بوابة الوفد:
2025-03-04@03:33:02 GMT

علاج للاكتئاب يساهم في علاج سرطان المخ

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

اكتشف العلماء علاجًا لسرطان الدماغ، أحد أكثر أنواع الـ سرطان إثارة للخوف، وهو عبارة عن ورم دماغي سريع النمو يقتل نصف ضحاياه في غضون عام والمعروف باسم ورم الدماغ  الأرومي الدبقي.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اكتشف علماء سويسريون، حللوا آثار 130 دواء مختلفا على أنسجة سرطان الدماغ، أن عقار فورتيوكسيتين هو الأكثر فعالية في تدمير الخلايا المريضة، وهو مضاد للاكتئاب غير معروف كثيرًا يسمى فورتيوكسيتين.

وأشارت أبحاث أخرى أجريت على الفئران المصابة بالورم الأرومي الدبقي إلى أن الدواء أدى إلى إبطاء نمو الأورام وتقليص حجمها، مع تعزيز هذا التأثير بشكل كبير عند دمجه مع العلاج الكيميائي.

ويعتقد الخبراء أن هذه الحبوب فعالة لأنها، على عكس غيرها، قادرة على عبور حاجز الدم في الدماغ، وهو ما يعني أنها تتجاوز الغشاء الذي يمنع المواد من دخول الدماغ.

وقال البروفيسور مايكل ويلر، المشارك في الدراسة وخبير في علم الأعصاب في مستشفى جامعة زيورخ: "إن ميزة الفورتيوكسيتين هي أنه آمن وفعال للغاية من حيث التكلفة. 

وأضاف ويلر: "نظرًا لأن الدواء تمت الموافقة عليه بالفعل، فهو لا يحتاج إلى الخضوع لإجراء موافقة معقد ويمكن أن يكمل قريبًا العلاج القياسي لهذا الورم الدماغي القاتل"، ومع ذلك، حث المرضى على عدم تناول الفورتيوكسيتين بأنفسهم الآن دون إشراف طبي. 

وأردف: "لا نعرف حتى الآن ما إذا كان الدواء يعمل لدى البشر وما هي الجرعة المطلوبة لمحاربة الورم، ولهذا السبب فإن التجارب السريرية ضرورية". 

وفي الدراسة، جمع الباحثون أنسجة سرطان المخ من 40 مريضًا مع 130 دواءً - والتي تضمنت أيضًا أدوية مرض باركنسون، ثم استخدموا مزيجًا من عمليات المسح والتحليلات الحاسوبية لتقييم مدى فعالية الأدوية في تفتيت الخلايا السرطانية ومنع الانقسام السريع الذي يؤدي إلى تطور ونمو الأورام. 

ووجد الباحثون أن دواء فورتيوكسيتين أثار بسرعة تفاعلات كيميائية مرت عبر حاجز الدم في الدماغ.

وأثبتت التجارب أن الدواء، الذي تبلغ تكلفته حوالي 40 جنيهًا إسترلينيًا لعلبة تحتوي على 28 قرصًا، هو الأكثر فعالية من بين جميع مضادات الاكتئاب.

من المقرر الآن إجراء تجربتين أخريين على المرضى لمعرفة ما إذا كان ذلك يعزز قوة تقليص الورم التي تتمتع بها العلاجات الكيميائية والعلاج الإشعاعي.

 

وقال الخبراء إنه في حال أثبت عقار فورتيوكسيتين فعاليته، فإنه سيكون أول دواء في العقود الأخيرة يعمل على تحسين علاج الورم الأرومي الدبقي. 

وفي تعليقه على النتائج، قال الدكتور سيمون نيومان، كبير مسؤولي العلوم في مؤسسة أورام المخ الخيرية، والذي لم يشارك في الدراسة: "إن أي تطورات علمية تقربنا من علاجات جديدة لورم الدماغ واعدة، لأن العلاجات لم تتغير منذ عقود".

 

وأضاف: "نحن بحاجة ماسة إلى علاجات أكثر لطفًا وفعالية للأشخاص الذين يواجهون تشخيص الإصابة بالورم الأرومي الدبقي، لذا فإن استخدام التقنيات الجديدة وإعادة استخدام الأدوية الموجودة قد يساعد في تحقيق ذلك، إن العثور على أدوية قادرة على عبور الحاجز الدموي الدماغي يشكل تحديًا خاصًا، لذا فإن استخدام الأدوية التي نعلم بالفعل أنها قادرة على تحقيق ذلك يعد أمرًا مثيرًا."

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان مضاد للاكتئاب ورم دماغي سرطان الدماغ حاجة ماسة أنواع السرطان حسب صحيفة الأرومی الدبقی علاج ا

إقرأ أيضاً:

رمضان الفوائد وليس الموائد!

 

فلندع السياسة وغثاءها جانباً، ولنرحل قليلاً في روحانية الشهر الكريم وما يحمله من فوائد جمة للإنسان المسلم، وعلى مختلف المستويات الصحية والذهنية والاجتماعية والنفسية، وقبل هذا وذاك الجانب الروحي الذي يحتاج من الغذاء الخاص به، ما لا يقل عن احتياجات الجسد من الأكل والشرب وإشباع الغرائز.

-يقول الأطباء والمختصون أن عبادة الصيام -ومن وجهة نظر علمية بحتة- تعد من أهم الوسائل الفعالة جدا لإعادة شحن الدماغ، وتعزيز نمو وتطور خلايا دماغية جديدة، وشحذ القدرة على الاستجابة للمعلومات من العالم المحيط.. وأثبتت الدراسات العلمية، أن الصيام يجعل الدماغ أكثر قدرة على تحمل الإجهاد، والتأقلم مع التغيير، كما يحسّن المزاج والذاكرة ويعزّز من القدرة على التعلّم.

-في الجوانب الصحية، يوضح الأطباء أن الصوم يساهم بشكل كبير في تعزيز الوقاية ضد عدد من الأمراض المزمنة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، فهو يؤدي إلى إراحة الجهاز الهضمي، والتحكّم في الوزن، ويقلّل من ضغط الدم والكوليسترول، ويحسّن من وظائف القلب، ويساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم كما يحسن من مستوى حساسية الجسم للأنسولين، ويعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي والتخلص من السموم ويحسّن وظائف الدماغ، ويعزّز الذاكرة والتركيز.. ويساعد على مكافحة علامات الشيخوخة، كما يقلّل من التوتر والقلق.

-الحديث عن الفوائد والمنافع الصحية، التي تعود على الإنسان المسلم نتيجة أدائه فريضة الصيام كثير ومتشعب، ولا يمكن لمقال صحفي عابر أن يحيط بها علماً، وهي تحتاج كما يؤكد أصحاب الشأن إلى أبحاث ودراسات ومجلدات كما أن الكثير منها ما زال غامضا وربما يكشفه العلم وتطوراته التي تؤكد يوما بعد آخر كيف أن الخالق العظيم رؤوف بعباده رحيم بهم، حتى التكاليف التي يستثقلها البعض ويغفل عنها البعض الآخر تنطوي على منافع جمة للعباد أمّا هو سبحانه وتعالى غنيٌ عن العالمين.

– على المستوى النفسي والذهني يقول المختصون أن الصوم يساعد على الشعور بالراحة النفسية ويعلّم الصبر والتحكم في النفس ويلعب الدور الكبير في تحقيق السلام الداخلي والعمق الروحي، ويترك صفاء ورقة في القلب، ويقظة في البصيرة، ويزيد من مستويات التأثر بالذكر والعبادات وهي التي تُعد الغذاء الرئيس للروح.

– في الأخير كل هذه المنافع التي يأتي بها شهر الخير والحب والسلام قد تصبح في حكم العدم إذا لم يتجسد المسلم في أدائه الصيام الغايات والمقاصد والالتزام بالآداب والأهداف لهذه العبادة وأبدى الحرص الكافي على التزوّد من هذه القيم والمبادئ الروحية السامية لا أن يجعل منه كما يفعل البعض للأسف موسما للتخمة والنوم وفي تضييع وقته في التفاهات والسفاسف، والتفنن في إقامة الموائد واقتناء والتهام ما لا يحصى من أنواع الأطعمة والمأكولات، فعندئذ يكون الصائم من هذا النوع مصداقا لقول الرسول الكريم عليه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم” رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش”

مقالات مشابهة

  • 11 دواءً حذرت منها هيئة الدواء منذ بداية 2025.. كيف تكتشفها؟ (قائمة بالتشغيلات)
  • دراسة: الرياضة تُطيل عمر مرضى سرطان القولون
  • دواء "أوماليزوماب" هو الأفضل في علاج الحساسية الغذائية
  • رمضان الفوائد وليس الموائد!
  • ”البيئة“: شراء المنتجات المحلية يساهم في تقليل البصمة الكربونية
  • ما الوقت الأنسب لتناول دواء الغدة الدرقية في رمضان.. الفطور أم السحور؟
  • نائب: التصدير يساهم في تقوية الاقتصاد الوطني وزيادة معدل نموه
  • مدرب كرة قدم يساهم في إنقاذ منطقة سكنية بسبب حريق مواد الغذائية بالمحلة
  • دراسة: هل لدهون البطن دور إيجابي في صحة الدماغ؟
  • أول حبة دواء في العالم لعلاج سرطان البنكرياس المتقدم