«رويترز»: ارتفع المؤشر الياباني اليوم مسجلًا أفضل أسبوع له منذ منتصف أغسطس، لكن ارتفاع الين بعد أن مهد بنك اليابان الطريق لرفع أسعار الفائدة في المستقبل حد من المكاسب. واختتم المؤشر الياباني التعاملات مرتفعا 1.53 بالمائة عند 37723.91 نقطة، مع ارتفاع أسهم قطاع الرقائق الإلكترونية مقتفية أثر نظيراتها في الولايات المتحدة.

وكسب المؤشر 1.57 بالمائة خلال الأسبوع. وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا 0.97 بالمائة. وارتفع المؤشر الياباني نحو 2.21 بالمائة في التعاملات الصباحية، لكنه قلص مكاسبه مع ارتفاع الين بعد أن رفع بنك اليابان تقييمه للاستهلاك وسلّط الضوء على تزايد حساسية التضخم لتقلبات العملة. وأبقى بنك اليابان أسعار الفائدة قصيرة الأجل دون تغيير عند 0.25 بالمائة، كما كان متوقعًا على نطاق واسع بعد أن رفعها في مارس ويوليو.

وفي بيان قرار السياسة النقدية، وجد المسؤولون أن «الاستهلاك الخاص يتخذ مسارًا تصاعديًا معتدلًا»، وهو تقييم أكثر تفاؤلًا من الرأي السابق بأن الاستهلاك كان «متينًا». وصعد الين 0.45 بالمائة عند 141.98 مقابل الدولار. وكان المستثمرون أكثر حذرًا قبل عطلة طويلة إذ تغلق الأسواق في اليابان احتفالًا بعطلة وطنية يوم الاثنين. ومن بين الأسهم المدرجة على المؤشر الياباني البالغ عددها 225، ارتفع 160 سهمًا وانخفض 63 ولم يطرأ تغير يذكر على اثنين. وقفز سهم شركة طوكيو إلكترون لمعدات تصنيع الرقائق 5.32 بالمائة، ليكون من بين أعلى خمسة أسهم من حيث المكاسب بالنسبة المئوية على المؤشر الياباني. وقلصت شركات تصنيع السيارات مكاسبها المبكرة إذ أنهت تويوتا موتور الجلسة على ارتفاع 0.9 بالمائة وكسب سهم هوندا 0.84 بالمائة. وزاد سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو 4.16 بالمائة، لتصبح أكبر الشركات دعمًا للمؤشر الياباني من حيث النقاط.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الساحل الإفريقي .. الأكثر عنفًا في إفريقيا والعالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تتصف منطقة الساحل الإفريقي بأنها خاضعة لحكومات ضعيفة وكثيرًا ما يحدث فيها انقلابات، هذا إلى جانب الصراعات الداخلية، كما يتفشى فيها العنف، هذا يجعلها تُصنف على أنها بؤرة الإرهاب على مستوى العالم، حتى في ظل تراجع مستويات الإرهاب في بقاع أخرى من العالم خلال السنوات الماضية، بحسب مؤشر الإرهاب العالمي.

إذ قال ستيف كيليليا، المؤسس والرئيس التنفيذي لمعهد الاقتصاد والسلام، الذي يصدر المؤشر سنوياً، استناداً إلى بيانات مأخوذة من 163 دولة: " إن الإرهاب يتزايد ويتركز  في مناطق الساحل الإفريقي".

فقد تزايد تركيز الإرهاب في دول الساحل، إذ سقط فيها 43٪ من جميع قتلى الإرهاب في العالم، مقارنة بنسبة 1٪ فقط في عام 2007. وشهدت المنطقة قفزة بنسبة 8٪ في قتلى الإرهاب في عام 2022 تزامناً مع تراجعها في سائر العالم، حسبما ذكره كيليليا مع صدور التقرير.

وكشف التقرير أن بوركينا فاسو ومالي شهدتا معاً نسبة 52٪ من جميع قتلى الإرهاب في إفريقيا.

وفي الوقت ذاته، تزايدت الهجمات الإرهابية في منطقة الساحل، بل وباتت أشد فتكاً، إذ ارتفع عدد قتلاها بنحو 50٪ بين عامي 2021 و2022 فقط.

ومن أبرز بؤرة على المؤشر هي منطقة الساحل الإدارية في بوركينا فاسو، حيث تلتقي حدودها بمالي والنيجر. 

إذ شهدت الدول الثلاث انقلابات عسكرية كان من دوافعها الإحباط إزاء عجز الحكومات المدنية عن قمع الإرهاب و القضاء على العمليات الإرهابية المتكررة، ولكن لم تتحالف القوات لعسكرية  و تستطيع  التصدي لأعمال العنف على أيدي المتطرفين.

 بوركينا فاسو المرتبة الثانية 

تحتل بوركينا فاسو المرتبة الثانية على المؤشر  الإرهاب لديها بعد أفغانستان من حيث عدد الأعمال الإرهابية وقتلاها بين عامي .

 وتقع مالي والنيجر مع بوركينا فاسو في قائمة المؤشر لأسوأ 10 دول في العالم من حيث الإرهاب.

نيجيريا الأقل 

ففي تقرير المؤشر  لعام 2024، سجلت نيجيريا أقل عدد من الهجمات والقتلى منذ عام 2011. 

وفي حديث خاص مع قناة «تشانلز تيليفيجن»، قال محلل البيانات النيجيري باباجيد أوغونسانو، : " إن استطلاعات الرأي العام الأخيرة أظهرت تزايد شعور المواطنين النيجيريين بالأمن في جميع  أرجاء البلاد، باستثناء المنطقة الشمالية الغربية فقط، المتاخمة للحدود مع بوركينا فاسو والنيجر، و تلك المنطقة تكتظ بالإرهابيين " .

وتجنبت  كلًا من بنين وتوغو، المتاخمتان لبوركينا فاسو من الجنوب، حتى الآن أعمال العنف و الإرهاب وإراقة الدماء التي تحدث في شمال هذين البلدين. 

وعلى الرغم من ذلك سجل المؤشر بعض المؤشرات المثيرة للقلق، وفقاً للسيد مسعود كريميبور، رئيس فرع الوقاية من الإرهاب بمكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة.

ومثال ذلك أن بنين سجلت زيادة في عدد قتلى الإرهاب بمقدار 15 قتيلاً  وذلك في عام 2022، وهو عدد ضئيل للغاية، ولكن يراه كريميبور كمثيراً للقلق من وجهة نظره.

وقال خلال صدور التقرير: " نرى أن مستويات التجنيد والتطرف تتزايد، وقد يشكل ذلك اتجاهاً سلبياً مستقبلاً".

وفي حالات كثيرة، يكون المسؤول عن شن الهجمات الإرهابية في الساحل أشخاص يسميهم محللو المؤشر " المتشددين المجهولين" ، الذين لا يوالون أياً من الشبكات الإرهابية الراسخة مثل تنظيم داعش. 

 

مقالات مشابهة

  • “ساعة نهاية العالم” تقترب ثانية واحدة من “الكارثة الكبرى”
  • «النويري» يلتقي السفير الياباني لدى ليبيا
  • السودان: ارتفاع عدد ضحايا الكوليرا إلى 1407 حالات وفاة منذ أغسطس الماضي، وفق بيان لوزارة الصحة السودانية
  • الساحل الإفريقي .. الأكثر عنفًا في إفريقيا والعالم
  • إجازة يوم التأسيس 3 أيام.. وعطلة أسبوعية وبديل عنها
  • ارتفاع أسعار الذهب في الإمارات اليوم الإثنين.. عيار 24 يسجل 334 درهمًا
  • جروس يعدد مكاسب الزمالك بعد الفوز على الجونة في الدوري
  • ارتفاع سعر الذهب الآن في مصر.. عيار 21 يسجل هذا الرقم
  • القائد العام: المغادرة 24 أغسطس 2023م – العودة 26 يناير 2025م
  • أمير هشام: جراديشار والعش من مكاسب الأهلي أمام بيراميدز