قال الكاتب الصحفي سمير كساف، إن وقف الحرب في غزة ولبنان بيد إسرائيل وحدها، فالحلول ليست أمريكية الصنع، بل هي حلول إسرائيلية، حيث إن ما يريده جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاستمرار بالحرب بغزة ولبنان.

وأضاف «كساف»، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن الهدف الأساسي الحالي للاحتلال الإسرائيلي هو استعادة الثقة بالرأي العام الإسرائيلي والقرار بيد الجيش وليس بيد اليمين أو اليسار الإسرائيلي، أو حتى للأوروبيين، موضحًا أن كل الزيارات الدبلوماسية هي إضاعة للوقت، فالحرب وجودية بالنسبة للجيش بعد أن تعرض لضربة قاسية في 7 أكتوبر الماضي.

وأكد أن الموساد الإسرائيلي حسن صورته عن طريق عمليات الاغتيالات التي نفذها، وعملية تفجير أجهزة البيجر والاتصالات، أما الهدف الأساسي من الهجمات الإسرائيلية بالنسبة للبنان فهو إعادة المستوطنين الإسرائيليين إلى منازلهم في الشمال الإسرائيلي.

وتابع: «الجانب الإسرائيلي يريد من حزب الله الانسحاب إلى شمال الليطاني ليُوقف الجيش الإسرائيلي الحرب على لبنان، في المقابل حزب الله يريد من إسرائيل أن تُوقف الحرب على غزة ليُوقف الحرب على إسرائيل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال حزب الله لبنان البيجر

إقرأ أيضاً:

مسؤول حكومي يكشف خفايا فيديو أثار الرأي العام في ديالى - عاجل

بغداد اليوم - ديالى

كشف قائممقام قضاء المقدادية، زيد إبراهيم العزاوي، اليوم الجمعة (28 شباط 2025)، عن تفاصيل فيديو انتشر على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعي وأثار الرأي العام، مؤكداً أن ما ورد فيه "غير دقيق" وأن الحقيقة تعود لخلافات شخصية.

وقال العزاوي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الفيديو الذي تداوله ناشطون ويظهر خطبة لأحد خطباء المساجد في مركز المقدادية بعد صلاة اليوم، وذكر فيه تعرضه لتهديد من قبل مجموعة تكفيرية بهدف الضغط عليه لإثارة فتنة طائفية، لا يمتّ للواقع بصلة"، لافتاً إلى أن "ما حصل فعلياً هو وجود خلافات شخصية بين المصلين وإمام وخطيب المسجد منذ أكثر من عام".

وأضاف، "حاولتُ شخصياً التدخل لحل هذه الخلافات وإيجاد صلح بين الطرفين، إلا أن الخلافات والاتهامات المتبادلة بين المصلين والإمام استمرت"، مشيراً إلى أن "هناك شكاوى رسمية بهذا الشأن موجودة لدى ديوان الوقف السني والأجهزة الأمنية".

وأوضح العزاوي أن "الوضع الأمني في المقدادية مستقر تماماً، ولا يوجد أي نشاط لجماعات تكفيرية كما ورد في الفيديو"، مبيناً أن "ما ذكره الخطيب لا يعكس الحقيقة، بل هو محاولة غير مقبولة لتأجيج الأوضاع".

وأكد أن "من غير المقبول استخدام المنابر لإثارة مثل هذه الخلافات، وكان الأجدر اللجوء إلى ديوان الوقف السني أو الجهات القضائية لحلها"، مشدداً على أن "الكرة الآن في ملعب الوقف السني للتدخل واتخاذ قرارات تحسم هذه الإشكالات".

وأشار إلى أن "إدارة قائممقامية قضاء المقدادية تابعت هذا الفيديو باهتمام، وتؤكد للرأي العام أن ما ورد فيه غير صحيح، وتنفيه جملة وتفصيلاً، إذ أن ما حدث هو خلاف شخصي بين الإمام والمصلين".

وكان خطيب أحد المساجد في مركز المقدادية قد ذكر خلال خطبته اليوم، أنه تعرض لتهديد من جماعة تكفيرية تحاول الضغط عليه لإثارة فتنة طائفية، مؤكداً أنه أبلغ الأجهزة الأمنية والجهات المختصة أكثر من مرة دون استجابة، وهو ما أثار جدلاً واسعاً في ديالى بعد انتشار الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • مقتل طفلة تونسية بعد اختطافها جريمة تهزّ الرأي العام
  • كاتب صحفي: إسرائيل لديها القدرة على التحجج لإفساد أي اتفاق
  • زيلينسكي: لا أحد يريد استمرار الحرب سوى بوتين.. ونحتاج ضمانات
  • كاتب صحفي يكشف أهمية إقرار الحزمة الاجتماعية الجديدة فى هذا التوقيت
  • يهود دمشق: إسرائيل لا تُمثلنا ونحن سوريون نرفض الاحتلال الإسرائيلي لأي أراض في وطننا
  • فضيحة انسانية ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي جنوباً.. وعدد شهداء الحرب الأخيرة 6 آلاف
  • كاتب صحفي: اجتماع مجلسي النواب والأعلى لليبيا بالقاهرة يحمل رسائل مهمة
  • مسؤول حكومي يكشف خفايا فيديو أثار الرأي العام في ديالى
  • مسؤول حكومي يكشف خفايا فيديو أثار الرأي العام في ديالى - عاجل
  • مع قدوم شهر رمضان.. مصطفى بكري يدعو إلى استعادة روح التكافل بين أبناء الشعب