يوتيوب يكشف عن ميزة إنشاء فيديوهات قصيرة من ست ثوانٍ باستخدام الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
في حدث Made on YouTube الذي أقيم في نيويورك، أعلنت شركة يوتيوب عن مجموعة أدوات جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ستتوفر قريبًا لمنشئي المحتوى. ومن بين هذه الأدوات، قدرة جديدة على إنشاء مقاطع فيديو قصيرة مدتها ست ثوانٍ باستخدام مطالبة نصية، بفضل دمج نموذج الفيديو Veo من Google Deep Mind في YouTube Shorts.
تم تصميم Veo لمنافسة نماذج مثل Sora من OpenAI وFirefly من Adobe، ويمكنه إنشاء مقاطع بدقة 1080 بكسل عبر مجموعة متنوعة من الأنماط. سيعمل تكامل Veo على تعزيز ميزة Dream Screen المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي ظهرت لأول مرة في عام 2023 وتتيح إنشاء خلفيات متحركة لمقاطع الفيديو.
سيتمكن المستخدمون من إدخال نص في Dream Screen، والذي سيولد أربع مخرجات صور، ثم يمكن تحريك إحداها باستخدام Veo. وستُضاف علامة مائية على المحتويات التي يتم إنشاؤها بهذه الطريقة باستخدام نظام SynthID من Google، للحفاظ على تمييز المحتوى المولّد بالذكاء الاصطناعي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
محتال يوقع ضحاياه في حب شخصية عسكرية وهمية ولّدها بالذكاء الاصطناعي
أصدرت السلطات البريطانية تحذيرًا جديدًا من موجة متزايدة من الاحتيال الرقمي، حيث يُشتبه أن محتالين يستغلون تقنيات الذكاء الاصطناعي لإنشاء هويات وهمية لخداع الباحثين عن الحب عبر تطبيقات المواعدة.
وتشير التقارير إلى أن أحدث هذه الحيل تتمثل في استخدام صور ومقاطع فيديو مزيفة تُظهر شخصيات خيالية في قصص مُحكمة التفاصيل، مما يسهم في الإيقاع بالضحايا وسلب مدخراتهم.
من بين الضحايا كانت "ماري" (اسم مستعار)، وهي سيدة بريطانية في الستينيات من عمرها تعمل مقدمة رعاية في شرق إنجلترا. وتفيد صحيفة "ذا تايمز" البريطانية بأن "ماري" تعرّفت عبر تطبيق "تيندر" على شخص ادعى أنه عقيد متقاعد من الجيش الأميركي يُدعى "مايك موردي"، وقال إنه أرمل يبلغ من العمر 61 عامًا ويستعد للتقاعد بعد مهمة أخيرة في كوبا.
Mary thought she had found love with the ‘colonel’ she met on Tinder. Then he asked her for money to take delivery of a briefcase full of cash
Read the full story here : https://t.co/VpVFOgh1SL pic.twitter.com/ySrphptYTM
— The Times and The Sunday Times (@thetimes) November 17, 2024
أرسل المحتال رسائل مكتوبة ومقاطع فيديو تظهره بزي عسكري، حيث جرى إنشاء هذه المواد باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما جعل القصة تبدو حقيقية ومقنعة. كما زعم المحتال أنه يتطلع إلى بدء حياة جديدة بعد وفاة زوجته، وأرسل لماري رسائل مفعمة بالمشاعر لتوطيد الثقة.
ومع تطور العلاقة، أرسل المحتال هدايا صغيرة لتأكيد صدقه، قبل أن يطلب منها المساعدة في استلام حقيبة عسكرية تحتوي على مبلغ 607 آلاف جنيه إسترليني. وبرر طلبه بأن الأمر يتطلب رسومًا مالية لتأمين استلام الحقيبة، حيث أرسل مقطع فيديو يناشد فيه ماري قائلا "ثقي بي، دعينا نجعل هذا الأمر حقيقة".
وبالفعل، استجابت "ماري" لطلباته، وأرسلت حوالي 25 ألف جنيه إسترليني من مدخراتها على دفعات. لكنها صُدمت عندما فتحت الحقيبة التي وصلتها لتجدها مليئة بأوراق فارغة، مما أكد لها أنها وقعت ضحية لعملية احتيال متقنة.
خبراء مكافحة الاحتيال أكدوا أن هذا النوع من الجرائم يمثل تطورًا خطيرًا في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إذ نقلت صحيفة "نيويورك بوست" عن المسؤول الكبير في المركز الوطني لمكافحة الاحتيال ببريطانيا مارتن ريتشاردسون، قوله إن "هذه الحيلة تمثل مستوى جديدًا من التعقيد باستخدام الذكاء الاصطناعي لإقناع الضحايا".
من جهته، قال سيمون وايت -الشريك الإداري في إحدى شركات تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي-، إننا نشهد "سباق تسلح" بين المحتالين وصناع التكنولوجيا لتطوير أدوات دفاعية ضد مثل هذه الجرائم.
وكانت السفارة الأميركية في المملكة المتحدة، نشرت بيانًا يحذر من المحتالين الذين ينتحلون صفة جنود أميركيين لاستغلال الضحايا عاطفيًا وماليًا. كما دعت المؤسسات المالية والتكنولوجية إلى بذل جهود إضافية لزيادة الوعي حول مخاطر الجرائم السيبرانية.