سفير مصر في براغ يلتقي بنائب وزير خارجية جمهورية التشيك
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
التقى السفير محمود عفيفي، سفير مصر في براغ، مع نائب وزير الخارجية التشيكي المعني بالشئون الأوروبية "يان ماريان"، حيث شهد اللقاء تناول آخر تطورات العلاقات المصرية الأوروبية في مجالاتها الرئيسية، وعلى رأسها التعاون بين الجانبين في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة والتعاون التنموي.
اقرأ المزيد.. مساعد وزير الخارجية يستقبل مساعدي لجنة الشئون الخارجية بالنواب الأمريكي
كما تم مناقشة سبل مساهمة التشيك في تعزيز هذا التعاون في إطار عضويتها بالاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى تناول مستجدات الأوضاع التي تحظى بالاهتمام المشترك من الطرفين في كل من منطقة الشرق الأوسط والقارة الأوروبية.
من جهته، حرص السفير المصري على تقديم التهنئة لنائب الوزير التشيكي على توليه مهام منصبه، مؤكدا الأهمية التي توليها مصر لعلاقاتها مع جمهورية التشيك، وأيضا لتعاونها مع الاتحاد الأوروبي على مختلف الأصعدة، خاصة في ظل وجود إطار مؤسسي هام ينظم هذا التعاون، والذي يتمثل في اتفاقية المشاركة المصرية الأوروبية، بجانب وجود العديد من الفرص المتاحة حالياً للارتقاء بهذا التعاون وتنويع مجالات العمل المشترك، بما يشمل قطاعات الاستثمار، والطاقة الجديدة والمتجددة، والتجارة في السلع والخدمات، وكذا مكافحة الهجرة غير الشرعية، وغيرها من المجالات ذات الأولوية للجانبين.
على الجانب الآخر، أشار المسئول التشيكي بدوره إلى الأهمية التي توليها بلاده لعلاقاتها الثنائية مع مصر في ضوء علاقات الصداقة التاريخية الممتدة بين الجانبين، والثقل الذي تتمتع به مصر على المستويين الإقليمي والدولي، فضلاً عن تشعب العلاقات لتشمل العديد من مجالات التعاون الجديدة، معرباً عن دعم بلاده للاتصالات الجارية حالياً بين مصر والاتحاد الأوروبي لتحقيق نقلة نوعية في علاقات الجانبين، خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية، وفي إطار التعامل مع ملفات أمن الغذاء وأمن الطاقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التشيك
إقرأ أيضاً:
عبر الفيديو كونفرنس.. وزير الكهرباء يبحث الشراكة مع مسئولي المفوضية الأوروبية
عقد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة اجتماعا مع مسئولي المفوضية الأوروبية عبر تقنية الفيديو كونفرنس، وذلك لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة ومناقشة المشروعات الحالية والمستقبلية في قطاع الكهرباء والدور الذي يقوم به الشركاء الدوليون فى توفير الدعم الفني والتمويل لمشروعات كفاءة الطاقة والانفتاح التدريجي لسوق الكهرباء وفقا لما قرره القانون ومجالات الطاقة المتجددة.
استعرض الدكتور محمود عصمت الجهود للتوسع في مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في إطار توجه الدولة نحو زيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، وكذلك جهود تبادل الطاقة من خلال مشروعات الربط الكهربائي وتعزير أمن الطاقة الاقليمي، وإجراءات مزيج الطاقة وتحديثها في ضوء التطورات العالمية المتعلقة بتقنيات الطاقة المتجددة وتطوير أنظمة تخزين الطاقة والتوجه نحو الهيدروجين الأخضر ، وتطرق الاجتماع إلى خطوات الفصل بين إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء ومستجدات الإجراءات الخاصة بفصل الشركة المصرية لنقل الكهرباء وتحرير السوق وفتح المجال أمام القطاع الخاص، ودعم المفوضية الأوروبية لمشروعات الطاقة في مصر من خلال برامج التمويل الأخضر والمنح والتسهيلات البنكية بالإضافة الي برامج التدريب ونقل التكنولوجيا وتوسيع الاستثمارات وتقديم مشروعات تجريبية ملموسة لتحقيق الأهداف الأساسية.
اكد الدكتور محمود عصمت أهمية تعزيز التعاون مع المفوضية الأوروبية مشيرا الى أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق التحول الطاقي المستدام وهناك دعم واسع لهذا التحول ، مضيفا أن خطة العمل مستمرة لتصبح مصر مركزا إقليميا لتبادل الطاقة بين افريقيا وأوروبا مؤكدا أن لدينا بنية تحتية قوية وموقع جغرافي استراتيجي يتيح لنا القيام بهذا الدور بفاعلية، مشيرا إلى إضافة قدرات كبيرة من الطاقات المتجددة لاسيما الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ، وكذلك تعزيز شبكات نقل الكهرباء لتكون قادرة علي إستيعاب القدرات المضافة وضمان استقرار التغذية الكهربائية، موضحا أن الجانب الأوروبي أعلن إستعداده الكامل لدعم الخطط المستقبلية في هذا الشأن، مشيدا بالدور الهام الذى تلعبه المفوضية الأوروبية وجهودها فى دعم قطاع الكهرباء والطاقة، موضحا التعاون بين مصر والمفوضية الأوروبية فى مجال الطاقة المتجددة والذى أسفر عن نتائج مثمرة وأن التغيرات المناخية أثبتت انه لا يمكن لدولة بمفردها مواجهة التحديات لتأمين احتياجاتها من الطاقة لذا يجب تكاتف الجهود بين كافة الدول والتجمعات الإقليمية لنقل التكنولوجيا، وتبادل الخبرات وتعزيز السوق الإقليمية، بالإضافة الى الاتجاه العالمى والحاجة الملحة لخفض الانبعاثات الكربونية، موضحا استمرار التنسيق بين الفرق الفنية من الجانبين لتحديد أولويات التعاون خلال الفترة المقبلة ووضع خارطة طريق واضحة لمجالات العمل المشترك.