جيجي حديد تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الرابع
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
استضافت جيجي حديد بعض الضيوف في يوم خاص للغاية، إذ أقامت عارضة الأزياء حفلًا للاحتفال بعيد الميلاد الرابع لابنتها من زوجها السابق زين مالك، خاي مالك.
في لقطة نشرتها شقيقتها آلانا حديد على إنستجرام في 16 سبتمبر، ظهرت جيجي - مرتدية بنطالًا مموهًا وصندلًا وقميصًا أبيض عاديًا - وهي تنتحني على طاولة أثناء التحدث إلى خاي، التي كانت ترتدي حذاء رعاة البقر الوردي وتنورة وقميصًا أبيضين منسقين.
وكان شعر الطفلة البالغة من العمر 4 سنوات الأشقر العسلي ينسدل على ظهرها وهي تحدق في كعكتها الفاخرة، وإلى جانب الصورة الجميلة، أضافت آلانا تعليقًا يقول: "عيد ميلاد سعيد الرابع لابنة أختي الغالية خاي".
ووجهت الممثلة البالغة من العمر 39 عامًا أيضًا تحية خاصة إلى شقيقتها الأصغر، واصفة جيجي بأنها "أفضل أم".
هذه ليست المرة الأولى التي يطلع فيها المعجبون على لمحة من علاقة جيجي وخاي، حيث سبق أن شاركت جيجي -التي تواعد حاليًا برادلي كوبر- سلسلة من الصور من صيفها الحافل بالأحداث، والتي تضمنت عدة لقطات لها وهي تقضي وقتًا ممتعًا مع طفلتها الصغيرة.
وفي الصور، التي غطت وجه خاي بشكل استراتيجي، ظهرت جيجي مؤسسة Guest in Residence وابنتها وهما يمسكان أيدي بعضهما البعض أثناء استرخائهما على الأريكة، وتشربان من خرطوم للتخفيف من وطأة حرارة الصيف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيجي إنستجرام طفلتها الصغيرة زوجها السابق زين مالك الأزياء
إقرأ أيضاً:
الصابئة المندائيون في العراق يحتفلون بعيد الخليقة أو البرونايا
بغداد اليوم - بغداد
بدأ الصابئة المندائيون في العراق احتفالاتهم بعيد الخليقة أو "البرونايا"، فيه انبثقت الحياة وتجلت صفات الخالق، هكذا يعبر أبناء الطائفة عن عيدهم.
ويشهد هذا العيد طقوسا دينية عدة لطلب الغفران وبداية عهد جديد مع الخالق وتعزيز الوحدة والتآخي بين أبناء الطائفة.
تستمر الطقوس لخمسة أيام عبر الصلوات والتعمد بمياه الأنهار، وتعتبر الصلاة، وَالصوم، وَالصدَقة، والتعميد من أهم أركان هذه الديانة.
الصابئة المندائية هي ديانة غير تبشيرية ولا تؤمن بدخول أحد إليها، كما تحرم الزواج من خارج الديانة.
الكتاب المقدس الأهم عند المندائيين هو "كنزا ربّا" أي "الكتاب العظيم". ويحتوي على صحف الأنبياء الذين يؤمنون بهم كآدم وشيت وإدريس ويحيى. هناك أيضا كتب أخرى أقل أهمية.
وتنحدر اللغة المندائية، من الآرامية، لكن قليلين فقط يتحدثونها، حيث صار تداولها مقتصرا على رجال الدين خلال الطقوس التعبدية.
ويقدم الصابئة أنفسهم على أنهم أقدم الديانات التوحيدية، معتبرين أن جذورها تعود إلى آدم. ويؤمنون بأنبياء آخرين مثل شيت ونوح وإدريس وزكريا ويحيى. ويمثل يحيى آخر أنبيائهم.
استوطن الصابئة المندائيون تاريخيا في جنوب العراق، بمحاذاة الأنهار نظرا لأهمية الماء في عقيدتهم، ويتكلمون اللغة المندائية إضافة إلى اللغة العربية، ويعمل أغلبهم في صياغة الذهب والفضة.
وبسبب أعمال العنف واستهداف الأقليات التي شهدها العراق في السنوات الماضية، اضطر الكثير من الصابئة المندائيين إلى الهجرة إلى الخارج أو النزوح إلى مناطق أكثر أمنا مثل العاصمة بغداد.
ولا توجد إحصائيات دقيقة بأعدادهم لكن وبحسب باحثين شهدت تراجعا خلال السنوات الماضية.
ويشتق اسم الصابئة من كلمة "صبا" التي تعني التعميد أو الغطس في الماء، والذي يقام في عيد البرونايا، وأيضا في جميع الطقوس الدينية والمناسبات لدى أبناء الطائفة، كالأعياد وحفلات الزواج ومراسم دفن الموتى.
خلال الفترات القريبة، انتقل عدد كبير منهم إلى العاصمة العراقية بغداد التي أصبحت أكبر نقطة تركز لهم، ومنذ عام 2003، نزح بعضهم أيضا إلى مدن إقليم كردستان، سيما السليمانية وأربيل، فضلا عن وصول بعضهم إلى مركز الاغتراب الصابئي الممثل بدولة السويد.
يعاني المندائيون من الكثير من الشبهات العقائدية حول ديانتهم وطقوسهم، من قبيل أنهم يعبدون الكواكب، أو يبادرون إلى إزهاق أرواح الأشخاص المحتضرين.
للصابئة المندائيين قصة معراج أيضا. فهم يؤمنون أن النبي إدريس (دناخوخت) عرج به إلى السماء السابعة، كما عرج أيضا النبيان آدم ويحيي. غير أن عروج إدريس مختلف شيئا، فهو عاد إلى الأرض في حين لم يعد النبيان الآخران.
المصدر: وكالات