تصعيد صادم.. «التيجاني» يرد على اتهام التحرش ويقلب الموازين في التحقيقات
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تواصل نيابة شمال الجيزة التحقيق في قضية اتهام صلاح التيجاني، الذي ادعى أنه شيخ الطريقة التيجانية الصوفية بمصر، بالتحرش بإحدى الفتيات ويدعى أن القضية تضمنت إرسال صور خادشة للحياء عبر مواقع التواصل الاجتماعي. الفتاة التي تدعى خديجة تقدمت ببلاغ ضد التيجاني، واتهمته بالتحرش بها وإرسال صور غير لائقة.
التيجاني ينكر الاتهامات أمام النيابةوفي أقواله أمام جهات التحقيق، أنكر التيجاني كل الاتهامات الموجهة إليه من قبل الفتاة ووالدها، مشيراً إلى أن الفتاة تعاني من مرض نفسي، وفقاً لما أكدته والدتها.
وأصدرت وزارة الداخلية، بياناً بشأن الحادثة بعد أن تداولت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، تتهم التيجاني بالتحرش بالفتاة. وكشفت الأجهزة الأمنية أن الشخص المذكور قد تقدم ببلاغ ضد الفتاة ووالدها، يتهمهما فيه بالتشهير والإساءة إلى سمعته، مشيرة إلى أن التيجاني غير منتمي للطريقة التيجانية وتم فصله منها، وهو ما أكده مسئول الطريقة التيجانية في مصر.
محضر واتهامات متبادلة بين الطرفينوقدم التيجاني، محضرًا قانونيًا يتهم الفتاة ووالدها بالسب والتشهير بعد انتشار الأخبار على السوشيال ميديا. وأوضح خلال مؤتمر صحفي، أن والدتها أكدت مرضها النفسي، وأن الفتاة تعاملت معه وكأنه والدها، نافياً أي علاقة غير لائقة بينهما.
تصدر التيجاني لمحركات البحثوفي الساعات الأخيرة، تصدر اسم صلاح التيجاني محركات البحث على جوجل، كما انتشر اسمه بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي بعد الاتهامات التي وجهتها الفتاة ضده، ليصبح حديث الساعة ويثير الجدل بين المستخدمين.
اقرأ أيضاًأثناء عمله في سرادق عزاء.. مصرع كهربائي إثر سقوطه من أعلي سلم خشبي بطنطا
ضمن مبادرة "بداية".. محافظ القاهرة يوزع ألف حقيبة مدرسية على الأسر الأولى بالرعاية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمن الجيزة وزارة الداخلية مواقع التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا محركات البحث النيابة مرض نفسي الطريقة التيجانية صلاح التيجاني التيجاني
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية فلسطينية: استثمار وسائل التواصل الاجتماعي ضرورة للإعلاميين ومطلب أكاديمي مهم في الجامعات
أوصت دراسة إعلامية فلسطينية حديثة بأهمية استثمار وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة رئيسية لنشر القضية الفلسطينية على نطاق كبير للوصول إلى جمهور واسع، مشددة على ضرورة مواكبة الإعلاميين الفلسطينيين للتطورات التقنية والتكنولوجية لتعزيز دورهم في إيصال الرسائل الإعلامية بفعالية أكبر.
جاءت هذه التوصية ضمن توصيات متعددة لدراسةٍ أنجزها الباحث الفلسطيني الصحفي إسماعيل الثوابتة الذي يعمل مديراً عاماً للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ضمن رسالته لنيل درجة الدكتوراه في الصحافة والإعلام، حملت عنوان: "مدى اعتماد الإعلاميين الفلسطينيين على وسائل التواصل الاجتماعي في الوصول للجمهور". وأظهرت الدراسة حاجة ماسة إلى تسخير هذه الوسائل المهمة لإبراز الرواية الفلسطينية ومجابهة حملات التضليل والحظر التي تستهدف المحتوى الفلسطيني.
وسلطت الدراسة الضوء على مجموعة من التوصيات المهمة، أبرزها، تعزيز الوعي الأكاديمي بوسائل التواصل الاجتماعي حيث دعت الدراسة وزارة التربية والتعليم العالي والجامعات الفلسطينية إلى تطوير المناهج التعليمية المتعلقة بوسائل التواصل الاجتماعي، وتضمينها في مختلف التخصصات لضمان فهم أعمق للمنصات الرقمية وتوظيفها بفعالية لخدمة القضية الفلسطينية.
كما أوصت الدراسة الإعلاميين الفلسطينيين بالالتحاق بالبرامج الأكاديمية والتخصصية الجامعية في الصحافة والإعلام والاتصال، لإثراء خبراتهم بصبغة علمية تضيف بُعداً عملياً وواقعياً لعملهم.
كما وحثت الدراسة الصحفيين على اتخاذ تدابير ذكية لتجنب الحظر أو الحجب الذي تمارسه منصات التواصل الاجتماعي ضد المحتوى الفلسطيني، مع دراسة سياسات هذه المنصات واستثمار التكنولوجيا الحديثة لدعم عملهم الإعلامي.
وأظهرت الدراسة أن الجمهور الفلسطيني يستهلك وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير، إلا أن العديد من المؤسسات الإعلامية الفلسطينية لا تزال تتردد في الاستثمار الكامل في هذه الوسائل، مما يحد من وصولها إلى جمهور أوسع.
اعتمد الباحث الثوابتة على المنهج الوصفي في دراسته العلمية، مستخدماً أدوات متعددة منها الاستبانة، والمقابلات، والملاحظة الميدانية. وشارك في الدراسة 189 إعلامياً معتمداً لدى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، حيث تم تحليل البيانات باستخدام برنامج (SPSS) الإحصائي، ما منح الدراسة مصداقية علمية وأهمية إضافية في فهم الواقع الإعلامي الفلسطيني.
تُعد هذه الدراسة واحدة من الدراسات القليلة التي تركز على الاستخدام الاستراتيجي لوسائل التواصل الاجتماعي في الإعلام الفلسطيني. وتبرز أهميتها في توجيه الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية والجامعات الفلسطينية نحو ضرورة استثمار أمثل لهذه الوسائل، بما يعزز من وصول الرسالة الإعلامية الفلسطينية إلى الجمهور العالمي، ويدعم حق الشعب الفلسطيني في إيصال صوته وحقيقته للعالم.
المصدر : وكالة سوا