية وإعادة بناء المجتمعات المتضررة.
وأكد أدينيكان أن الدول النامية تفقد مليارات الدولارات سنويًا نتيجة للتهرب الضريبي والتجنب الضريبي من الشركات متعددة الجنسيات والأفراد الأثرياء، وهي موارد كان من الممكن أن تُستثمر في جهود التحول المناخي العادل.
وفي أعقاب مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، الذي أقر خطة لتقديم 1.3 تريليون دولار أميركي لدعم تمويل المناخ في الدول النامية، دعا البيان إلى تبني نهج شامل يدمج تمويل المناخ مع سياسات الديون والضرائب، ويربط العمل المناخي بإصلاح جذري للنظام المالي العالمي.
استنادًا إلى تقليد اليوبيل التوراتي، طالب البيان مجلس حقوق الإنسان بدعم مقترحات الخبير المستقل المعني بآثار الديون الخارجية، التي تدعو إلى إلغاء الديون غير العادلة وغير المستدامة دون فرض شروط تقشفية ضارة. كما دعا إلى تعزيز نظام ضريبي أكثر عدالة.
واختتم أدينيكان كلمته بالتأكيد على ضرورة أن يقدم النظام المالي العالمي تعويضات للمجتمعات المتضررة من آثار تغيّر المناخ، وأن يدعم حقوق الإنسان في ظل أزمة المناخ المتصاعدة.