استهدف الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مبنى سكني في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة أكثر من 50 آخرين في آخر حصيلة لوزارة الصحة اللبنانية.
اعلان
وأعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذه لغارة جوية دون أن يحدد الهدف. فيما زعمت القناة 12 الإسرائيلية أن "الغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت قد استهدفت القائد العسكري في حزب الله إبراهيم عقيل"، مشيرةً إلى أن المبنى المستهدف كان يضمّ اجتماع لمسؤولين فلسطينيين وآخرين من حزب الله.
فمن هو القائد إبراهيم عقيل الذي ادّعت إسرائيل اغتياله؟يُعتبر عقيل، المعروف أيضاً باسم تحسين، قائد منظومة العمليات الخاصة في حزب الله وعضو المجلس الجهادي، وهو أعلى هيئة عسكرية في حزب الله.
إبراهيم عقيلوزارة الخارجية الأمريكية
كان عقيل عضواً رئيسياً بتنظيم الجهاد في ثمانينات القرن الماضي. وهو مطلوب من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي ومتهم بتفجير السفارة الأمريكية في بيروت ومركز المارينز عام 1983.
في 21 تموز/يوليو 2015، صنفت وزارة الخزانة الأمريكية عقيل كـ"إرهابي" بموجب الأمر التنفيذي 13582 لقيامه بالعمل لصالح حزب الله أو نيابة عنه.
Relatedإسرائيل تستعد لعملية عسكرية موسعة على جبهة لبنان وترجيحات بإقالة غالانت وتعيين جدعون ساعر خلفا لهمقتل 20 شخصا وإصابة المئات في هجوم إسرائيلي ثان يستهدف أجهزة الاتصال اللاسلكي في لبنانماذا نعرف عن جهاز "البيجر" الذي اخترقته إسرائيل بلبنان ودمشق وأصاب نحو 2800 مدني ومن عناصر حزب الله؟
وفي 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، صنفت وزارة الخارجية الأمريكية عقيل على أنه "إرهابي عالمي"، ورصدت مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.
وقال “برنامج مكافآت من أجل العدالة” التابع للوزارة، في منشور عبر منصة إكس: "قبل أربعين سنة في تاريخ هذا اليوم، شاركت منظمة الجهاد الإسلامي، التي كان إبراهيم عقيل عضوا فيها، في تفجير السفارة الأمريكية في بيروت، هل عندك تبليغ؟ اتصل بنا".
وبحسب موقع وزارة الخاريجة الأمريكية، فإن عقيل أمر بأخذ رهائن أمريكيين وألمان في لبنان واحتجزهم.
يُذكر أن عقيل يُعتبر الشخصية رقم 2 في حزب الله، بعد أن تولى مهام القيادي فؤاد شكر بعد مقتله في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
هذا وذكرت صحيفة "معاريف"، أن عقيل كان قد خرج صباح اليوم من أحد مستشفيات بيروت بعد أن أصيب في انفجارات أجهزة الاتصال هذا الأسبوع.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لبنان يمنع نقل أجهزة "بيجر" و"توكي ووكي" على متن الطائرات بعد موجتي الانفجارات الدامية في لبنان.. كيف ينظر سكان مدينة صور الجنوبية لما حصل؟ نصر الله مهددا إسرائيل: "لا تحلموا بإعادة مستوطنيكم إلى الشمال ولتجربوا الدخول إلى لبنان" إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية بيروت لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله
اعلاناخترنا لك
يعرض الآن Next عاجل. حرب غزة وتصاعد التوترات: معارك شرسة في رفح وقصف إسرائيلي يستهدف ضاحية بيروت الجنوبية
يعرض الآن Next فون دير لاين: الاتحاد الأوروبي يعتزم إقراض أوكرانيا 35 مليار يورو من الأصول الروسية المجمدة
يعرض الآن Next عاجل. قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية وإسرائيل تزعم اغتيال قيادي في حزب الله
يعرض الآن Next بعد أشهر من الجمود السياسي.. فرنسا تستعد لإعلان حكومة جديدة برئاسة بارنييه
يعرض الآن Next رئيس مجلس الدوما الروسي يهدد بصاروخ "الشيطان 2": قادر على الوصول إلى البرلمان الأوروبي في 3 دقائق
اعلانالاكثر قراءة الموساد وخديعة حصان طروادة.. أنشا شركة وهمية في المجر لتصنيع أجهزة البيجر وأرسلها إلى حزب الله انفجارات البيجر.. ودعت ابنتها وقالت: "المهم السيد ما يزعل" وزير الخارجية التركي: أنقرة ستتخلى عن الانضمام إلى "بريكس" في حال قبولها في الاتحاد الأوروبي مباشر. قصف مستمر على غزة.. ومواجهات هي الأعنف منذ السابع من أكتوبر على الجبهة الشمالية من الهمشري وعياش إلى تفجيرات البيجر بلبنان.. إسرائيل وتاريخ طويل من عمليات الاتصالات المفخخة القاتلة
اعلان
LoaderSearch
ابحث مفاتيح اليومالصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهإسرائيلقطاع غزةداعشدونالد ترامبروسياالإرهابإيطاليافيضانات - سيولحركة حماسأوكرانيا
Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا
النشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024
المصدر: euronews
كلمات دلالية:
الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
حزب الله
إسرائيل
قطاع غزة
داعش
دونالد ترامب
الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
حزب الله
إسرائيل
قطاع غزة
داعش
دونالد ترامب
إسرائيل
الولايات المتحدة الأمريكية
بيروت
لبنان
الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
حزب الله
الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
حزب الله
إسرائيل
قطاع غزة
داعش
دونالد ترامب
روسيا
الإرهاب
إيطاليا
فيضانات سيول
حركة حماس
أوكرانيا
السياسة الأوروبية
الضاحیة الجنوبیة
إبراهیم عقیل
یعرض الآن Next
فی حزب الله
إقرأ أيضاً:
رجال أعمال لبنانيون إلى سوريا.. بيروت أمام فرصة ومرحلة اقتصادية جديدة
بشكل كبير جدًا غزت عروض السيارات في سوريا وسائل التواصل الاجتماعي، والمفاجأة الأكبر هي الأسعار التي انخفضت بشكل ملحوظ، لتكون في أدنى مستوى لها، حسب الارقام المنتشرة. وبمقارنة سريعة مع أسعار السيارات في لبنان، فإن الفارق كبير جدًا حيث يصل فرق السعر بين معرض في
لبنان وآخر في سوريا إلى أكثر من 3000 دولار بسعر السيارة الواحدة، كما وأنّ السيارات في الوقت الحالي لا تباع بثمنها الحقيقي. هذا الامر دفع بعدد من أصحاب المعارض في لبنان إلى الاتجاه نحو سوريا بغية شراء أكبر عدد من السيارات. صاحب أحد المعارض أشار لـ"لبنان24" الى أنّ عددًا من أصحاب رؤوس الأموال بدأوا بالتوجه إلى سوريا وشراء سيارات من مختلف الأنواع. ولفت إلى أنّ هؤلاء مضطرون حاليًا إلى إبقاء السيارات داخل الأراضي السورية إذ من غير الممكن شحنها إلى لبنان نسبة إلى أنّ عملية تسجيل السيارات متوقفة في سوريا. وعن أسباب ارتفاع أسعار السيارات، لفت إلى أنّ السيارات المستعملة في سوريا عادة ما كانت تخسر بين 10 إلى 15% من سعرها سنوياً، وذلك لسبب أن أصحاب المكاتب كانوا يفرضون نسبة من الأرباح كانت تدفع بصاحب السيارة إلى تخفيض سعرها بهدف بيعها، مشيرًا إلى أنّه قبل سقوط نظام بشار الأسد، كان السوريون وبسبب الاوضاع الاقتصادية يبيعون ممتلكاتهم الخاصة ومنها سياراتهم. ويشير صاحب المعرض لـ"لبنان24" إلى أنّ أسعار السيارات انهارت في سوريا بعد دخول هيئة تحرير الشام، وبسط سيطرتها، لافتًا إلى أنّه فور إعلان أنّ سوريا ستنتقل إلى النظام الاقتصادي الحر، ومع فتح باب الاستيراد تراجعت أسعار السيارات أكثر من 34%. وللمفارقة، فإن أسعار السيارات ليست وحدها هي التي انهارت في سوريا، لا بل أن انهياراً جماعيًا شهدته معظم السلع والخدمات، إذ تراجعت الاسعار في حدها الأدنى 35% ووصلت أخرى إلى حدود 80%. إلا أنّ هذا الإنخفاض وعلى عكس المتوقع لم يقابله أي ارتفاع في حركة البيع، إذ إنّ مئات الآلاف من الموظفين، لم يحصلوا على رواتبهم بعد منذ استلام النظام الجديد شؤون الحكم في البلاد، على الرغم من التطمينات عن أن آلية جديدة يتم العمل عليها للبدء بتوزيع الرواتب، إلا أنّ حال هؤلاء يرثى لها، على الرغم من انخفاض الاسعار، وحسب المصادر، فإنّ حجم الأزمة يلخّص برقم واحد وهو أن 90 في المئة من السوريين يعانون من انعدام الأمن الغذائي. وعلى الرغم من معاناة الشعب السوري، إلا أن أصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين في لبنان يرون في ذلك فرصة صريحة لإطلاق عجلة الاستثمار، خاصةً وأنّ آلاف المستثمرين اللبنانيين كانوا قد أعدّوا العدة منذ عدة سنوات استعدادا لعملية إعادة الإعمار التي ستشهدها سوريا، ومن هنا يؤكّد مصدر اقتصادي مطّلع على اجتماعات وخطط رجال الاعمال في لبنان لـ"لبنان24"، أنّ التحضيرات باتت شبه مكتملة، ولا ينقصها سوى دفعة رسمية ينتظرها هؤلاء من الحكومة المقبلة، التي سيكون لها الدور الاكبر في تسريع عملية السماح لهم ببدء نقل معدات لبنانية إلى سوريا، لا وبل فتح مكاتب خاصة لشركاتهم في الداخل السوري. ويرى المصدر أنّ الأمر على المدى القريب والبعيد لن يقتصر فقط على اللبنانيين، لا بل إن هذه الورشة الضخمة ستؤدي إلى عودة مئات الآلاف من السوريين، خاصة وأنّ الأجواء الدولية تؤشر إلى أن أكثر من 150 مليار دولار ستضخ في سوريا تباعا لإعادة الحياة إلى الاقتصاد، والبدء بعملية إعادة الإعماء، وهذا ما سيفتح الباب للسوريين للعودة من مختلف دول العالم وخاصة لبنان. من هنا، لا يستبعد المصدر خلال حديث عبر "لبنان24" تأثر
الاقتصاد اللبناني بأي اهتزاز أمني قد يحصل في سوريا ويقول:" استقرار الأوضاع في سوريا سيقلل من التحديات التي يواجهها لبنان، بما في ذلك عبء استضافة قرابة 2 مليون نازح سوري، الذي يكلف الاقتصاد اللبناني بين 3 و6 مليارات دولار سنويًا. كما سيخفض تكلفة عبور شاحنات التصدير عبر سوريا، التي قفزت من 50 دولارًا إلى 5000 دولار خلال الحرب، قبل أن تنخفض هذا العام إلى 2500 دولار. في المقابل، أي اضطرابات جديدة في سوريا قد تعني انقطاع طرق التصدير وزيادة الضغوط على الاقتصاد اللبناني، مع تصاعد أعداد النازحين وتأثيرات سلبية على سعر الصرف، مما يعمق الأزمة الاقتصادية في البلاد". واعتبر المصدر أنّ لبنان اليوم أمام أهم فرصة ذهبية اقتصادية في تاريخه، خاصة بعد وصول العماد جوزاف عون إلى قصر بعبدا تحت مظلة عربية، مشيرًا إلى أنّ الاسواق العربية ستكون مهيّأة لاعادة الزخم إلى السوق اللبناني، وفي طليعتها الاسواق الخليجية، وهذا ما يحتّم على صنّاع القرار في لبنان أن يعلموا أن لا خيار أفضل من خيار الاقتصاد اللبناني الحرّ، والاتجاه إلى إنهاء الفوضى الاقتصادية، خاصة على صعيد عمليات التهريب، التي وفي حال استمرارها ستجلب مصاعب جمّة للبنان. وفي هذا السياق، يشير إلى أنّ الاوضاع في سوريا لن يتم إصلاحها بين ليلة وضحاها، وهنا يجب أن يتوقف لبنان أمام واجباته، خاصة على صعيد ضبط الحدود في الدرجة الأولى، إذ في حال استمرت أعمال التهريب طوال فترة عدم الاستقرار السوري، فإن الآثار سترتد مباشرة على الاقتصاد اللبناني. ويختم المصدر بالتأكيد على دور لبنان الاقتصادي مستقبلا في سوريا مشيرا إلى أنّ استقرار سوريا ورفع العقوبات الدولية، مثل "قيصر" و"ماغنيتسكي"، يمهد الطريق لفرص اقتصادية هائلة قد تشهد ازدهارًا في قطاعات عدة، أبرزها البناء، الطاقة، الزراعة، والصناعة. وأكد أن لبنان قد يكون عنصرًا أساسيًا في هذه المرحلة، نظرًا لموقعه الجغرافي ومرافئه التي تؤهله ليصبح مركزًا لانطلاق الشركات الدولية نحو السوق السورية. المصدر: خاص "لبنان 24"