أكد السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف أن تخصيصَ مساعدات مالية جديدة لأوكرانيا لن يغير الوضع على الأرض.. لكنه سيؤدي إلى إطالة أمد الصراع..

وشدد أنطونوف على أن طموحات واشنطن لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا محكوم عليها بالفشل مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية تتجاهل تزايد استياء المجتمع الأمريكي من مواصلة تقديم المساعدات لأوكرانيا .

. كما أنها لا ترغب في وضع حد للحرب ... وأضاف انطونوف أن واشنطن تتحمل المسؤولية عن جرائم الحرب التي يرتكبها المتطرفون الأوكرانيون بما فيها القصف على الأحياء المدنية، ومقتلُ صحافيين، وتنفيذ هجمات إرهابية على مواقع مدنية..
ورغم الشعور بالاستياء الشديد من فشل ما يعرف بالهجوم الأوكراني المضاد، طلبت إدارة  بايدن من الكونغرس مبلغا إضافيا قدره 13 مليار دولار للمساعدة العسكرية لكييف، إذ بات الأمر يشكل نقطة خلاف بين الجمهوريين والديمقراطيين، تزامنا مع اقتراب الحملة الانتخابية الرئاسية..

فما هي خيارات إدارة بايدن في التعامل مع النفقات الأوكرانية في ظل انعدام نتائج ميدانية؟  

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

واشنطن تعلق على نبأ السماح بضرب العمق الروسي وتحذر أحد أعضاء الناتو من العمل مع «حماس»

علق المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، على الأنباء التي تحدثت مؤخرا عن سماح الرئيس جو بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ “أتاكمس” لقصف العمق الروسي، والأنباء التي تقول إن قيادات “حماس” انتقلوا إلى تركيا.

وقال المتحدث الأمريكي: “ليس لدي أي معلومات، حول وجود تغييرات جديدة في سياستنا”.

وأضاف ماثيو ميلر: “لقد أوضحنا، أننا سنتكيف دائما ونعدل الفرص التي نقدمها لأوكرانيا عندما يكون ذلك مناسبا. لكن اليوم ليس لدي معلومات حول وجود تغييرات جديدة في السياسة الأمريكية في هذا المجال”.

لكن خلال مؤتمر صحافي، أعرب ممثل عن وزارة الخارجية الأمريكية عن استيائه من سؤال ذكر أن الحكومة الحالية تؤجج الصراع على الرغم من أن وجهة نظر الرئيس القادم دونالد ترامب، قد تكون مختلفة تجاهه.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية قد نقلت سابقا عن مسؤولين في البيت الأبيض، لم تذكر أسماءهم، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأول مرة، باستخدام الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى لقصف الأراضي الروسية، كما رجحوا استخدام صواريخ “أتاكمس” لتنفيذ الضربات الأولى.

وفي وقت لاحق من اليوم ذاته، أفادت صحيفة “لو فيغارو” أن فرنسا وبريطانيا سمحتا لأوكرانيا أيضا بضرب الأراضي الروسية بصواريخ “ستورم شادو / سكالب”، إلا أن الموقع قام لاحقا بحذف هذا الخبر من صفحته الرسمية.

واشنطن تحذر أنقرة من مواصلة العمل مع “حماس”
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تعتقد أنه لا ينبغي لأي دولة أن تستقبل مسؤولي حركة “حماس”، بعد تقارير صحافية تفيد بأن جزءا من قيادة الحركة غادر الدوحة إلى تركيا.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر ردا على سؤال “لقد بلغتنا في الأيام الأخيرة هذه المعلومات التي تقول إنهم انتقلوا إلى تركيا”.

وأضاف، نود أن نقول للحكومة التركية بوضوح، كما فعلنا مع جميع دول العالم، إنه لم يعد من الممكن التصرف مع حماس وكأن شيئا لم يكن”.

وأضاف ميلر “لا نعتقد أن قادة منظمة إرهابية شريرة يجب أن يعيشوا بشكل مريح في أي مكان”، ناهيك عن دولة عضو في الناتو، داعيا إلى تسليمهم إلى الولايات المتحدة.

وكانت قطر تستقبل المكتب السياسي لحماس لأكثر من عقد، وقد أقام فيها الرئيس السابق للحركة إسماعيل هنية، الذي قتل في 31 يوليو في هجوم إسرائيلي على طهران.

وعلقت قطر مؤخرا وساطتها الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن.

آخر تحديث: 19 نوفمبر 2024 - 11:24

مقالات مشابهة

  • بوريل: وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي يناقشون مع "الناتو" استمرار المساعدات لأوكرانيا
  • واشنطن تعلق على نبأ السماح بضرب العمق الروسي وتحذر أحد أعضاء الناتو من العمل مع «حماس»
  • قرار أمريكي يزيد تعقيد المشهد.. هل تريد إدارة بايدن زيادة الدعم لأوكرانيا قبل رحيلها؟
  • لماذا سمح بايدن لأوكرانيا بضرب العمق الروسي قبل أسابيع من مغادرته البيت الأبيض؟
  • ما هي الأهداف التي يمكن لأوكرانيا ضربها في روسيا بعد قرار بايدن؟
  • بعد قرار بايدن.. ألمانيا تؤيد ضرب القواعد الروسية وبولندا تنتقد برلين
  • ردود فعل دولية تحذر من عواقب قرار «بايدن» السماح لأوكرانيا بقصف العمق الروسي
  • توقعات بعدم تغيير الصراع الروسي الأوكراني بعد سماح واشنطن باستخدام أوكرانيا لأسلحتها
  • تحليل لـCNN: ماذا يعني سماح بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية في عمق روسيا؟
  • أوكرانيا بين "بايدن" و"ترامب"