مدير مركز القاهرة يسلَّم المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر استخلاصات منتدى أسوان
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
التقى السفير أحمد نهاد عبد اللطيف، مدير مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام مع إيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، أمس، حيث قام بتسليمها نسخة من استخلاصات النسخة الرابعة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، وذلك قبل أيام من انطلاق فعاليات قمة المستقبل في نيويورك يومي ٢٢-٢٣ سبتمبر، والتي تعد حدثاً رفيع المستوى يسعى إلى تعزيز النظام متعدد الأطراف في مواجهة التحديات غير المسبوقة والمتشابكة التي يموج بها العالم.
أوضح مدير مركز القاهرة الدولي أن النسخة الرابعة من منتدى أسوان، والتي عقدت ٢-٣ يوليو ٢٠٢٤، استهدفت إعلاء صوت إفريقيا وخاصة في إطار انعقاد قمة المستقبل.
وفي هذا الصدد، أشار إلى أن استخلاصات هذه النسخة قد تضمنت العديد من التوصيات حول الموضوعات المقرر مناقشتها في القمة، ومنها على سبيل المثال، إصلاح النظام متعدد الأطراف، وأطر الحوكمة العالمية، بما في ذلك هيكل النظام المالي العالمي، فضلاً عن إعادة تنشيط الأجندة العالمية للوقاية من النزاعات واستدامة السلام، وتعزيز العلاقة بين السلام والتنمية، وإعادة تصور مستقبل عمليات السلام، ودعم دور الشباب في الدفع بالحلول المبتكرة لبناء السلام، بالإضافة إلى تنشيط الشراكات من أجل دعم جهود السلام والتنمية المستدامين.
وقد أعرب السفير أحمد نهاد عبد اللطيف عن التقدير لدعم الأمم المتحدة للمنتدى ومشاركتها رفيعة المستوى فيه حيث يعد المنتدى أحد محاور التعاون المشار إليها في "إطار الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة مع الحكومة المصرية ٢٠٢٣-٢٠٢٧ ".
وأضاف أن المنتدى ليس مجرد حدثاً بل هو منصة فريدة للتعاون وتبادل الخبرات وسد الفجوات بين السياسات والممارسات من خلال الدفع بالحلول المتكاملة وطرح المبادرات لتحقيق ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات منتدى أسوان للسلام والتنمية نيويورك
إقرأ أيضاً:
مجلس حكماء المسلمين يشارك في منتدى تشان العالمي للمستقبل بالصين
شارك مجلس حكماء المسلمين، في منتدى تشان العالمي للمستقبل، الذي نظمه مركز أوروبا آسيا، ومعبد شاولين، والمؤسسة العالمية للتأمل، بالتعاون مع المركز العالمي لأهداف التنمية المستدامة وتنمية المهارات القيادية التابع لمعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث في سنغافورة، خلال الفترة من 19 إلى 22 يناير الجاري، وذلك بحضور نخبةٍ من القيادات وصنَّاع القرار والمفكِّرين من أنحاء العالم.
وأكد مجلس حكماء المسلمين، خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية للمنتدى، الذي عقد في معبد شاولين بمقاطعة هينان، بجمهورية الصين الشعبية، أهمية الدور المحوري لقيم التأمل والتفكر في تعزيز السلام العالمي والرفاهية الإنسانية، بما يسهم في تشكيل جسر مشترك يربط بين الثقافات والأديان المختلفة، لافتًا إلى أن الإسلام يضع التفكر في صميم تعاليمه، بوصفه وسيلةً لتحقيق السلام الداخلي، والفهم العميق للعلاقة بين الإنسان وخالقه وكل ما يحيط به.
وأضاف أن وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي عام 2019، تعد مثالًا حيا على قوة التعاون بين الأديان في تعزيز قيم السلام والاحترام المتبادل.
وأوضح أنه يدعم في إطار جهوده المستمرة، المبادرات كافة التي تضع الحوار والتفاهم في صدارة الأولويات، بهدف معالجة قضايا عالمية مثل النزاعات، وعدم المساواة، والتدهور البيئي، داعيًا إلى استلهام الحكمة المتجذرة في التقاليد الروحية لتعزيز التعاون بين الشعوب، والعمل على بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة يسوده السلام والتآلف.
وفي السياق ذاته، شارك مجلس حكماء المسلمين في فعاليات الجلسة النقاشية التي عُقدت بعنوان “مسار تطوير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية من منظور الحوكمة العالمية”، حيث أكد على الدور الجوهري الذي تؤديه الحكمة في بناء عالم أكثر عدلاً وسلامًا، مشيرًا إلى التزامه العميق بتعزيز الحوار والتعاون بين قادة الأديان وتوحيد أصواتهم الأخلاقية في مواجهة التَّحديات العالمية.
وتطرق إلى المبادرات والأنشطة الرائدة التي ينفذها في هذا الصدد، ومنها عقد سبع جولات للحوار بين الشرق والغرب، وإرسال أكثر من 15 قافلة للسلام جابت أرجاء العالم، وجمع قادة الأديان في أبوظبي عام 2023، للتوقيع على وثيقة “نداء الضمير: بيان أبوظبي المشترك من أجل المناخ”، وتنظيم جناح الأديان في COP28 وCOP29 .
كما شارك مجلس حكماء المسلمين في إطلاق مبادرة “بذور الإخاء”، وذلك ضمن فعاليات المنتدى، والتي تهدف إلى تعزيز قيم المحبَّة والتفاهم والاحترام بين الشُّعوب والمجتمعات من خلفيات ثقافيةٍ مختلفةٍ، وكسر حواجز التناقضات بين الشرق والغرب، لمعالجة التحديات العالمية بشكلٍ مشترك، والسعي لتحقيق تقدم ملموسٍ في أهداف التنمية المستدامة المتعددة.وام