تمكنت مجموعة من العلماء من اكتشاف 4 عواصف شمسية شديدة ضربت كوكب الأرض في عام 993 بعد الميلاد، و660 قبل الميلاد، و5259 قبل الميلاد، وحتى 7176 قبل الميلاد، حيث إذا حدثت اليوم، قد تلحق الضرر بالأقمار الصناعية وشبكات الكهرباء وشبكات الاتصالات.

العواصف الشمسية تنشأ كتدفق من الجسيمات المشحونة التي تقذفها الشمس، حيث يمكن أن تسبب تقلبات مغناطيسية وكهربائية حول الكوكب عندما تصطدم بالأرض، ما يؤدي إلى تكوين الشفق القطبي المذهل وفقا لما ذكرته قناة «روسيا اليوم».

مخاطر العواصف الشمسية الشديدة على كوكب الأرض 

العلماء أشاروا إلى أن العواصف الشمسية الشديدة في العصر الحديث من الممكن أن تؤدي إلى تعطيل نقل الطاقة ووظائف الأقمار الصناعية، كما أنها تؤثر حتى على اتصالات الإنترنت العالمية، حيث في عام 1859 شهد العالم أقوى العواصف الشمسية والتي تسببت في تعطل أنظمة التلجراف بجميع أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية واشتعال النيران.

التأثير على المجتمع التكنولوجي 

وكانت أول محاولة لتحديد تاريخ العواصف الشمسية بدقة باستخدام حلقات الأشجار في عام 2012 من قبل عالم الفيزياء الياباني للأشعة الكونية فوسا مياكي، لذلك من الممكن أن تكون العواصف المماثلة في عصرنا هذا كارثية للمجتمع التكنولوجي الحديث، وذلك لأنها قد تلحق الضرر بأنظمة الأقمار الصناعية وشبكات الكهرباء.

وفي هذا الشأن، قال مؤلف الدراسة إيليا أوسوسكين من جامعة أولو في فنلندا: «نتوقع أن تؤدي قياسات الكربون المشع التي يتم حلها سنويا إلى تقدم كبير في فهم طبيعة الأحداث البركانية الشمسية الشديدة».

وأضاف: «مع تعلم العلماء المزيد عن العواصف الشمسية الشديدة السابقة من سجلات حلقات الأشجار، يمكن أن تساعد المعرفة في التخطيط للأحداث المستقبلية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كوكب الأرض عاصفة شمسية الأقمار الصناعية العواصف الشمسیة

إقرأ أيضاً:

لغز بلا أدلة.. اغتيال سميرة موسى العالمة التى سببت رعبا للغرب

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التي وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أي دليل يقود إلى الجاني.

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفي لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة في الغموض رغم مرور العقود؟

في هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التي هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!

الحلقة الثانية – حادث أم عملية اغتيال مدبرة؟

أغسطس 1952 على أحد الطرق الجبلية في كاليفورنيا، وبينما كانت العالمة المصرية سميرة موسى في طريقها لزيارة أحد المفاعلات النووية، ظهرت فجأة سيارة نقل ضخمة، انحرفت بسرعة واصطدمت بقوة بسيارتها، لترسلها إلى أسفل الوادي العميق.

كان يمكن اعتبار ما حدث مجرد حادث سير مأساوي، لولا تفصيلة واحدة قلبت الأمور رأسًا على عقب: السائق الذي كان برفقتها قفز من السيارة قبل الاصطدام بثوانٍ واختفى للأبد.

العقل النووي الذي سبب رعبا للعالم

ولدت سميرة موسى في 3 مارس 1917 بمحافظة الغربية، لتصبح فيما بعد أول معيدة في كلية العلوم بجامعة القاهرة. كان نبوغها استثنائيًا، فقد حصلت على الدكتوراه في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة من بريطانيا في زمن قياسي، حيث أنهت رسالتها خلال عامين فقط، بينما قضت عامها الثالث في أبحاث نووية متقدمة توصلت خلالها إلى معادلات علمية خطيرة كان من شأنها تغيير موازين القوى النووية عالميًا.

ذاع صيتها بسرعة، وأصبح اسمها متداولًا في الأوساط العلمية، مما جعل الولايات المتحدة توجه لها دعوة رسمية لاستكمال أبحاثها هناك عام 1951.

سافرت بالفعل إلى أمريكا، حيث أجرت أبحاثًا في معامل جامعة سان لويس، وعُرضت عليها الجنسية الأمريكية والإقامة الدائمة، لكنها رفضت بشدة، مؤكدة أن علمها يجب أن يخدم وطنها مصر والعالم العربي.

الرحلة الأخيرة

قبل أيام قليلة من موعد عودتها إلى مصر، استجابت لدعوة زيارة مفاعل نووي في ضواحي كاليفورنيا يوم 15 أغسطس 1952، لكن تلك الرحلة لم تكتمل. فالحادث الذي أودى بحياتها كان محاطًا بالغموض منذ اللحظة الأولى:


-لم يتم العثور على السائق المرافق لها، والذي تبين لاحقًا أنه كان يستخدم اسمًا مستعارًا.

-إدارة المفاعل الذي كان من المفترض أن تزوره نفت تمامًا أنها أرسلت أحدًا لاصطحابها.

-تحقيقات الحادث أغلقت بسرعة، وقُيدت القضية ضد مجهول، دون الكشف عن أي تفاصيل إضافية.

في ظل التوترات السياسية في ذلك الوقت، تردد أن الموساد الإسرائيلي يقف خلف اغتيال سميرة موسى، خوفًا من محاولتها نقل المعرفة النووية إلى مصر والعالم العربي.

فقد كانت تؤمن بشدة بأن العلم لا يجب أن يكون حكرًا على قوى بعينها، وكان حلمها الأكبر هو تطوير مشروع نووي يخدم بلادها.

لكن، رغم التقارير التي لمّحت إلى تورط جهات استخباراتية، لم يتم إثبات أي شيء رسميًا حتى اليوم، وظلت القضية لغزًا بلا أدلة، وسجلت ضد مجهول، ليظل اغتيال سميرة موسى واحدًا من أكبر الألغاز العلمية والسياسية في القرن العشرين.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • لغز بلا أدلة.. الموسيقار عمر خورشيد مات فى مطاردة غامضة
  • العواصف الرملية وزحف الرمال يهددان شنقيط وتاريخها
  • اصغر 20 مرة من الشعرة.. ابتكار مذهل لخلايا شمسية فائقة الخفة
  • عواصف الديريتشو في أميركا تهدد ناطحات السحاب
  • عالَمُ عبد السّلام ياسين قبل تحوّله الأوّل.. من الميلاد إلى ما قبل أزمته الرّوحية
  • لغز بلا أدلة.. اغتيال سميرة موسى العالمة التى سببت رعبا للغرب
  • بعد جدل “لام شمسية”.. السجن 10 سنوات وغرامة نصف مليون جنيه عقوبة التحرش والاستغلال
  • خطأ كارثي.. مصرف أمريكي يودع 81 تريليون دولار في حساب عميل
  • الدعيع: دفاع الهلال كارثي والضغط النفسي سبب الهزيمة.. فيديو
  • دماغ شاب تحول إلى زجاج.. اكتشاف نادر يُذهل العلماء!