آية الكرسي: درع الحماية اليومي وفضل قراءتها في الصباح والمساء
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
آية الكرسي: درع الحماية اليومي وفضل قراءتها في الصباح والمساء، آية الكرسي، تلك الآية العظيمة التي وردت في سورة البقرة، لها من الفضل والشرف ما يجعلها من أعظم آيات القرآن الكريم.
حثّ النبي صلى الله عليه وسلم على قراءتها في مواضع مختلفة من اليوم، خاصة في الصباح والمساء، لما تحمل من معاني التوحيد وقوة الله المطلقة.
فيما يلي تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية فضل قراءة آية الكرسي في الصباح والمساء، وتأثيرها الروحي والنفسي على المسلم.
الحماية من الأذى طوال اليومقراءة آية الكرسي في الصباح والمساء تُعد درعًا واقيًا للمسلم من الأذى والشياطين.
آية الكرسي: درع الحماية اليومي وفضل قراءتها في الصباح والمساءفهي تحفظه من الشرور التي قد تواجهه خلال يومه وليله، ويؤكد ذلك حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت" (رواه النسائي).
هذه الحماية الإلهية تشمل الجسد والنفس، وتوفر للمسلم أمانًا طيلة النهار والليل.
طمأنينة النفس وراحة القلبتكرار آية الكرسي في الصباح والمساء يُمنح المسلم شعورًا بالطمأنينة والسلام الداخلي.
فالآية تُذكر المسلم بعظمة الله وقدرته المطلقة على كل شيء، مما يجعله يشعر بالراحة في مواجهة تحديات الحياة اليومية.
تكرارها يوميًا يُساعد على تهدئة النفس وإزالة التوتر والقلق الذي قد يواجهه الإنسان في يومه.
تقوية الإيمان وزيادة اليقينآية الكرسي تحمل في مضمونها معاني التوحيد الخالص، حيث تُمجد الله الحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم، وتؤكد على علمه الشامل وسيطرته الكاملة على الكون.
عندما يقرأ المسلم هذه الآية بانتظام، فإنه يُجدد إيمانه ويقوي يقينه بأن الله هو الحافظ والمدبر لكل الأمور، مما يعزز من ثقته في مواجهة التحديات.
دعاء يوم الجمعة: نافذة الأمل والإيمان التخلص من الوساوس والهواجسآية الكرسي تُعتبر من أقوى الوسائل للتخلص من الوساوس الشيطانية والهواجس النفسية.
بقراءتها بانتظام في الصباح والمساء، يمكن للمسلم أن يحصن نفسه من أي تأثيرات سلبية أو أفكار مشوشة قد تؤثر على نفسيته.
هذه الآية تُعتبر حماية قوية تضمن للمؤمن صفاء الذهن واستقرار القلب.
تحصيل الأجر والثواب العظيمفضل قراءة آية الكرسي يتعدى الحماية الجسدية والنفسية، ليصل إلى تحصيل الثواب العظيم من الله.
فكلما داوم المسلم على قراءة هذه الآية المباركة، زادت حسناته وارتفع مقامه عند الله. إنها عبادة بسيطة تُقدم للمؤمن فرصًا لزيادة رصيده من الأعمال الصالحة والاقتراب من الجنة.
دعاء يوم الجمعة: وسيلة للتوبة والمغفرة فضل قراءة آية الكرسيآية الكرسي ليست مجرد آية تحمل معاني التوحيد، بل هي درع قوي يحمي المسلم من الأذى، ويمنحه الطمأنينة والسكينة طوال اليوم.
قراءة آية الكرسي في الصباح والمساء تُعزز الإيمان، وتوفر الحماية من الوساوس والشرور، وتزيد من الأجر والثواب.
لذا، يجب على كل مسلم أن يجعل من قراءتها عادة يومية، يستفتح بها صباحه ويختتم بها مساؤه، لينعم بحفظ الله ورعايته الدائمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آية الكرسي فضل قراءة آية الكرسي
إقرأ أيضاً:
هل يجوز استخدام مزيل العرق برائحة أثناء مناسك الحج؟.. الإفتاء توضح
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من أحد المشاهدين يُدعى محمد يحيى، بشأن سبب تحريم استخدام الطيب خلال الإحرام، رغم أنه يُستحب في مناسبات أخرى كصلاة الجمعة.
وأوضح خلال استضافته بأحد البرامج الدينية ، أن التطيب في بعض المناسبات يُراد به التحفيز على العبادة، كما في صلاة الجمعة، حيث يُستحب أن يكون المسلم في أفضل هيئة ورائحة.
لكن الأمر يختلف كليًا في الحج، حسبما أوضح الدكتور شلبي، إذ أن الامتناع عن التطيب أو أي مادة ذات رائحة خلال الإحرام يحمل معنى رمزيًا عميقًا.
فالحج عبادة قائمة على التجرّد من مظاهر الترف، وهو ليس رحلة ترفيهية أو استجمامية، بل هو انتقال لحالة روحانية عليا، هدفها التذلل لله تعالى والتوبة الخالصة.
وأضاف شلبي أن الإحرام يُعد مدخلًا لهذه الرحلة، وفيه يتجرد المسلم من مظاهر الزينة، ليُركز فقط على العبادة والطاعة، سواء خلال الطواف، أو السعي، أو الوقوف بعرفة، مؤكدًا أن ترك التطيب لا يُنقص من قدر الإنسان، بل يُعزز من إخلاصه وتركيزه في أداء المناسك.
وأشار أيضًا إلى أن بعض صور المشقة في الحج، مثل المنع من التطيب، تُعد جزءًا من اختبار الصبر والنية، موضحًا أن هذه التضحيات تُضيف للعبادة بُعدًا روحيًا عميقًا، وترفع من أجر الحاج عند الله، حيث يتعلم كيف يصبر ويتجاوز راحته الشخصية في سبيل رضى الله.
هل يجوز استخدام مزيل العرق رش أو كريمات
أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش، رحمه الله رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال استعمال أي نوع من مزيل العرق سواء برائحة أو بدون رائحة لمن أحرم للحج، لافتًا إلى أنه من محظورات الإحرام شأنه شأن وضع الطيب.
وأضاف "الأطرش في تصريح سابق له أن المحرم لا يجوز له لبس المخيط والمخيط، كما لا يجوز وضع الكريمات أو الدهانات الخاصة بإزالة العرق حتى ولو كانت بدون رائحة.
وأوضح أن الجدال أثناء أداء مناسك الحج من المحظورات على المسلمة وعلى المسلم، لقول الله سبحانه: ﴿فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ﴾.
وأشار إلى أنه يجب على المسلم إذا كان ذاهبًا لأداء مناسك الحج أن يكون كما يريد الله عز وجل، فيجب أن تكون وأنت فى هذه الأماكن وفى هذه الحالة الشريفة أن تكون على أشد ما تكون من طهارة النفس.