20 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: ظهرت معلومات حول وجود شبهات فساد تتعلق بمشاريع بناء المستشفيات في عدد من المحافظات العراقية ضمن إطار الاتفاقية الصينية.

ويتعلق الأمر بعملية اختيار الشركات المنفذة لتلك المشاريع، حيث تم استبعاد العديد من الشركات قبل اختيار عدد محدود منها بطريقة أثارت الجدل حول الشفافية والنزاهة في الإجراءات.

و المحت لجنة الصحة البرلمانية، الى وجود “شبهات فساد” في مشاريع بناء عشرات المستشفيات في المحافظات العراقية، ضمن الاتفاقية الصينية.

يشير الكشف عن شبهات الفساد في مشاريع بناء المستشفيات إلى وجود تحديات خطيرة قد تؤثر على قطاع الرعاية الصحية في العراق. و أولى التداعيات المحتملة لهذا الفساد تتمثل في تعطيل تنفيذ المشاريع التي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية الصحية، وهو ما قد يؤدي إلى تأخير تقديم الخدمات الصحية الضرورية للمواطنين، خاصة في المحافظات التي تعاني من نقص في المرافق الصحية.

ووفق اللجنة، فإن “الاتفاقية الصينية تتضمن إنشاء مستشفى سعة 100 في 16 قضاء ببغداد وواحدة في كل محافظة”، مبيناً أنه “تم تخويل وزارة الصحة بفتح دعوات مباشرة للشركات”.

لجنة في وزارة الصحة درست الملفات المقدمة وقامت باستبعاد الكثير من الشركات وما تبقى هو 36 شركة، و تمت احالة الملف الى رئاسة مجلس الوزراء واثر ذلك تم تشكيل لجنة، و استبعاد 6 شركات وتبقى 30 شركة .

ووفق اللجنة فان كان من المفروض أن يتم إعادة الملف الى وزارة الصحة لتكون هناك منافسة بين الشركات الـ30 من ناحية الاسعار والكفاءة، ولكن المفاجأة في اختيار 11 شركة منها 5 شركات تقوم ببناء مستشفيين اثنين.

و تكرار حالات الفساد يقوض ثقة المواطنين في قدرة الحكومة على إدارة المشاريع الكبرى بشفافية وكفاءة، مما يؤدي إلى زيادة السخط الشعبي وتقويض الاستقرار الاجتماعي.

وهذه القضية، تؤثر سلباً على العلاقة بين العراق وشركائه الدوليين، مثل الصين، في تنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية، مما قد يؤدي إلى تردد الشركات الأجنبية في الاستثمار مستقبلاً، خشية التورط في صفقات غير نزيهة.

وتشير اللجنة الى ان اختيار هذه الشركات يشير إلى وجود شبهات فساد .

وأعلن رئيس لجنة الصحة البرلمانية، “الاعتراض على هذا الاختيار”، وقال “ارسلنا كتاباً إلى رئيس الوزراء ووزارة الصحة وننتظر الإجابة”.

ومن الناحية المالية، يسهم الفساد في هدر الأموال العامة وتوجيهها إلى مشاريع دون المستوى المطلوب، مما يزيد من العبء الاقتصادي على الدولة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

«صحة دبي» و«دائرة الاقتصاد والسياحة» تتفاهمان للنهوض بالسياحة الصحية

دبي: «الخليج»
أسّست هيئة الصحة ودائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، مرحلة استثنائية جديدة، لزيادة حصة دبي من سوق السفر والسياحة الصحية الدولية، وترسيخ مكانتها لتصبح الوجهة المفضّلة والأكثر تميّزاً في الرعاية الصحية وجودة الحياة والسعادة.
وعزّز الطرفان شراكتهما لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي، بمذكرة تفاهم، وقعها هلال المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة، وعوض صغيّر الكتبي، المدير العام لهيئة الصحة، بحضور مجموعة من المسؤولين والمتخصّصين لدى الجانبين.
واستندت المذكرة إلى توجّهات الهيئة، الرامية إلى تحقيق التنافسية والكفاءة التشغيلية والشفافية، وضمان جودة الخدمات والمنتجات الصحية المقدّمة، وفق السياسات المعتمدة وأعلى المعايير العالمية، وتعزيز الابتكار واستشراف المستقبل في كل المجالات الصحية.
وكذلك ارتكزت على توجّهات دائرة الاقتصاد، الهادفة إلى تحقيق مستهدفات «أجندة دبي الاقتصادية D33» الرامية إلى جعلها وجهة عالمية رائدة للأعمال والترفيه، فضلاً عن كونها أفضل مدينة في العالم للعيش والعمل والزيارة، وزيادة تنافسيتها ضمن المؤشرات الاقتصادية والسياحية العالمية، وتعزيز استقرار الإمارة ومكانتها مركزاً عالمياً للاقتصاد والتجارة والسياحة، والخدمات اللوجستية والاستثمار، ضمن منظومة الاقتصاد العالمي.
وقال هلال المري «تجسيداً للرؤية الطموحة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تلتزم الدائرة بتطوير الشراكات وعقد الاتفاقات التي تسهم في تعزيز التعاون بين مختلف الجهات، للوصول إلى مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، كان توقيع المذكرة مع هيئة الصحة، وسوف تسهم في تعزيز قدرتنا وتوثيق علاقاتنا مع شبكة واسعة من الشركاء لاستقطاب شريحة مهمة من الجمهور المستهدف. ونتطلّع للعمل معاً للمساهمة في جذب الاستثمارات لتدشين مشاريع رائدة في القطاع الصحي، واستضافة المؤتمرات والاجتماعات الطبية العالمية الكبرى، إلى جانب جعل دبي الوجهة المفضلة للمسافرين الراغبين في الحصول على أفضل الخدمات الصحية، وذلك لما تتمتّع به من بنية تحتية متطوّرة، ومرافق صحّية حديثة، وخدمات متميّزة».
وقال عوض الكتبي «إن تميز دبي جغرافياً، بوجودها في قلب العالم، وما تمتلكه من إمكانات وقدرات، وما تشهده من إنجازات وتطورات سريعة في مختلف المجالات وعلى كل الصعد، عزز مكانتها الدولية وتقدمها المستمر، وخاصة في الساحة الصحية العالمية، التي تتبوّأ فيها مركزاً بارزاً».
وأضاف «إن دبي سخرت كل إمكاناتها من بنى تحتية وتقنية وحلول ذكية، ونظم وتشريعات وتسهيلات، لخلق فرص استثمارية واعدة في القطاع الصحي، وتوفير مناخ صحي آمن، وهذا جذب مجموعة كبيرة من المستشفيات الدولية والمراكز التخصصية الرائدة، التي اختارت دبي مقراً لها، كما جذب الباحثين عن جودة الحياة والرفاه الصحي للعيش في دبي».
وأكد الكتبي أن الهيئة تُثمّن العمل مع دائرة الاقتصاد، وتعدّ العاملين في الهيئة والدائرة، فريقاً واحداً يخدم إمارة دبي وتوجهاتها وتطلعاتها وأهدافها الاستراتيجية.
مجالات التعاون
تهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون لتنفيذ حزمة من المبادرات الإستراتيجية وجذب الاستثمارات لتسريع نمو قطاع الرعاية الصحية في الإمارة، والتعريف بأفضل الممارسات المتعلقة بالقطاع الصحي بدبي، بما فيها الصحة الرقمية، ودعم تطوير الأعمال للمستثمرين المحتملين، وتسريع رحلة نمو أعمالهم بما في ذلك خدمات رعاية المستثمرين المتعلقة بتسجيل الأعمال، وتقديم الدعم اللوجستي والتنظيمي بشأن هذه الأعمال بما يتوافق مع التشريعات واختصاص كل طرف.
كما سيعمل الطرفان على تأسيس شبكة واسعة من الشركاء الدوليين لدعم اقتصاد دبي، بجذب المستثمرين المحليين والأجانب نحو قطاع الرعاية الصحية. حيث ستتكاتف جهودهما عبر تسهيل زيارة الوفود الرسمية للمنشآت الصحية، بما يتوافق مع الأنظمة المعمول بها في تلك المرافق والمنشآت. وتعزيز التعاون في تسهيل تبادل المعرفة والأبحاث المتعلقة بقطاع الرعاية الصحية واستكشاف فرص الاستثمار المتاحة.
وسيعملان على دعم الأنشطة المتعلقة ببرنامج «السفير»، الذي تشرف عليه دائرة الاقتصاد، ويهدف إلى جذب المؤتمرات والاجتماعات الدولية لاستضافتها في المدينة، وتعزيز التعاون في الفعاليات المحلية والخارجية، الهادفة للترويج والتسويق للإمارة. وسيحرص الطرفان على استقطاب المؤتمرات الطبية العالمية، وتعزيز التعاون في المعارض، والورش التي تعنى بالسياحة الصحية.
نمو نشط لحركة السياحة الصحية
وكشف تقرير حديث صادر عن هيئة الصحة، نمواً كبيراً في حركة السياحة الصحية خلال العام الماضي 2023، بعدد المرضى الدوليين القادمين لتلقّي العلاج على أيدي أفضل الكوادر الطبية المحلية والعالمية في الإمارة، أو من حيث قيمة الإنفاق الطبي على خدمات الرعاية الصحية.
وأظهر التقرير أن دبي استقبلت خلال العام الماضي 691,478 سائحاً صحياً من مختلف دول العالم، تجاوزت قيمة إنفاقهم الطبي المليار و34 مليون درهم.

مقالات مشابهة

  • الأبيض: المصيبة كانت لتكون أكبر لولا القدرات العالية الموجودة في المستشفيات
  • محافظ أسوان يجتمع مع مديري المستشفيات لرفع درجة الاستعداد القصوى للتعامل مع الحالات الطارئة
  • اعتراض نيابي على على آلية اختيار أسماء المقبولين للتعيينات في عقود بابل
  • الصحة البرلمانية تُلمح لـشبهات فساد ببناء عشرات المستشفيات في العراق
  • وزير الصحة يبحث توطين صناعة الدواء مع الشركات التابعة لمجموعة فارما جروب
  • «صحة دبي» و«دائرة الاقتصاد والسياحة» تتفاهمان للنهوض بالسياحة الصحية
  • لليوم الثاني.. وزيرة التنمية المحلية تترأس لجنة اختيار المتقدمين على بعض الوظائف
  • ‏وزير الصحة اللبناني: 2780 جريحا توافدوا إلى المستشفيات بعد تفجير أجهزة الاتصالات
  • منال عوض تترأس لجنة اختيار المتقدمين على وظائف قيادية بديوان عام التنمية المحلية