8 قتلى وعشرات الجرحى في الغارة الإسرائيلية على بيروت.. والبيت الأبيض يعلق
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
(CNN)-- أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الجمعة، ارتفاع حصيلة القتلى في الغارة الجوية الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت إلى ثمانية أشخاص، والتي ذكرت مصادر أنها استهدفت قياديا كبيرا في حزب الله اللبناني.
وقالت الوزارة الصحة اللبنانية، إن 59 شخصا آخرين أُصيبوا ونقلوا إلى المستشفيات، بينهم 8 أشخاص في حالة حرجة.
وقد أسفرت الضربة عن تدمير مبنى متعدد الطوابق في حي سكني، ومن المرجح ارتفاع حصيلة الضحايا.
وشاهد فريق شبكة CNN في مكان الحادث جهودا حثيثة لإنقاذ الناس من تحت الأنقاض.
ومن جانبه، أعلن البيت الأبيض، أنه لم يكن "على علم" بأي إشعار مسبق من الإسرائيليين للولايات المتحدة قبل الضربات التي شنتها إسرائيل، الجمعة، في لبنان.
وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي للصحفيين، الجمعة: "أنا بالتأكيد لم أكن على علم بأي إشعار موجز بتلك الضربات"، وأضاف أن عدم وجود إشعار "ليس غير معتاد".
وقال كيربي: "ليتحدث الجيش الإسرائيلي عن عملياته".
وأفاد الجيش الإسرائيلي، الجمعة، بتنفيذ ما وصفها بالضربة "الدقيقة" على العاصمة اللبنانية، بيروت.
وفي وقت لاحق، أفادت مصادر مطلعة لـCNN أن القيادي العسكري البارز في حزب الله اللبناني، إبراهيم عقيل، كان المستهدف في الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، الجمعة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي بيروت حزب الله
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة في مدن عربية دعمًا لغزة ورفضًا للعدوان الإسرائيلي
الثورة نت/..
شهدت عدة مدن عربية، الجمعة، مظاهرات حاشدة رفضًا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وللمطالبة بوقف استهداف المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية، في استمرار للحراك الشعبي الداعم للقضية الفلسطينية.
في المغرب، خرج آلاف المتظاهرين عقب صلاة الجمعة في مدن مختلفة، منها طنجة ومكناس والفقيه بنصالح وواد زم وتارودانت وجرادة، استجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة. ورفع المشاركون لافتات داعمة لصمود الفلسطينيين، مندّدين بمخططات تهجير سكان غزة، كما رددوا هتافات مثل “غزة باعوها، يا رحمن يا رحيم” و”قدسنا في العيون”.
أما في موريتانيا، فتجمّع مئات المتظاهرين في العاصمة نواكشوط أمام الجامع الكبير، حيث حملوا علمي فلسطين وموريتانيا، وهتفوا بشعارات تندد بالجرائم الإسرائيلية وتؤكد دعمهم للفصائل الفلسطينية. كما شهدت المدينة وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية، إذ حمّل المحتجون واشنطن مسؤولية استمرار الحرب على غزة.
وفي الأردن انطلقت مسيرةٌ شعبيةٌ حاشدةٌ ظهر يوم الجمعة من أمام المسجد الحسيني الكبير في العاصمة عمّان، وفي عدة محافظات للتعبير عن شدة الخطر الداهم الذي يواجه الأمّة العربية والإسلامية مع استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد الأهل في غزة والضفة الغربية وكل الأرض الفلسطينية، وسعي نتنياهو وحكومته الأشد تطرفًا بتاريخ دولة الاحتلال للتوسع في المنطقة واستهداف دول الطوق وعلى رأسها الأردن.