بوابة الوفد:
2025-04-26@23:37:25 GMT

علاج للاكتئاب يساهم في علاج سرطان المخ

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

اكتشف العلماء علاجًا لسرطان الدماغ، أحد أكثر أنواع الـ سرطان إثارة للخوف، وهو عبارة عن ورم دماغي سريع النمو يقتل نصف ضحاياه في غضون عام والمعروف باسم ورم الدماغ  الأرومي الدبقي.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اكتشف علماء سويسريون، حللوا آثار 130 دواء مختلفا على أنسجة سرطان الدماغ، أن عقار فورتيوكسيتين هو الأكثر فعالية في تدمير الخلايا المريضة، وهو مضاد للاكتئاب غير معروف كثيرًا يسمى فورتيوكسيتين.

وأشارت أبحاث أخرى أجريت على الفئران المصابة بالورم الأرومي الدبقي إلى أن الدواء أدى إلى إبطاء نمو الأورام وتقليص حجمها، مع تعزيز هذا التأثير بشكل كبير عند دمجه مع العلاج الكيميائي.

ويعتقد الخبراء أن هذه الحبوب فعالة لأنها، على عكس غيرها، قادرة على عبور حاجز الدم في الدماغ، وهو ما يعني أنها تتجاوز الغشاء الذي يمنع المواد من دخول الدماغ.

وقال البروفيسور مايكل ويلر، المشارك في الدراسة وخبير في علم الأعصاب في مستشفى جامعة زيورخ: "إن ميزة الفورتيوكسيتين هي أنه آمن وفعال للغاية من حيث التكلفة. 

وأضاف ويلر: "نظرًا لأن الدواء تمت الموافقة عليه بالفعل، فهو لا يحتاج إلى الخضوع لإجراء موافقة معقد ويمكن أن يكمل قريبًا العلاج القياسي لهذا الورم الدماغي القاتل"، ومع ذلك، حث المرضى على عدم تناول الفورتيوكسيتين بأنفسهم الآن دون إشراف طبي. 

وأردف: "لا نعرف حتى الآن ما إذا كان الدواء يعمل لدى البشر وما هي الجرعة المطلوبة لمحاربة الورم، ولهذا السبب فإن التجارب السريرية ضرورية". 

وفي الدراسة، جمع الباحثون أنسجة سرطان المخ من 40 مريضًا مع 130 دواءً - والتي تضمنت أيضًا أدوية مرض باركنسون، ثم استخدموا مزيجًا من عمليات المسح والتحليلات الحاسوبية لتقييم مدى فعالية الأدوية في تفتيت الخلايا السرطانية ومنع الانقسام السريع الذي يؤدي إلى تطور ونمو الأورام. 

ووجد الباحثون أن دواء فورتيوكسيتين أثار بسرعة تفاعلات كيميائية مرت عبر حاجز الدم في الدماغ.

وأثبتت التجارب أن الدواء، الذي تبلغ تكلفته حوالي 40 جنيهًا إسترلينيًا لعلبة تحتوي على 28 قرصًا، هو الأكثر فعالية من بين جميع مضادات الاكتئاب.

من المقرر الآن إجراء تجربتين أخريين على المرضى لمعرفة ما إذا كان ذلك يعزز قوة تقليص الورم التي تتمتع بها العلاجات الكيميائية والعلاج الإشعاعي.

 

وقال الخبراء إنه في حال أثبت عقار فورتيوكسيتين فعاليته، فإنه سيكون أول دواء في العقود الأخيرة يعمل على تحسين علاج الورم الأرومي الدبقي. 

وفي تعليقه على النتائج، قال الدكتور سيمون نيومان، كبير مسؤولي العلوم في مؤسسة أورام المخ الخيرية، والذي لم يشارك في الدراسة: "إن أي تطورات علمية تقربنا من علاجات جديدة لورم الدماغ واعدة، لأن العلاجات لم تتغير منذ عقود".

 

وأضاف: "نحن بحاجة ماسة إلى علاجات أكثر لطفًا وفعالية للأشخاص الذين يواجهون تشخيص الإصابة بالورم الأرومي الدبقي، لذا فإن استخدام التقنيات الجديدة وإعادة استخدام الأدوية الموجودة قد يساعد في تحقيق ذلك، إن العثور على أدوية قادرة على عبور الحاجز الدموي الدماغي يشكل تحديًا خاصًا، لذا فإن استخدام الأدوية التي نعلم بالفعل أنها قادرة على تحقيق ذلك يعد أمرًا مثيرًا."

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان مضاد للاكتئاب ورم دماغي سرطان الدماغ حاجة ماسة أنواع السرطان حسب صحيفة الأرومی الدبقی علاج ا

إقرأ أيضاً:

يزيد خطره 14 ضعفا.. اكتشاف سبب جديد للتوحد!

#سواليف

يتزايد اهتمام الخبراء حول العالم بفهم الأسباب الجينية والعصبية الكامنة وراء #اضطراب #طيف_التوحد، أحد أكثر الاضطرابات تعقيدا وانتشارا في العصر الحديث.

ومع تطور أدوات البحث في مجالي الوراثة وعلم الأعصاب، بدأت الدراسات تركز على العلاقة بين التوحد وبعض الحالات #الوراثية النادرة، في محاولة لفك ألغاز هذا الاضطراب وتحديد العوامل التي قد تساهم في ظهوره خلال مراحل النمو المبكرة.

وبهذا الصدد، كشف فريق من العلماء من جامعة نيفادا لاس فيغاس (UNLV)، أن التوحد قد يرتبط بحالة وراثية نادرة، تعرف باسم #الضمور_العضلي التوتري من النوع الأول (DM1)، وهو اضطراب موروث يسبب ضعفا عضليا تدريجيا ومجموعة من المشكلات الإدراكية والسلوكية.

مقالات ذات صلة اختبار 4 أدوية للزهايمر لمعرفة أيها الأفضل 2025/04/25

ووجد الفريق أن الأطفال المصابين بـ DM1 أكثر عرضة للإصابة باضطراب طيف التوحد بمقدار 14 مرة مقارنة بغيرهم. ويُعتقد أن DM1 لا يؤثر فقط على العضلات، بل يمتد تأثيره إلى نمو الدماغ في المراحل المبكرة من الحياة، ما يغيّر من المسارات العصبية المسؤولة عن التواصل الاجتماعي والسلوك – وهي السمات الأساسية للتوحد.

ويحدث DM1 نتيجة خلل في جين يسمى DMPK، حيث تتكرر سلاسل من الحمض النووي بشكل غير طبيعي في عملية تسمى توسعات التكرار الترادفي (TREs)، ما يؤدي إلى إنتاج نوع من الحمض النووي الريبي السام (toxic RNA)، يعرقل الوظائف الجينية ويسبب اختلالا في البروتينات التي يحتاجها الجسم، خصوصا في الدماغ.

وأوضح العلماء أن هذه التغيرات تؤثر على التعبير الجيني في الدماغ، وقد تكون وراء ظهور سلوكيات نمطية مرتبطة بالتوحد، مثل الحركات التكرارية وضعف التواصل والمشاكل الحسية.

وقال الدكتور رايان يوين، كبير العلماء في الدراسة: “نتائجنا تمثل مسارا جديدا لفهم التطور الجيني للتوحد، وتمهّد الطريق نحو علاجات جينية دقيقة تستهدف الخلل من منبعه”.

وأشار فريق الدراسة إلى أن العلاقة بين التوحد وDM1 لا تعني أن كل مصاب بالمرض سيصاب بالتوحد، فـ DM1 نادر نسبيا ويشخّص لدى نحو 140 ألف شخص فقط في الولايات المتحدة، بينما يقدّر عدد المصابين بالتوحد بنحو 7 ملايين.

وأكد العلماء على الحاجة إلى المزيد من البحث لفهم الروابط الجينية المعقدة بين التوحد وDM1، واستكشاف ما إذا كانت الطفرات الجينية نفسها تحدث في حالات توحد أخرى غير مرتبطة بـ DM1.

وبالتوازي مع ذلك، كشفت دراسة صينية حديثة عن علاج غير جراحي يسمى تحفيز التيار النبضي عبر الجمجمة (tPCS)، حيث تُرسل نبضات كهربائية عبر فروة الرأس لتحفيز مناطق معينة في الدماغ، وقد أظهرت التجارب تحسّنا ملحوظا لدى الأطفال الذين يعانون من التوحد، خاصة في مشاكل النوم واللغة والتفاعل الاجتماعي.

وتلقى الأطفال، الذين تراوحت أعمارهم بين 3 و14 عاما، 20 جلسة علاجية على مدى 4 أسابيع، وحققوا نتائج إيجابية في مؤشرات التواصل والسلوك.

مقالات مشابهة

  • إصابة محمد يونس لاعب سلة الزمالك بارتجاج في المخ
  • بشرى للمدخنين.. دواء جديد يساعدك على الإقلاع عن السجائر الإلكترونية
  • يزيد خطره 14 ضعفا.. اكتشاف سبب جديد للتوحد!
  • الكشف عن وجبة غذائية فعالة لمحاربة سرطان الأمعاء
  • فوائد تناول اللوز على معدة فارغة
  • كركوك تتلقى دفعة جديدة من دواء مضاد للحمى النزفية
  • "تخصصي بريدة".. جراحة دقيقة تنقذ مريضًا من ورم سرطاني متشعب
  • سرطان القولون يهدد البالغين دون الخمسين.. والجوز مفتاح الوقاية
  • مواطنة تروي معاناتها مع ورم نادر كاد أن يفقدها البصر والتذوق والشم.. فيديو
  • النوم لفترة أطول في المراهقة قد يحسن وظائف المخ