قالت تقارير إعلامية إن امرأة مجرية تدعى كريستيانا بارسوني أرسيدياكونو لها صلة بتوريد أجهزة اللاسلكي التي انفجرت بلبنان عملت سابقا "خبيرة متعاونة" في مؤسسة للاتحاد الأوروبي.

وذكر موقع "إي يو أوبزيرفر" الذي مقره بروكسل -اليوم الجمعة- إن أرسيدياكونو شاركت في توريد أجهزة الاتصالات المتفجرة إلى لبنان، وترددت ادعاءات بأنها تعمل لصالح الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية (الموساد).

وأوضح الموقع أن أرسيدياكونو عملت "خبيرة متعاونة" في الوكالة التنفيذية الأوروبية للتعليم والثقافة التابعة لمفوضية الاتحاد الأوروبي بين عامي 2021 و2023.

وأكدت مفوضية الاتحاد الأوروبي -في بيان- أن كريستيانا بارسوني أرسيدياكونو ليست موظفة دائمة في مؤسسات الاتحاد الأوروبي.

واعترفت أرسيدياكونو، في تصريح لقناة "إن بي سي" الأميركية، بأنها عملت لدى شركة "بي آي سي كونسلتنغ" المجرية التي اتضح أنها باعت أجهزة الاتصالات المتفجرة في لبنان، وأنها كانت "وسيطة" في توريد هذه الأجهزة.

وجرى تناقل ادعاءات بأن شركة تدعى "نورت غلوبال"، مقرها في بلغاريا ومسجلة باسم شخص نرويجي، كانت أيضا جزءا من سلسلة التوريد.

وفي الأخبار الواردة في الصحافة المجرية، تم التأكيد أن "بي آي سي كونسلتنغ" و"نورت غلوبال" هما "شركتا صندوق بريد"، وليس لديهما مكاتب أو مرافق أو موظفون سوى مديريهما التنفيذيين.

ومن ناحيته، ذكر جهاز الاستخبارات البلغارية أنه تم إجراء تحقيق في هذه القضية، و"لم يتم الكشف عن أي إجراءات جمركية تشير إلى أن الأجهزة المعنية مرت عبر بلغاريا".

وبدوره، أكد المتحدث باسم الحكومة المجرية زلتان كوفاكس -عبر منصة إكس- أول أمس الأربعاء أن "الأجهزة المعنية لم توجد يوما على الأراضي المجرية".

وقتل 37 شخصا وأصيب أكثر من 3250 آخرين، بينهم أطفال ونساء، بموجة تفجيرات ضربت الثلاثاء والأربعاء أجهزة اتصال لاسلكي من نوعي "بيجر" و"آيكوم" في لبنان، وحمّلت بيروت وحزب الله إسرائيل المسؤولية عن الهجوم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

متخصص تطوير تكنولوجي: أجهزة بيجر المتفجرة في لبنان كانت مفخخة

قال هشام الناطور، متخصص في التطوير التكنولوجي، إن ماحدث بلبنان يعتبر خرقا أمنيا وسيبرانيا كبيرا، فضلا عن أن الخرق تم من خلال نوع معين من الأجهزة التي يستخدمها حزب الله اللبناني.

وأضاف «الناطور» خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تفخيخ الأجهزة تم عن طريق شركة غير الشركة الأم التي يستلم حزب الله اللبناني منها الأجهزة، موضحًا أن هناك مجندة من قبل الموساد الإسرائيلي إيطالية الجنسية ومن أصول مجرية قامت بتأسيس شركة بهنجاريا ومنذ ذلك الوقت حصلت على الامتياز في تصنيع الأجهزة المفخخة تحت مسمى تجاري لجولد أبولو.

لا توجد خطة احترازية لتجنب أو الوقاية من الاختراق

وأوضح أن الموساد الإسرائيلي قام بتجنيد الشركة المنتحلة لاسم جولد أبولو لصالحه وتم زراعة المواد المتفجرة داخل الأجهزة إلى أن استلمها حزب الله اللبناني، متابعًا: «أي شئ يتعلق بالشبكات والاتصالات الخاصة يعتبر قابل للاختراق، ولا يوجد أي خطة احترازية لتجنب أو الوقاية من الاختراق».

جميع الأجهزة قابلة للاختراق حتى لو تعمل على شبكات خاصة

ولفت إلى أن هناك شائعة تقول إن الأجهزة القديمة التي لا تتمتع بخاصية اللوكيشن تعتبر آمنة، ولكن كل الأجهزة قابلة للاختراق حتى لو كانت تعمل على شبكات خاصة.

مقالات مشابهة

  • خبيرة أوروبية متورطة في انفجارات لبنان.. ما علاقتها بالموساد؟
  • متخصص تطوير تكنولوجي: أجهزة بيجر المتفجرة في لبنان كانت مفخخة
  • أجهزة اتصالات حزب الله كانت ملغومة بمتفجرات.. تفاصيل
  • الاتحاد الأوروبي يدين تفجير أجهزة اتصال في لبنان
  • الاتحاد الأوروبي: هجمات لبنان "نشر للرعب"
  • تفجيرات البيجر.. خطة إسرائيلية قديمة والشركة المجرية "سِتار"
  • أول تعليق من الحكومة المجرية على "أجهزة البيجر المُفخخة"
  • مقرها دولة أوروبية.. تفاصيل جديدة عن الشركة المصنعة لـأجهزة البيجر المتفجرة
  • تحقيقات دولية حول انفجارات أجهزة "بيجر" في لبنان: تورط شركات أوروبية وإسرائيلي