الميدان اليمني:
2024-09-20@17:44:48 GMT

فصيل عراقي يتعهد بإرسال 100 ألف مقاتل إلى لبنان

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

تعهّد فصيل عراقي موالٍ لطهران، الجمعة، بإرسال 100 ألف مقاتل إلى حدود لبنان، بالتزامن مع مقتل «عنصر فعال» قرب مطار دمشق.

وبعث أمين «كتائب سيد الشهداء»، وهو فصيل عراقي موالٍ لطهران، رسالة إلى الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، حسن نصر الله، تعهّد فيها بإرسال 100 ألف مقاتل إلى حدود لبنان.

وقال مسؤول الفصيل أبو آلاء الولائي: «أخبرني حسن نصر الله ذات يوم بأن العراق خزّان القوة الأكبر، وشريان المقاومة، ولأن الألم والأمل عمّا يدور حولكم يقع في قلوبنا قبل أن يقع في قلوبكم، فإننا على خط الشروع، ننتظر إشارةً لنرفع عن نهر الرجال بوابة الانتظار».

وتابع الولائي: «سيأتي سيل بشري عراقي تكتظ به حدود لبنان وخنادقها، فإن فقد (حزب الله) ألفاً من الشهداء، سنمدّه بمائة ألف من الأبطال».

وأُفيد في العراق بأن فصائل مسلحة بدأت بمراجعة أمن شبكات الاتصال، خشية تكرار سيناريو تفجيرات «البيجر» في لبنان.

وقالت مصادر إن «قادة أحزاب وفصائل مسلحة أجروا اتصالات لتقدير الموقف، بعد الضربة الصادمة لـ(حزب الله) في لبنان».

وأكد قيادي في «الإطار التنسيقي» أن «قادة أمن سارعوا إلى مراجعة شبكة الاتصالات الأمنية، خصوصاً التي يستعملها (الحشد الشعبي)».

وأثيرت في بغداد أسئلة حول نوعية أجهزة الاتصال المستخدَمة في العراق، وفيما إذا كان فصيل أو جهة أمنية على صلة بصفقة شراء أجهزة مماثلة لـ«البيجر».

قصف إسرائيلي على منطقة السيدة زينب التي تسيطر عليها ميليشيات موالية لإيران (أرشيفية)

مقتل «عنصر فعال»

إلى ذلك، أعلنت كتائب «حزب الله» العراقي، الجمعة، عن مقتل أحد قياداتها في سوريا أثناء أداء مهامه في سوريا بهجوم إسرائيلي.

وقال الفصيل الموالي لطهران، في بيان صحافي، إن «أبو حيدر الخفاجي قضى إثر اعتداء إسرائيلي، بينما كان يعمل في دمشق بصفة مستشار أمني في سوريا».

وأضاف البيان أن «الخفاجي كان من بين الذين شاركوا في العمليات ضد تنظيم (داعش) في العراق وسوريا، خصوصاً في منطقة السيدة زينب».

وقالت مصادر عراقية إن الخفاجي كان في طريق عودته إلى البلاد عبر مطار دمشق، بعد أن «تابع شؤون مشاريع في العاصمة السورية».

وقال مسؤول في الفصيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم الكشف عن هويته، إن «غارة إسرائيلية استهدفت أحد مقراته في دمشق، ما أسفر عن مقتل الخفاجي وهو عنصر فعال في المقاومة»، مشيراً إلى «إصابة شخص آخر بجروح».

وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قد صرح بأن قيادياً في «حزب الله» العراقي قُتل في هجوم بمسيّرة يرجح أنها إسرائيلية، فيما أصيب عنصر آخر من الفصيل.

ووفقاً للمرصد، فإن المسيّرة استهدفت، فجر الجمعة، سيارة كان يستقلها قيادي في «حزب الله» العراقي مع مرافقه على طريق مطار دمشق الدولي.

ونقل المرصد، عن شهود عيان، أن السيارة كانت محترقة على الطريق، بينما يملك القيادي مقراً عسكرياً واستراحة في المنطقة ولا يعلم ما إذا كان قد خرج من المقر باتجاه الاستراحة أو كانت وجهته إلى مكان آخر.

وأوضح المصدر أنه «لم يسمع دوي انفجارات ضخمة كالتي تكون ناجمة عن غارات بالطائرات الحربية، ما يعني استهدافه بصاروخ دقيق استهدف سيارته في عملية اغتيال دقيقة». وتنتشر في المنطقة التي وقع فيها الاستهداف العديد من المقرات العسكرية لـ«حزب الله» العراقي واللبناني والسوري، بالإضافة إلى ميليشيات إيرانية تسيطر على مزارع في المنطقة وتشهد تحركاً من قبل العناصر والقيادات بعيداً عن أنظار الأجهزة الأمنية التابعة للنظام.

وجاء الهجوم على قيادي «حزب الله» العراقي بعد يوم واحد من إصابة الآلاف من عناصر الحزب اللبناني بتفجيرات متزامنة لأجهزة النداء «البيجر».


Source link مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

فاينانشيال تايمز: حزب الله يتعهد بالانتقام من إسرائيل بعد هجوم البيجر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أبرزت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية في عددها الصادر اليوم /الأربعاء/ تعهدات حزب الله اللبناني الأخيرة بالانتقام من إسرائيل بعد انفجار أجهزة النداء اللاسلكي "البيجر" في أيدي أعضاء من الجماعة في لبنان وسوريا فيما يبدو أنه هجوم سيبراني نفذته إسرائيل عن بعد.
وتعهد مسئولون في الحزب - وفقًا لما ذكرته الصحيفة في سياق تقرير اخباري - بالاستمرار في شن الهجمات بالقرب من حدود لبنان مع إسرائيل للرد على تفجير أجهزة البيجر أمس /الثلاثاء/ مما أسفر عن مقتل أكثر من عشرة أشخاص وإصابة الآلاف فضلًا عن انتشار حالة من الذعر على نطاق واسع.
وأعلن حزب الله صباح اليوم عزمه مواصلة هجماته على طول الحدود الجنوبية مع إسرائيل الأمر الذي أثار مخاوف من اندلاع صراع إقليمي واسع كما تعهد بالانتقام بشكل منفصل للرد على تفجيرات البيجر.. قائلا: "محاسبة إسرائيل سوف تأتي لا محالة".
ووقعت الانفجارات في عدة مناطق من لبنان بما في ذلك العاصمة بيروت وبلدة جنوبية والمنطقة الغربية للهرميل وكذلك في أجزاء من سوريا، وتم تناقل صور الانفجارات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي الوقت الذي رفض فيه الجيش الإسرائيل التعليق..أكدت الصحيفة البريطانية أن هذه الانفجارات ستزيد من التوتر بين قوتين ظلتا في اشتباكات حدودية مكثفة لمدة عام تقريبًا، فيما أعلنت وزارة الصحة العامة في لبنان أن المستشفيات وُضعت في حالة تأهب قصوى وطلبت من جميع المواطنين الذين يمتلكون أجهزة اتصال لاسلكية الابتعاد عنها.
ومن جهتها.. وصفت منسقة الأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت الهجوم بأنه تصعيد خطير للغاية.. مناشدة جميع الأطراف الامتناع عن أي عمل آخر أو خطابات من شأنها إشعال حريق لا يستطيع أحد تحمله.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد عقد الليلة الماضية مشاورات حول الهجوم مع المسئولين الأمنيين بمن فيهم وزير الدفاع يوف جالانت.

مقالات مشابهة

  • مقتل قيادي بارز في حزب الله العراقي جراء غارة قرب مطار دمشق
  • تأكيدا لما نشرته بغداد اليوم: كتائب حزب الله تنعى ابو حيدر الخفاجي
  • المرصد السوري يعلن مقتل قيادي في فصيل عراقي قرب مطار دمشق
  • ميقاتي يتعهد ببذل كل الجهود لمنع الحرب على لبنان
  • فاينانشيال تايمز: حزب الله يتعهد بالانتقام من إسرائيل بعد هجوم البيجر
  • حزب الله يتعهد بـمواصلة عملياته.. ورفع حالة التأهب في إسرائيل
  • مستشفيات لبنان تعج بضحايا التفجير الاسرائيلي
  • بعد لبنان.. إصابة 14 شخصا في سوريا بانفجار أجهزة اتصال
  • بعد بيروت..إصابة 14 عنصراً من حزب الله في دمشق بعد تفجير أجهزة اتصال