“الحصادي” ينتقد تباطؤ الحكومة في دعم أهالي درنة ويشيد بجهود إعادة الإعمار
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
الوطن|متابعات
وجه عضو مجلس الدولة عن مدينة درنة، منصور الحصادي في تصريح لقناة RT انتقاداً للحكومة بشأن تباطؤها في دعم أهالي المدينة، مؤكداً على ضرورة التفريق بين الأدوار المختلفة التي تتولاها الجهات العاملة في درنة.
ووضح الحصادي أن صندوق تنمية وإعمار ليبيا مسؤول عن أعمال البناء والإعمار، بينما يقع ملف البحث عن المفقودين تحت مسؤولية مكتب النائب العام وهيئة البحث عن المفقودين، مطالباً الهيئة بتكثيف جهودها والعمل بمزيد من الجدية في هذا الملف الهام.
وأشار إلى أن عملية إعادة إعمار درنة تسير بشكل جيد وسريع، مع تقدم ملحوظ في مشاريع ربط المدينة بالجسور الجديدة، وصيانة البنية التحتية، وإعادة الكهرباء، إضافة إلى العمل على صيانة مطار مرتوبة وميناء درنة البحري وأكد أن هذه الجهود تساهم في تعافي المدينة تدريجياً بعد كارثة فيضانات دانيال.
ورغم هذا التقدم في الإعمار، انتقد الحصادي الحكومة بسبب بطئها في تلبية احتياجات السكان، مشيراً إلى أن الأزمات السياسية والمالية، مثل الانقسام السياسي وأزمة مصرف ليبيا المركزي، زادت من تعقيد الأمور، خاصة فيما يتعلق بالإفراج عن المرتبات.
كما شدد الحصادي على الحاجة الملحة لدعم العاملين لحسابهم الخاص الذين تأثرت مشاريعهم الصغيرة، مثل الحلاقين وأصحاب المقاهي والورش. وأكد على ضرورة تقديم منحة مالية أو فرص عمل جديدة لهم، بالإضافة إلى الاستمرار في دفع بدل السكن حتى تسليم الوحدات السكنية المخصصة لهم.
وفي ختام تصريحه، أشاد الحصادي بجهود صندوق تنمية وإعمار ليبيا، مشيراً إلى دعمه الكامل لهذه الجهود التي تساهم في إعادة بناء المدينة وترميم مواقعها التاريخية التي تمثل جزءاً من التراث الحضاري لليبيا.
الوسومإعادة إعمار درنة إعادة الكهرباء البنية التحتية ليبيا مجلس الدولة
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: إعادة إعمار درنة إعادة الكهرباء البنية التحتية ليبيا مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
“فاو”: أسراب جديدة من الجراد الصحراوي في غرب ليبيا الأسبوع المقبل
توقعت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «فاو» ولادة أسراب أخرى من الجراد الصحراوي في غرب ليبيا ابتداءً من مطلع الأسبوع المقبل، وسجلت معالجة السلطات الليبية 322 هكتارا من المناطق التي توجد بها مجموعات من الجراد.
وأكدت”فاو” في بيان لها، “وجود مجموعات من الجراد البالغ الناضج وبعض الأسراب الصغيرة تتكاثر في الجنوب الغربي والوسط والشمال الغربي والشرق، حيث جرت معالجة 322 هكتارًا (1-18 مارس)”.
وبدأ انتشار الجراد الصحراوي في ديسمبر بمنطقة الساحل الأفريقي، وامتد إلى شمال القارة خلال شهري فبراير ومارس، كما جاء في تنبيه أطلقته «فاو» موجه لدول ليبيا والجزائر وتونس.
وحذرت «فاو» من حدوث التكاثر الربيعي في وسط الجزائر وغرب ليبيا وجنوب تونس، إذ ستولد مجموعات صغيرة من الجراد ابتداء من بداية أبريل. وقد تُؤدي هذه المجموعات إلى انتشار أسراب صغيرة جديدة من مايو إلى يونيو لكن ستهاجر نحو منطقة الساحل في يونيو ويوليو.
وتابعت أنه “في بعض مناطق شمال مالي والنيجر وتشاد، وكذلك في جنوب الجزائر، من المتوقع أن ينتهي التكاثر الشتوي، مما يُولّد مجموعات وأسرابًا صغيرة قد تستمر في الهجرة شمالًا خلال شهري مارس وأبريل”.
ودعت منظمة «فاو» لفهم الوضع بشكل أفضل ومنع تفاقمه، إلى إجراء مسوحات وعمليات مكافحة في جميع المناطق المحتملة. كما طالبت الهيئة الدولية حكومات المنطقة بإجراء عمليات مسح ومكافحته في شمال القارة في المنطقة الغربية خلال فصل الربيع، في حين ستكون هناك حاجة إلى تكثيف جهود مكافحة الجراد في منطقة الساحل خلال فصل الصيف.
وقد حذر تقرير سابق لمنظمة الأغذية والزراعة من قدرة هذه الحشرة الصغيرة، التي تتحرك في أسراب تصل إلى المليارات أو حتى التريليونات، على الانتشار على مساحات واسعة من الأراضي، تسبب أضراراً كارثية للمراعي والمحاصيل.
تجدر الإشارة إلى أنه يمكن لسرب صغير من الجراد أن يلتهم في يوم واحد الكمية نفسها من الغذاء التي يتناولها 35 ألف شخص أو أن يلحق الضرر بنحو 100 طن من المحاصيل على مساحة كيلومتر مربع من الحقول. وأكد التقرير نفسه أن غزو الجراد يشكل تهديدا رئيسيا للأمن الغذائي، ويؤدي في أسوأ السيناريوهات إلى المجاعة والتشريد.