يوارد العلماء شك حول وجود حلقة مفقودة في فهمهم للفيزياء، بسبب تذبذب غريب غير متوقع لجسيم دون ذري يسمى "ميون" في أثناء تجربة بأحد مختبرات الولايات المتحدة، إذ يتم الترجيح أن السبب يعود لبعض الجسيمات غير المعروفة أو لقوة مجهولة.

وأعلن باحثون عن نتائج جديدة بشأن الميون، وهو جسيم مغناطيسي سالب الشحنة يشبه الإلكترون، لكنه أكبر بمقدار 200 مرة، وتوصلوا إليها في تجربة بمختبر "فيرمي" الوطني التابع لوزارة الطاقة الأمريكية بولاية إلينوي، بحسب ما جاء في وكالة رويترز.



وتركزت الدراسة على تذبذب جسيمات الميون في أثناء انتقالها عبر مجال مغناطيسي، وهو الذي يملك، مثل الإلكترون، قوة مغناطيسية داخلية صغيرة تتسبب في اهتزازه، أو ما يعرف تقنيا بأنه "تحرك مداري" بما يشبه رأس المغزل، أثناء وجوده في مجال مغناطيسي.

ولاحظ العلماء أن سرعة الاهتزاز التي تم قياسها في التجربة اختلفت بشكل كبير عما كان متوقعا بناء على النموذج المعياري لفيزياء الجسيمات، وهي النظرية التي تشرح كيفية تفاعل اللبنات الأساسية للمادة المحكومة من القوى الأساسية الأربعة في الكون.

وتستمر النتائج الجديدة، التي تستند إلى بيانات صادرة في عام 2021، في التلميح إلى وجود بعض العوامل الغامضة، بينما يحاول الباحثون كشف التناقض بين التوقعات النظرية ونتائج التجارب العملية.

من جهته، قال كبير العلماء في مختبر "فيرمي"، بريندان كيسي، وهو أحد مؤلفي ورقة بحثية حول النتائج نشرت في مجلة فيزيكال ريفيو ليتر: "نحن نبحث عن مؤشر على أن الميون يتفاعل مع شيء لا نعرفه. يمكن أن يكون أي شيء: جسيمات جديدة، قوى جديدة، أبعاد جديدة، سمات جديدة للزمكان، أي شيء".

ويأمل الباحثون في الإعلان عن نتائجهم النهائية باستخدام جميع البيانات التي تم جمعها في غضون عامين تقريبا.

واكتشف العالمان كارل أندرسون، وسث نيدرماير الميون عام 1936 أثناء دراستهم وقياسهم للأشعة الكونية، كما اكتشفه أيضا الفيزيائي كيري ستريت في عام 1937 من دون علمهما باكتشاف عام 1936 له.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا الميون الدراسة دراسة ذرة الميون فيزاء علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إتش سي للأوراق المالية: 1.5% خفض متوقع بالبنك المركزي المصري في اجتماع الخميس

يعقد البنك المركزي المصري، اجتماع لجنة السياسات الثاني لهذا العام يوم الخميس المقبل، والتي تتخذ قرار سعر الفائدة على الجنيه في البلاد.

وتوقعت إتش سي - HC للأوراق المالية والاستثمار أن يخفض البنك المركزي في اجتماع يوم الخميس 17 أبريل، سعر الفائدة بنسبة 1.5%، ليصل سعر الإيداع إلى 25.72% وسعر الإقراض إلى 26.75%، مع الأخذ في الاعتبار المخاوف العالمية من الركود.

لماذا يخفض البنك المركزي المصري الفائدة يوم الخميس المقبل؟

وقالت هبة منير، محلل الاقتصاد الكلي لدي شركة HC، إن الوضع الخارجي لمصر شهدا أداءً متباينًا، بعدما ارتفع صافي الأصول الأجنبية للقطاع المصرفي بحوالي 1.48 مليار دولار على أساس شهري خلال فبراير الماضي إلى 10.2 مليار دولار مقابل 8.71 مليار دولار في يناير 2025، ذلك مقابل صافي خصوم بقيمة 22 مليار دولار بالعام الماضي، مدعوماً بتراجع صافي خصوم القطاع المصرفي - باستثناء البنك المركزي المصري- بمقدار 1.38 مليار دولار، الأمر الذي عكس ضغوط أقل على سيولة العملات الأجنبية.

وتابعت في تقرير حديث لإدارة البحوث بشركة HC، أن صافي احتياطي النقد الأجنبي في مصر ارتفع 363 مليون دولار في مارس الماضي ليسجل إلى 47.757 مليار دولار مقارنة بـ 47.394 مليار دولار في فبراير 2025، بسبب زيادة ملحوظة بنسبة 6% على أساس شهري في الذهب، كما ارتفعت الودائع غير المدرجة في الاحتياطيات الرسمية بمقدار 398 مليون دولار خلال مارس الماضي لتصل إلى 11.065 مليار دولار.

بينما ارتفع مؤشر مبادلة مخاطر الائتمان في مصر لمدة عام واحد إلى 525 نقطة أساس في أبريل من 379 نقطة أساس في ديسمبر، متأثرة سلبًا بالاضطرابات الاقتصادية العالمية الناجمة عن الرسوم الجمركية الأمريكية وتأثيراتها على خروج رأس المال الأجنبي، والتي أثرت بدورها على سعر صرف العملات الأجنبية في مصر.

قبل اجتماع «المركزي».. 8 بنوك تخفض فائدة شهادات الادخار وحساب التوفير

ونوهت إلى أنه تبعاً لذلك، بلغت مبيعات المستثمرون الأجانب في أدوات الدين الحكومية 1.04 مليار دولار في السوق الثانوية منذ الأحد 6 أبريل وحتى يوم الثلاثاء، وارتفع حجم تداول الإنتربنك إلى 1.12 مليار دولار يوم الأحد من متوسطة اليومي البالغ 150-250 مليون دولار، ثم انخفض إلى 700 مليون دولار يوم الإثنين الماضي، و300 مليون دولار أمريكي يوم الثلاثاء، ثم ارتفع مرة أخرى إلى 955 مليون دولار يوم الأربعاء. الماضي

نمو الناتج المحلي الإجمالي

وقال تقرير وحدة البحوث إنه بالنظر للوضع محليًا، سجل الناتج المحلي الإجمالي نمو حقيقي بنسبة 4.30% على أساس سنوي و 0.2% على أساس ربع سنوي في الربع الثاني من العام المالي 2024/2025 نتيجة لزيادة الصادرات، في حين تذبذب مؤشر مديري المشتريات، متراجعًا بشكل طفيف إلى ما دون مستوى الحياد 50.0 ليصل إلى 49.2 في مارس، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى ضعف في الطلبيات الجديدة بعد أن تجاوزت مستوى 50.0 في يناير وفبراير علي أثر تراجع حدة الضغوط التضخمية مع تحسن إنفاق المستهلك.

التضخم

وأضافت، جاءت قراءة التضخم في مارس أعلى من تقديرنا البالغ 12.4% وأعلى من متوسط تقدير إجماع محللي رويترز البالغ 12.6%، وهو ما نعزوه إلى ارتفاع أسعار الأغذية والمشروبات بشكل يفوق التوقعات بدافع من التأثير الموسمي، مع حلول شهر رمضان في مارس.

عاجل| البنك المركزي يعلن تراجع التضخم لأدنى مستوى في مارس عند 9.4%

عوائد أذون الخزانة في مصر

وبالنسبة لطروحات أذون الخزانة، شهدت عوائد أذون وسندات الخزانة المصرية بعض التقلبات، حيث عكس آخر طرح لأذون الخزانة أجل 12 شهرا متوسط فائدة قدرها 24.95% مما يعكس عائدًا إيجابيًا بنسبة 9.42% باحتساب توقعات التضخم لمدة 12 شهرًا عند 11.8% «بعد خصم نسبة ضريبة 15% للمستثمرين الأوروبيين والأمريكيين».

وتراجع معدل العائد المطلوب من المستثمرين الأجانب على أذون الخزانة أجل 12 شهرا لنسبة 28.0% من 29.3% في منتصف فبراير، بناءً على حسابات إتش سي، مع الأخذ في الاعتبار انخفاض الفارق في التضخم «بين مصر و الولايات المتحدة» مع أيضا الزيادة الأخيرة في مؤشر مبادلة الديون لمصر لمدة عام، والتي تقترب من متوسط سعر الفائدة على أذون الخزانة أجل الـ 3 أشهر البالغ 28.24%.

وبالنظر إلى ما سبق، استنتجت وحدة البحوث في إتش سي أن الاقتصاد المصري تمكن من احتواء بعض الضغوط التضخمية وإن كانت لا تزال أعلى من مستهدفات البنك المركزي المصري، إلا أنها في اتجاه هبوطي ويرجع ذلك أساسًا إلى تأثير سنة الأساس، وأن استثمار الأموال الساخنة في مصر لا تزال جذابة، بالإضافة إلى أن هناك تحسن ملحوظ في مركز صافي الأصول الأجنبية للقطاع المصرفي، مما سمح بالخروج الآمن الأخير لبعض المستثمرين الأجانب من سوق أدوات الدين المصري.

عاجل | «فيتش» تتوقع أن يخفض المركزي المصري أسعار الفائدة بنسبة 12.75% حتى يونيو 2026

جدير بالذكر أنه في اجتماعها المنعقد في 20 فبراير الماضي، أبقت لجنة السياسات النقدية للبنك المركزي المصري على أسعار الفائدة الأساسية للإيداع والإقراض لليلة واحدة دون تغيير عند 27.25% و 28.25% على التوالي، وذلك للمرة السابعة على التوالي، بعد أن رفعتها بمقدار 600 نقطة أساس في مارس 2024، ليصل إجمالي الزيادات إلى 19% منذ بدء سياسة التشديد النقدي في عام 2022.

اقرأ أيضاًمحافظ البنك المركزي: «ارتفاع الاحتياطي وتراجع الدين سبب استقرار الأمور في مصر»

قبل اجتماع «المركزي».. 8 بنوك تخفض فائدة شهادات الادخار وحساب التوفير

توقعات بخفض سعر الفائدة باجتماع البنك المركزي المقبل

مقالات مشابهة

  • ناسا تكتشف ثقبا غامضا على المريخ يثير حيرة العلماء
  • ثعبان ضخم يثير الذعر بولاية أوديشا الهندية وسط حيرة الخبراء
  • زراعة أسنان بشرية في المختبر لأول مرة في التاريخ
  • “وداعا للحشوات”.. علماء ينجحون في زراعة أسنان بشرية حقيقية في المختبرات لأول مرة
  • تقرير سري للغاية يثير مخاوف جديدة حول دور الإمارات في حرب السودان
  • لقاء لعلماء اليمن دعما لفلسطين
  • شبكة ليبيا للتجارة: متوقع زيادة أسعار السلع المستوردة 25% حال خفض قيمة الدينار
  • سواريز يثير الجدل بـ"محاولة عض" جديدة
  • نشرة المنوعات: محمد رمضان يثير الجدل ببدلة رقص.. وجلسة تصوير جديدة لبشرى.. ورق العنب إزاي تحتفظي بنكهة خاصة له برغم التخزين.. علامات تدل على نقص فيتامين د
  • إتش سي للأوراق المالية: 1.5% خفض متوقع بالبنك المركزي المصري في اجتماع الخميس