13 شهيدًا بينهم 3 أطفال و3 نساء في قصف إسرائيلي على رفح
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عربية بأن قصفًا إسرائيليًا استهدف منزلين في منطقة مصبح شمالي مدينة رفح أسفر عن مقتل 13 شخصًا، بينهم 3 أطفال و3 نساء.
وذكرت التقارير أن الغارة وقعت في وقت مبكر من صباح اليوم، حيث أدت إلى تدمير المنزلين بشكل كامل واندلاع حرائق في المنطقة. كما أصيب عدد من المدنيين بجروح متفاوتة، مما زاد من عدد الحالات الحرجة التي تستدعي تدخلات طبية عاجلة.
وأكدت مصادر طبية في مستشفى رفح أن الفرق الطبية تتعامل مع حالات الإصابة، وتقوم بنقل المصابين إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج.
وتأتي هذه الهجمات في إطار تصعيد مستمر للأعمال العسكرية في المنطقة، مما يساهم في تفاقم الوضع الإنساني في غزة. كما تعبر هذه الأحداث عن تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في ظل النزاع المستمر.
وزارة الصحة اللبنانية: 8 شهداء و59 جريحًا في حصيلة جديدة للغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الجمعة، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت إلى 8 شهداء و59 جريحًا.
وأكدت الوزارة في بيانها أن الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب خطورة بعض الإصابات، مشيرةً إلى أن فرق الإسعاف لا تزال تعمل في موقع القصف لإجلاء المصابين وانتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وكانت الغارة الإسرائيلية قد استهدفت فجر اليوم أحد المباني السكنية في منطقة الجاموس بالضاحية، وهي معقل لحزب الله، مما تسبب في دمار واسع النطاق. وشهدت المنطقة حالة من الاستنفار الأمني، بينما تعمل فرق الإطفاء والدفاع المدني على إخماد الحرائق الناجمة عن القصف.
وتأتي هذه الغارة في ظل تصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل، في وقت يشهد فيه لبنان حالة من الغليان بسبب التصعيد العسكري في المنطقة.
تقديرات إسرائيلية تشير إلى مقتل إبراهيم عقيل رئيس دائرة العمليات في حزب الله بهجوم الضاحية
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الجمعة، أن التقديرات الأولية للأجهزة الأمنية الإسرائيلية تشير إلى أن إبراهيم عقيل، رئيس دائرة العمليات في حزب الله، قد قتل في الهجوم الجوي الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت.
ووفقًا لمصادر إسرائيلية، فإن الهجوم الذي نُفذ بدقة استهدف اجتماعًا لقيادات بارزة في حزب الله، حيث كان عقيل ضمن المستهدفين. ويُعد عقيل أحد القيادات العسكرية البارزة في الحزب، وهو مسؤول عن إدارة العمليات الميدانية.
ولم يصدر أي تأكيد رسمي من حزب الله حول مقتل عقيل حتى الآن، في حين تستمر التكهنات حول حجم الخسائر التي خلفها الهجوم، الذي يُعتبر ضربة كبيرة للحزب في حال تأكيد مقتل عقيل.
يُذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق عن تنفيذ ضربة جوية "محددة الهدف" في الضاحية الجنوبية، في إطار التصعيد المستمر بين إسرائيل وحزب الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصف ا إسرائيلي ا شمالي مدينة رفح مقتل 13 شخص ا الضاحیة الجنوبیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي من اختبارات مصيرية في هذه الجبهات تحدد مستقبل المنطقة
يعيش الشرق الأوسط مرحلة دقيقة تتداخل فيها الأزمات السياسية والعسكرية، مما يضع عدة أطراف أمام اختبارات حاسمة ستحدد ملامح المرحلة المقبلة، من غزة إلى لبنان وإيران، وصولًا إلى مصر.
وقال الكاتب آفي أشكنازي في صحيفة معاريف العبرية، إن الشرق الأوسط بأسره يدخل فترة اختبارات معقدة، حيث تواجه إسرائيل والولايات المتحدة تحديات صعبة في غزة، بينما تشكل جنازة حسن نصر الله اختبارًا مزدوجًا لكل من "إسرائيل" ولبنان.
اختبار غزة: إزالة الحواجز ودفع الثمن
أشار الكاتب إلى أن التطورات الأخيرة بشأن الاتفاق حول الأسرى جاءت نتيجة الضغط الأمريكي المباشر، وتحديدًا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أبدى التزامًا بإعادة جميع الأسرى، وفق تعبيره.
وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى للمناورة في المرحلة الثانية، بينما يروج وزيره رون ديرمر لفكرة أنه "لن تكون هناك مرحلة ثانية دون القضاء على حماس".
وشبه أشكنازي هذه التصريحات بما فعله أرييل شارون عندما صرخ في مؤتمر الليكود: "من يؤيد القضاء على الإرهاب؟"، لكنه لم ينجح في تحقيق ذلك حتى خلال عملية السور الواقي. ورأى أن الأمر ينطبق أيضًا على حماس، التي وصفها بأنها "منظمة إرهابية"، لكنها "نشأت من القاع"، بحسب تعبيره.
وأكد أن الاختبار الحقيقي أمام إسرائيل والولايات المتحدة هو إزالة الحواجز في غزة، حتى لو أرادت إسرائيل العودة للقتال هناك، مشددًا على ضرورة دفع ثمن باهظ في صفقة سريعة لإطلاق سراح الأسرى، ثم التخطيط لمرحلة ما بعد الحرب بغض النظر عن التحركات العسكرية الإسرائيلية المستقبلية.
الاختبار في لبنان: تداعيات الانسحاب والجنازة المنتظرة
أما في لبنان، فقد أشار الكاتب إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من القرى الحدودية، تاركا دمارا هائلا يجعل من إعادة إعمارها أمرًا غير مرجح خلال العقد المقبل.
وأوضح أن الجيش اللبناني تولى السيطرة في المناطق التي أخلاها الجيش الإسرائيلي، لكن يبقى السؤال حول مدى نجاحه في احتواء تداعيات الانسحاب، لا سيما في ظل المخاطر الأمنية المحتملة.
وتساءل الكاتب عن كيفية تعامل الجيش الإسرائيلي مع محاولات استهداف مواقعه العسكرية في لبنان، مشيرًا إلى أن حزب الله دائمًا ما اعتبر هذه المواقع أهدافًا مفضلة للهجوم.
كما أكد أن الاختبار الأبرز هو مدى قدرة إسرائيل على الرد بقوة في حال حاول الحزب إعادة التسلح أو استعادة قوته.
أما الحدث القريب الذي يترقبه الجميع، فهو جنازة حسن نصر الله، حيث تساءل التقرير: هل ستكون الجنازة استعراض قوة لمنظمة تعاني من الهزيمة والجروح العميقة؟، مضيفًا أن إسرائيل ستراقب عن كثب حضور قيادات الفصائل المسلحة، بينما تواجه الحكومة اللبنانية اختبارًا في التعامل مع مسلحي حزب الله الذين قد يشاركون في المسيرة في بيروت.
إيران: الهلال الشيعي واختبار المواجهة
تطرق أشكنازي أيضًا إلى إيران، مشيرًا إلى أنها تحاول إعادة بناء الهلال الشيعي من خلال فتح طرق تهريب جديدة وتجنيد جبهات جديدة ضد إسرائيل.
وأكد أن هذا يشكل اختبارًا لإسرائيل والولايات المتحدة، حيث قد تؤدي هذه التحركات إلى تقويض استقرار لبنان وتهديد المصالح الإقليمية لدول مثل السعودية والدول العربية المعتدلة.
الاختبار في مصر: سد النهضة والمخاوف من التهجير
أشار التقرير إلى أن مصر، وهي أول دولة وقعت معاهدة سلام مع إسرائيل، تواجه اختبارًا خطيرًا يتمثل في سد النهضة الإثيوبي، الذي قد يؤثر على تدفق مياه النيل، ما يثير مخاوف كبيرة لدى المصريين.
كما ذكر أشكنازي أن هناك قلقًا مصريًا من خطة ترامب المحتملة لنقل مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية، وهو ما قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار الداخلي، لا سيما في ظل الأزمة السياسية الحادة التي تمر بها البلاد.
وفي الختام، شدد أشكنازي على أن إسرائيل يجب أن تتابع التطورات في سيناء، لكنها تحتاج أيضًا إلى ضمان استقرار العلاقات الاستراتيجية مع مصر والحفاظ على حدود السلام بين البلدين.