إطلاق أكثر من 150 صاروخا من لبنان صوب الجليل المحتل خلال ساعة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
رصد الاحتلال الإسرائيلي إطلاق أكثر من 150 صاروخا من لبنان تجاه شمال الأراضي المحتلة، ما تسبب في حرائق وإصابة شخص، فيما تساعد 4 طائرات إطفاء في عمليات السيطرة على مراكز الحرائق.
وقال حزب الله في بيان مقتضب نشره عبر منصة "تيليغرام" الجمعة: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية مقر الاستخبارات الرئيسية في المنطقة الشمالية المسؤولة عن الاغتيالات في قاعدة ميشار بصليات من صواريخ الكاتيوشا.
وأضاف حزب الله في بيان آخر أن "مجاهدي المقاومة الإسلامية قصفوا مقر وحدة المراقبة الجوية وإدارة العمليات الجوية في قاعدة ميرون بصليات من صواريخ الكاتيوشا.".
استمراراطلاق الرشقات الصاروخيةباتجاة الجليل الاعلى وصفد والجولان المحتل https://t.co/T2FJYZse1M — الحشد المقدس (@ghg99887766) September 20, 2024
يأتي ذلك غداة بعد تصاعد القصف المتبادل بين الاحتلال وحزب الله، الذي أعلن شن 17 هجوما على جنود ومواقع وآليات عسكرية ومستوطنات شمال الأراضي المحتلة الخميس، تسبب بعضها في حرائق خاصة بالمطلة.
وكشفت إذاعة جيش الاحتلال أنه "تم إطلاق حوالي 130 صاروخا على الجليل والجولان في دفعتين خلال ساعة، ولاحقا تم إطلاق حوالي 20 صاروخا آخر في القصف الأخير على منطقة ميرون (شمال) حيث سقط معظمها في مناطق مفتوحة".
بدورها، أشارت القناة 12 الإسرائيلية وهيئة البث العبرية أيضا إلى رصد إطلاق 150 صاروخا من لبنان، قائلة: "في غضون دقائق تم إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان على الأراضي الإسرائيلية".
وأكدت القناة "اندلاع حرائق نتيجة إطلاق صواريخ من لبنان قرب مدينة صفد، بعدما ذكرت أن صفارات إنذار دوت في الجولان، وأن مستوطنا إسرائيليا أصيب في هضبة الجولان السورية المحتلة بعد تضرر مركبته بشظايا صاروخ أطلق من لبنان"، دون مزيد من التفاصيل.
وقبيل بدء الهجمات الصاروخية أشارت القناة 12 إلى أنه "عقب تقييم الوضع، ورهنا بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية، أوعز الجيش الإسرائيلي إلى سكان كريات شمونة وصفد وروش بينا والمطلة، وكذلك إلى تجمعات سكانية في الجليل الأعلى ومرتفعات الجولان بالبقاء قرب المناطق المحمية".
بعد استهداف الضاحية الجنوبية في بيروت.. حزب الله يطلق رشقة صواريخ مكثفة من جنوبي لبنان نحو الجليل الأعلى، وصفارات الإنذار تدوي في عشرات المستوطنات والمواقع #جنوب_لبنان#المنشر_الاخباري #الضاحية_الجنوبية pic.twitter.com/8qYb3k5M5o — Elmanshar | المنشر (@El_manshar) September 20, 2024
وأضافت: "في الوقت نفسه، ومن أجل الحد من الحركة في المنطقة المهددة، صدرت أوامر بإجراء حواجز على الطرق في مرتفعات الجولان".
وفي السياق، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية: "في ظل التصعيد في الشمال، سيتم تأجيل زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة لمدة يوم، وسيغادر الأربعاء".
وكان من المقرر أن يغادر نتنياهو الثلاثاء المقبل، ليلقي كلمة إسرائيل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة القادم، بحسب القناة "12" العبرية.
وزادت حدة التوتر بين إسرائيل و"حزب الله" خلال اليومين الأخيرين، بعد مقتل 37 شخصا، وإصابة آلاف، جراء انفجار أجهزة اتصال لاسلكية من نوع "بيجر" و"أيكوم" في أنحاء لبنان.
وحمّلت الحكومة اللبنانية و"حزب الله" إسرائيل المسؤولية عن تفجيرات أجهزة الاتصال، وتوعدها الحزب بـ"حساب عسير".
وتلتزم إسرائيل بصمت رسمي، فيما تنصل مكتب نتنياهو، في بيان، من منشور لمستشاره توباز لوك، على منصة إكس، ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن تفجيرات الثلاثاء قبل أن يحذفه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الإسرائيلي لبنان حزب الله الجليل لبنان إسرائيل حزب الله الجليل المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: لم نُبلغ بنية إسرائيل التراجع عن الانسحاب من جنوب لبنان
بيروت - نفى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الجمعة27ديسمبر2024، إبلاغ بلاده من أي طرف بأن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب بعد انقضاء مهلة الستين يوما المتفق عليها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.
وفي بيان، قال المكتب الإعلامي لميقاتي: "يتم التداول بمعلومات صحفية مفادها أن لبنان تبلغ بالواسطة أن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب بعد انقضاء مهلة الستين يوماً من الهدنة".
وشدد البيان أن "هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق، والموقف الثابت الذي أبلغه ميقاتي إلى جميع المعنيين، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة وفرنسا، وهما راعيتا تفاهم وقف إطلاق النار، ينصَّ على ضرورة الضغط على العدو الإسرائيلي للانسحاب من الأراضي اللبنانية التي توغل فيها، ووقف خروقاته وأعماله العدائية".
وتابع: "هذا الموقف كرره ميقاتي خلال الاتصالات الدبلوماسية والعسكرية المكثفة التي أجراها من أجل انسحاب العدو من عدة بلدات في الجنوب، وهي القنطرة وعدشيت والقصير ووادي الحجير".
وأضاف: "ميقاتي كان أبلغ هذا الموقف إلى ممثلي واشنطن وباريس في اللجنة الأمنية الخماسية لوقف النار، خلال الاجتماع في السرايا الثلاثاء الفائت، وطالب بوجوب الالتزام الإسرائيلي الكامل بالانسحاب".
وشدد أن "الجيش الذي يقوم بواجبه في مناطق انتشاره، باشر تعزيز وجوده في الجنوب طبقاً للتفاهم".
وتضم اللجنة الخماسية ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة "يونيفيل"، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار.
وصباح الخميس، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن آليات للجيش الإسرائيلي توغلت عبر وادي الحجير إلى بلدة القنطرة جنوب لبنان، في خرق جديد لوقف إطلاق النار، ليتجاوز العدد 300 خرقا منذ سريان الاتفاق قبل 30 يوما.
وبعد ساعات، أعلن الجيش اللبناني انسحاب القوات الإسرائيلية التي توغلت في 3 بلدات جنوبية، تبعد عن الحدود نحو 6 كيلومترات.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
Your browser does not support the video tag.