أكاديمية أدنوك الفنية تُخرّج 358 من الكفاءات الإماراتية في قطاع الطاقة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تواصل دولة الإمارات تعزيز قوة مواردها البشرية المؤهَّلة للتعامل مع التقنيات والأدوات العصرية لقيادة مختلف القطاعات.
وتأتي "أدنوك" في مقدمة الشركات الوطنية الرافدة للمواهب الوطنية الواعدة في قطاعي الطاقة والتكنولوجيا والتي أتت بثمارها اليوم من خلال تخريجها 358 متدرباً ضمن برامج متخصصة في قطاع الطاقة بحفل تخريج دُفعة 2024 من برامج "أكاديمية أدنوك الفنية" في مركز أبوظبي للطاقة.
يتضمن البرنامج مراحل تدريب عملية ونظرية في كل من الأكاديمية والحقول التابعة لشركة أدنوك، حيث يطبِّق أحدث حلول التكنولوجيا المتقدمة في مساقاته لضمان تمكين الخريجين من تحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه التقنيات المتطورة في مسيرتهم المهنية، التي تعزِّز خبراتهم ومعارفهم في التطبيقات التكنولوجية، وتساهم في تعريفهم بالفرص المستقبلية المتاحة للاستفادة من الحلول القائمة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
تخريج دفعة جديدة من أكاديمية أدنوك الفنية اليوم، يضيف لبنة قوية في مسيرة تمكين الكوادر الوطنية الشابة في قطاع الطاقة. ومنذ تأسيسها، نجحت "أكاديمية أدنوك الفنية" في تخريج أكثر من 6000 متدرب من الإماراتيين، ما يجعلها مساهما فعالا في رفد قطاع الطاقة بالدولة. أخبار ذات صلة «أكاديمية أدنوك الفنية» تُخرّج 358 من الكفاءات الإماراتية في قطاع الطاقة حمدان بن محمد يشهد تخريج دفعة من طلبة الماجستير بالكلية العليا للتجارة في باريس - فرع دبي
"أكاديمية أدنوك الفنية" تخرّج 358 من الكفاءات الإماراتية في قطاع الطاقة
تقرير: يوسف العربي
قراءة: هبة الصقري#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/OhVi1YXw7x
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أكاديمية أدنوك الفنية تخريج دفعة أکادیمیة أدنوک الفنیة فی قطاع الطاقة
إقرأ أيضاً:
سعيد الرميثي لـ«الاتحاد»: 20% من مبيعات المقاطع الإنشائية بـ«إمستيل» موجه لقطاع الطاقة
يوسف العربي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة طيبة الهاشمي: «أديبك 2024» يبحث فرص الترابط بين الذكاء الاصطناعي والطاقة صقر غباش ورئيسة سلوفينيا يبحثان العلاقاتيستحوذ قطاع الطاقة على 20% من مبيعات المقاطع الإنشائية في مجموعة «إمستيل»، بحسب سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي للمجموعة.
وقال الرميثي في تصريحات على هامش معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2024» إن عمليات التصدير تستحوذ على 35% من إجمالي إنتاج «إمستيل»، حيث تصل منتجات الشركة إلى 70 دولة مقابل 65% يتم تخصيصها للسوق المحلية.
وأشار إلى أن عناصر الجودة، والسعر المنافس، والاستدامة، تُشكل محركات رئيسة للصادرات بالمجموعة، كما أنه يتم دراسة كل سوق ورصد المنتجات المتوافرة وغير المتوافرة، لافتاً إلى أن المجموعة استحدثت منتجات مخصصة لأسواق معينة.
وأكد متانة الملاءة المالية لمجموعة «إمستيل» وقدرتها على تنفيذ توسعات جديدة خلال المرحلة المقبلة مع إمكانية دخول أسواق إضافية.
وذكر أن المجموعة تتمتع بملاءة مالية قوية، حيث لديها استثمارات في الحديد المستدام، الذي يعتبر جزءاً أساسياً في استراتيجية المجموعة، منوهاً إلى أن إنتاج الحديد باستخدام الهيدروجين الأخضر، يبشر بمزيد من المشاريع الجديدة ويشجع على دخول أسواق جديدة.
ولفت إلى أنه تم تعزيز برنامج «نماء»، وهو البرنامج الذي يهدف إلى خفض التكاليف وتعزيز الكفاءة بشكل عام في جميع القطاعات بالمجموعة، وبدأ تطبيق البرنامج في قطاع الحديد ومن ثم تعميمه على باقي القطاعات. ويركز البرنامج على المبادرات لتحسين أداء الشركة بشكل عام، بما في ذلك عمليات التشغيل والمواد المستخدمة والحسابات وغيرها.
ولفت الرميثي إلى أن الطلب على الحديد يسجل نمواً بنسبة 3% نتيجة انتعاش القطاع العقاري وزيادة وتيرة التشييد والبناء، مضيفاً أن سوق الإنشاءات مؤهلة لتحقيق أداء قوي في دول مجلس التعاون بشكل عام، والإمارات بشكل خاص، نتيجة المشاريع الضخمة والاقتصاد القوي.
وبلغ إجمالي استهلاك السوق المحلية من الحديد المسطح نحو ثلاثة ملايين طن خلال عام 2023، وتركز «أمستيل» على دعم السوق بالعديد من المنتجات الجديدة مثل مقاسات جديدة من الألواح الارتكازية، فضلاً عن طرح منتجات بخصائص جديدة معينة بمشاريع معينة.
وأوضح أن المجموعة قامت مؤخراً بطرح الحديد «إي أس 600» والذي يحقق وفورات تتراوح بين 20% و25% من حديد التسليح ما يقلل التكلفة والانبعاثات في الوقت ذاته.
ولفت إلى زيادة الطلب على الحديد الأخضر، ما يعطي مجموعة «إمستيل» ميزة تنافسية قوية باعتبارها من أهم منتجي الحديد منخفض الكربون في العالم، لافتاً أن متوسط الانبعاثات في المجموعة يقل بنحو 45% عن المتوسط العالمي للشركات العاملة في القطاع.
وفيما يتعلق بالتوطين قال الرميثي: إن نسبة التوطين بلغت 60% على صعيد الوظائف الهندسية والفنية.