تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم اتحاد الشباب التقدمي الجناح الشبابي لحزب التجمع والمركز الثقافي الروسي والبيت الروسي للمسرح عرضين مسرحيين واحدة بعنوان "خلي بالك وأنت المتحكم" للمخرج محمد نوير، وهي إنتاج مؤسسة خالد محي الدين الثقافية بالبدرشين، وهذه المؤسسة تم تسميتها باسم مؤسس حزب التجمع وعضو مجلس قيادة ثورة ٢٣ يوليو الصاغ الأحمر خالد محي الدين.

ونظما الكيانان عرضا آخر من إنتاج المركز الثقافي وبيت الشباب الروسي بعنوان "أنت المتحكم"، تأليف وإخراج سيف سيد.

تدور أحداث العرضين حول مخاطر الاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا في شكلها الحديث، وخصوصا التليفون المحمول، وأنظمة الذكاء الاصطناعي وتأثيرها السلبي على سلوك الأطفال والشباب، وتفكك الأسر واختراق المجتمعات.

بدوره قال علاء عصام أمين شباب حزب التجمع، إن المسرح أحد أهم الأدوات لنشر قيم التسامح والحب وإدخال البهجة في قلوب البشر، لافتا إلى أن  القوة الناعمة أحد أبرز الوسائل المصرية لمقاومة الفكر الظلامي وأعداء الحياة والإنسانبة.

وأضاف عصام، أن هذا النشاط المسرحي مدخل شباب حزب التجمع لتنمية العلاقات الثقافية "المصرية الروسية الصينية".

وبدوره قال صلاح حواس رئيس مجلس أمناء مؤسسة خالد محي الدين الثقافية بالبدرشين، إن حزب التجمع من أوائل الأحزاب التي أطلقت شعار مقاومة الظلام بالتنوير والثقافة البديلة، مؤكدا أن السينما والدراما والمسرح والغناء أحد أهم أدوات هذه الثقافة.

وفي ذات السياق قال مراد جاتين مدير المركز الثقافي الروسي، إن العلاقات الروسية المصرية في أفضل حالاتها، منوهًا إلى أن العلاقات التاريخية والثقافية والشبابية بين المركز الثقافي الروسي وحزب التجمع بدأت منذ تاريخ طويل ومستمرة.

وشارك في العرض لفيف من الدبلوماسيين والسياسيين والإعلاميين ومنهم مراد جاتين رئيس المركز الثقافي الروسي والنائب علاء عصام أمين شباب حزب التجمع وعضو مجلس النواب وأوكسانا حسب النبي مشرف الفعاليات الاجتماعية والإنسانية في مكتب التمثيل للمركز الثقافي الروسي.

وشارك في الحفل صلاح حواس رئيس مجلس أمناء مؤسسة خالد محي الدين الثقافية بالبدرشين، ووردة ونغ المستشار السياسي للسفارة  الصينية، وأمين صالح رئيس تحرير موقع الجمهور الإخباري، والدكتور وليد عتلم الكاتب السياسي والباحث في الشئون الإفريقية وعضو مجلس أمناء مؤسسة خالد محي الدين الثقافية بالبدرشين، وسلمي مراد عضو مجلس النواب وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع.

وكان من بين المشاركين أيضا كلا من المهندس والمخترع محمود الكومي الحاصل على جائزة جينيف في مجال الذكاء الاصطناعي وأحمد حواس عضو مجلس أمناء مؤسسة خالد محي الدين الثقافية بالبدرشين والدكتور محمد عثمان  عضو مجلس أمناء مؤسسة خالد محي الدين الثقافية بالبدرشين وشعبان الجيوشي نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة خالد محي الدين الثقافية بالبدرشين وفتحي عماد رئيس هيئة المعرفة المصرية لدى مشروع المعرفة العالمي ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأطفال والشباب العلاقات الروسية المصرية العلاقات التاريخية المركز الثقافي الروسي أنظمة الذكاء الاصطناعي مؤسس حزب التجمع مجلس النواب المرکز الثقافی الروسی شباب حزب التجمع

إقرأ أيضاً:

رئيسة مجلس الاتحاد الروسي تصف "تفجيرات لبنان" بـ الهجوم الإرهابي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصفت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، تفجيرات 18 سبتمبر لأجهزة الاتصالات في لبنان بأنها هجوم إلكتروني إرهابي واسع النطاق، أضر بآلاف الأبرياء، بما في ذلك الأطفال.

وقالت ماتفيينكو في المنتدى النسائي الأوراسي الرابع "لم يكن بوسعنا تجنب التصعيد المستمر في الشرق الأوسط في منتدانا الدولي؛ لم يكن بوسعنا تجنب ذكر مخاوفنا بشأن الضربة الصاروخية على لبنان، وبالطبع لم يكن بوسعنا إلا أن ندين الهجوم الإلكتروني الإرهابي واسع النطاق باستخدام أجهزة الاتصالات، والذي نفذ في الشوارع اللبنانية وهو هجوم شنيع وعشوائي أضر بآلاف الأبرياء، بما في ذلك الأطفال". وفق ما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية.

وأشارت إلى أن موقف روسيا بشأن التصعيد المستمر في الشرق الأوسط "واضح من قبل وزارة الخارجية الروسية والممثل الروسي لدى الأمم المتحدة".

كما أدان نائب رئيس مجلس الاتحاد، قسطنطين كوساتشوف، الهجوم، مشيرًا إلى أن البعض اقترح أن تعكس وثيقة نتائج المنتدى رد فعل المشاركين، لكن تقرر عدم القيام بذلك من أجل "الحفاظ على طابعها الإيجابي والبناء بما يتوافق مع الأجواء التي عمل فيها المشاركون خلال الأيام الثلاثة الماضية".

ووقعت انفجارات متعددة لأجهزة الاتصالات في لبنان يومي 17 و18 سبتمبر. في اليوم الأول، انفجر عدد كبير من أجهزة النداء في وقت واحد تقريبًا في مناطق مختلفة من لبنان. ووفقًا لوزارة الصحة في البلاد، قُتل 12 شخصًا، بينهم طفلان، وتم نقل حوالي 2800 آخرين إلى المستشفى.

وفي اليوم التالي، اجتاحت موجة جديدة من الانفجارات لبنان. هذه المرة، انفجرت أجهزة اتصال لاسلكية وهواتف وأجهزة مسح بصمات الأصابع، فضلًا عن أجهزة تعمل بالطاقة الشمسية وبطاريات ليثيوم أيون. وقُتل ما لا يقل عن 25 شخصًا وأصيب 608 في الهجوم المتكرر -وفق ما أوردته وكالة تاس.

مقالات مشابهة

  • رئيسة مجلس الاتحاد الروسي تصف "تفجيرات لبنان" بـ الهجوم الإرهابي
  • شباب حزب التجمع يعرض «خلي بالك وأنت المتحكم» على المسرح الروسي
  • بعد فيديو خالد تاج الدين.. عمرو مصطفى: مسامح الكل وهبدأ صفحة جديدة
  • صالون الشارقة الثقافي ينظم “تحديات المسؤولية في القيادة الثقافية”
  • «حدث وأنت نائم».. سيدة تحرر محضرا ضد نجل الفنان محمد رمضان.. وبلاغ ضد «صلاح الدين التيجاني»
  • هل أصدر بنكيران توجيهاً لدعم “عدو الرباح” في انتخابات رئاسة مجلس القنيطرة ؟
  • إنطلاق فعاليات برنامج "ستارز" بمجمع دمنهور الثقافي
  • وزير الشباب والرياضة يشارك في الصالون الثقافي "قعدة شباب" بالمركز الأولمبي بالمعادي
  • والدة خديجة تبرئ الشيخ صلاح الدين التيجاني من تهمة التحرش بـ ابنتها.. وتكشف حقائق تنشر لأول مرة