أخبارنا:
2025-01-30@21:15:59 GMT

دراسة تحذر من تراكم 6 معادن تسبب تصلب الشرايين

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

دراسة تحذر من تراكم 6 معادن تسبب تصلب الشرايين

حذرت دراسة جديدة من أن تراكم 6 معادن في الجسم قد يسهم في تصلب الشرايين وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. تشمل هذه المعادن: الكادميوم، الكوبالت، النحاس، التنغستن، اليورانيوم، والزنك، والتي يمكن أن تصل إلى الجسم عبر عوامل بيئية مثل التدخين والتعرض للبطاريات.

أوضحت الباحثة الرئيسية كاتلين ماكغرو من جامعة كولومبيا في نيويورك أن التعرض لهذه المعادن يجب أن يُعتبر عامل خطر كبيراً لتصلب الشرايين.

وأكدت الدراسة، التي استندت إلى تحليل بيانات أكثر من 6400 شخص على مدى 10 سنوات، أن هناك علاقة واضحة بين تراكم المعادن في الجسم وارتفاع معدلات تكلس الشرايين.

وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين كان لديهم مستويات مرتفعة من الكادميوم في البول كانت لديهم زيادة بنسبة 75% في تكلس الشرايين. كذلك، ارتفعت نسب التكلس بنسب متفاوتة للأشخاص الذين كان لديهم مستويات عالية من التنغستن، اليورانيوم، الكوبالت، النحاس، والزنك.

يتعرض الناس لهذه المعادن عبر مصادر متنوعة، مثل دخان التبغ والأسمدة الزراعية والبطاريات وإنتاج النفط والطاقة النووية. ويشدد الباحثون على أهمية تقليل التعرض اليومي لهذه المعادن للحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

بعد انتهاء مهلة الـ60 يوماً... لهذه الاسباب لم يُصعّد حزب الله

كان لافتاً توجّه أهالي الجنوب إلى بلداتهم التي لا تزال مُحتلّة، بعد انقضاء مُهلة الـ60 يوماً وتمديد إتّفاق وقف إطلاق النار حتّى 18 شباط، وسقوط أكثر من 20 شهيداً وعشرات الجرحى، خلال مُحاولة اللبنانيين الدخول إلى قراهم المُدمّرة لتفقد منازلهم التي غادروها مع بدء العدوان الإسرائيليّ على البلاد، في الوقت الذي لم يعمد "حزب الله" إلى التصعيد، وإرغام جيش العدوّ على مُغادرة الأراضي اللبنانيّة بالقوّة العسكريّة، على الرغم من أنّه أشار في آخر بيان أصدره، إلى أنّ مقاتليه لا تزال "عيونهم مرابطة" في خطوط القتال الأماميّة.
 
ولاقت خطوة "حزب الله" بدفع أهالي الجنوب بدلاً من إستخدامه عناصره إنتقادات من قبل المُعارضة، التي رفضت إستعمال اللبنانيين بهكذا طريقة لإرغام الجيش الإسرائيليّ على مُغادرة البلدات الجنوبيّة المُحتلّة، بينما نوّه "الحزب" بشجاعة وبتمسّك الجنوبيين بأرضهم، وعلى المُخاطرة بحياتهم للعودة إلى منازلهم.
 
وبعد تمديد إتّفاق وقف إطلاق النار وبقاء العدوّ في بعض البلدات الجنوبيّة، واستشهاد وإصابة لبنانيين، كذلك، استمرار الجيش الإسرائيليّ بعمليّات تفجير المنازل في الجنوب حيث لا يزال موجوداً، يُصّر "حزب الله" على القول للجميع إنّه "انتصر" في الحرب ولا يزال حاضراً بقوّة للتعامل مع أيّ طارئ. في المقابل، أظهرت الأحداث التي جرت خلال الـ60 يوماً وبعدها، أنّ "الحزب" ليس مُتحمّساً حاليّاً للدخول في مُواجهة جديدة مع إسرائيل، ولو كان العكس صحيحاً لكان هاجم القوّات الإسرائيليّة التي تتوغّل في الداخل اللبنانيّ، والتي تنتهك الهدنة.
 
غير أنّ قيادة "الحزب" تُدرك أنّ أيّ استهداف لجيش العدوّ في الجنوب قبل انسحابه نهائيّاً في 18 شباط، سيدفع بالحكومة الإسرائيليّة إلى استئناف حربها على لبنان، وهذا بطبيعة الأمر ما يُريده العديد من الوزراء ورؤساء الأحزاب المتشدّدين في تل أبيب. وأيضاً، فإنّ "حزب الله" ترك للدولة اللبنانيّة القيام بما هو مطلوب من إتّصالات ديبلوماسيّة للضغط على إسرائيل، كيّ تحترم بنود إتّفاق وقف إطلاق النار، هكذا يتلافى الدخول في حربٍ أخرى مع العدوّ، ويُكمل مسح الأضرار لإطلاق عجلة البناء مع الحكومة الجديدة في القرى الجنوبيّة.
 
ورغم إصرار "حزب الله" على أنّه انتصر، والتلويح بذلك في الداخل اللبنانيّ إنّ عبر التصاريح وإنّ عبر مواكب الدراجات الناريّة وإطلاق النار، فإنّ "الحزب" ليس هدفه في الوقت الراهن بتاتاً المُغامرة في حربٍ مع إسرائيل أو الدخول معها في معارك محدودة أو طويلة، وخصوصاً وأنّه يعمل على إيجاد بديلٍ عن سوريا لإدخال السلاح، وسط الرقابة المُشدّدة عليه من كلّ من تل أبيب وواشنطن، والضغوطات التي تُمارس عليه عبر تفتيش الطائرات الإيرانيّة الآتية إلى بيروت.
 
وبحسب العديد من المراقبين، فإنّ الوقت ليس للحرب بالنسبة لـ"حزب الله" وإنّما لإعادة الإعمار وتنظيم الصفوف بالعناصر والسلاح ومُعالجة نقاط الضعف التي أدّت إلى خسارته كثيراً منذ 8 تشرين الأوّل 2023. لذا، ليس من الوارد أنّ يدخل في معارك جديدة مع العدوّ، وهو بانتظار انتهاء مهلة 18 شباط، لأنّه يُدرك أيضاً أنّ الجيش الإسرائيليّ في أزمة ولا يستطيع إستئناف حربه على لبنان، مع الإستقالات في هيئة الأركان، ورغبة الرئيس الأميركيّ المُنتخب دونالد ترامب بعودة الهدوء والإستقرار إلى الشرق الأوسط، كيّ يُكمل التطبيع بين الدول العربيّة وتل أبيب، ويُعزّز إقتصاد الولايّات المُتحدّة بدلاً من هدر الأموال وزيادة التضخم بسبب دعم النزاعات حول العالم.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • أستاذ بجامعة الأزهر: بعض أواني الطعام قد تسبب الإصابة بالأمراض المناعية «فيديو»
  • ما هي متلازمة إعادة التغذية وتأثيرها على الجسم؟
  • 3 أبراج فلكية سريعة التعلق بالأشخاص..«لديهم مشكلة في التخلي»
  • تراكم مشاكل المصافي ينتهي بإقالة وكيل وزير النفط من منصبه
  • بعد انتهاء مهلة الـ60 يوماً... لهذه الاسباب لم يُصعّد حزب الله
  • دراسة تحذر: أحلامك قد تكون علامة مبكرة على الإصابة بمرض الزهايمر
  • يكرهونك لهذه الأسباب
  • النمر: ننصح المرأة المصابة بتسلخ الشرايين التاجية بعدم الحمل
  • المياه الغازية وفقدان الوزن.. هذا ما كشفته دراسة
  • ساعات العمل الطويلة تهدد الصحة والعمر: دراسة تحذر من مخاطرها الجسيمة