خبير عسكري لبناني: استهداف الضاحية الجنوبية تستهدف إحباط المجتمع
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال العميد نضال زهوي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو مُصر اليوم على إدخال المنطقة في حرب كبرى، وتوسعة هذه العمليات من خلال سلاح الجو، والأجهزة الأمنية الخاصة به وليس عبر القوات البرية، والطاقة الاستراتيجية التي لدى «نتنياهو» يستخدمها من خلال الأهداف التكتيكي.
وأضاف «زهوي»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن استهداف اليوم يأتي بعدما شنت إسرائيل 80 غارة ليلا أمس على مناطق مفتوحة في الجنوب اللبناني، وهي منطقة منصات الصواريخ، ولكن على ما يبدو لم يكن هناك استهداف حقيقي لهذه الصواريخ، بينما اليوم استهدف إحدى الوحدات بالضاحية الجنوبية، وأشار الاحتلال إلى أنه استهدف إحدى القيادات العسكرية في حزب الله.
الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لـ«حزب الله» في جنوب لبنان طيران الاحتلال يشن غارات مكثفة على القطاع الشرقي من جنوب لبنانوأشار إلى أنه لو صح هذا الخبر، المعنى العسكري لذلك بأن هذه الطريقة للاستهدافات غير مجدية لأن الوحدات العسكرية في حزب الله كالوحدات العسكرية في كل الجيوش، حيث يستلم من المسؤول المستهدف الذي يليه أو نائبه مباشرة هذه المسؤولية، وتبقى القيادة بكامل فعالياتها، إلا أن استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت يعد خرق كبير وتهدف لإحباط المجتمع اللبناني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو إسرائيل حزب الله الأجهزة الأمنية دولة الاحتلال نتنياهو صواريخ الجنوب اللبناني الصواريخ الخبير العسكري والاستراتيجي طيران الاحتلال القيادات العسكرية رئيس وزراء دولة الاحتلال الجنوبية لبيروت
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: مخططات تهجير سكان غزة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية
قال الدكتور حسن سلامة، الأستاذ في العلوم السياسية، إنّ كل المخططات التي تستهدف تهجير سكان قطاع غزة هدفها تصفية القضية الفلسطينية، موضحا أنّ الدور المصري قاد الزخم العربي والدولي لرفض التهجير، فمنذ اللحظة الأولى، وضع الرئيس عبدالفتاح السيسي الخطوط الحمراء أمام عملية التهجير والمخططات الإسرائيلية الخبيثة للتوسع الاستيطاني ومحاولة اقتلاع سكان القطاع من أرضهم.
رفض شعبي لمقترح تهجير الفلسطينيينوأضاف في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك رفضا رسميا وشعبيا لكل هذه المخططات، مشيرا إلى أن التحركات المصرية على مدار الـ15 شهرا في المجالين السياسي والدبلوماسي كانت تسعى دائما إلى تصحيح المفاهيم وتفنيد الأكاذيب الإسرائيلية وحشد الدعم العربي والدولي لصالح القضية الفلسطينية والحفاظ عليها.
وأشار إلى أنّ كل المخططات التي تستهدف تهجير سكان القطاع هدفها في النهاية تصفية القضية الفلسطينية، لذلك، كانت المحددات الحاكمة للتحرك المصري كانت دائما رفض التهجير للحفاظ على القضية الفلسطينية من التصفية، والانتقال إلى مسار سياسي بحل الدولتين.