أول تعليق من رانيا فريد شوقي على «المنسيين في الفن» (صور)
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
حرصت الفنانة رانيا فريد شوقي، عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» على التضامن مع زملائها في الوسط الفني الذين لا يحصلون على فرص بالأعمال خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك عقب مناشدة الفنان أحمد عزمي للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وشاركت رانيا فريد شوقي، صورة عبر حسابها الرسمي على «إنستجرام»، معلقة عليها قائلة: «للأسف كتير غيرهم اعدين في بيوتهم و ربنا أعلم بحالهم، يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا فعّالاً لما تريد، أسالك بعزّك الذي لا يُرام، وملكك الذي لا يُضام وبنورك الذي ملأ أركان عرشك، أن ترزق عبيدك رزقًا واسعًا من فضلك وجودك يارب العالمين».
في هذا السياق، علق عمرو الفقي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، على منشور الفنان أحمد عزمي، بمشاركته في عمل درامي خلال الموسم الرمضاني المقبل، حيث كتب: «نورت المتحدة يا أحمد عزمي ربنا يوفقك إن شاء الله».
ونشر أحمد عزمي صورة تجمعه بعمرو الفقي عبر "فيسبوك"، معلقًا عليها: "شكرًا لكل أساتذتي وزملائي وللجمهور العظيم، على دعمكم ومساندتكم الرائعة وكلامكم اللي هيفضل وسام على صدري".
الفنان أحمد عزميوتابع: "كل الشكر والتقدير للشركة المتحدة هذا الصرح الإعلامي الكبير في الشرق الأوسط وللدور العظيم الذي تقوم به، التقيت اليوم بـ عمرو الفقي الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة وتم بفضل الله توقيع عقد عمل فني لرمضان المقبل بإذن الله، أدام الله فرحتكم ومحبتكم واللي جاي أحلى اللهم لك الحمد".
وكان الفنان أحمد عزمي قد نشر عبر صفحته على فيسبوك مناشدة لزملائه والمسئولين في «المتحدة» وقال "أتمنى من أصدقائي وزملائي الفنانين الذين عملت معهم علي مدار حياتي مساعدتي علي التواصل مع الشركه المتحده والانضمام الي ركب الدراما في مصرنا الحبيبه".
اقرأ أيضاً«9 سنوات في عش الزوجية».. رسالة مؤثرة من رانيا فريد شوقي لزوجها
رانيا فريد شوقي تنهي تعاقدها مع «سوشيال ميديا» لإدارة صفحاتها وتعتذر لجمهورها
رانيا فريد شوقي تحضر حفل زفاف إسماعيل فاروق مخرج مسلسل حق عرب | صور
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نجوم الفن رانيا فريد شوقي الفنانة رانيا فريد شوقي مسلسلات رمضان 2025 اعمال رانيا فريد شوقي آخر أعمال رانيا فريد شوقي أعمال رانيا فريد شوقي تعليق رانيا فريد شوقي الفنان أحمد عزمی رانیا فرید شوقی للشرکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الصدق الذي نستهين به هو أمر عظيم
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان سيدنا رسول الله ﷺ أمرنا بالصدق، وسأله أحد الصحابة : أيزني المؤمن، يا رسول الله؟ قال: «نعم». قال: أيسرق المؤمن، يا رسول الله؟ قال: «نعم». قال: أيكذب المؤمن، يا رسول الله؟ قال: «لا». قد يشتهي الإنسان، فتدفعه شهوته للوقوع في المعصية، أو يحتاج، فيعتدي بنسيان أو جهل. أما الكذب، فهو أمر مستبعد ومستهجن.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه عندما التزم الناس بهذه النصيحة، وهذا الحكم النبوي الشريف، عرفوا أنهم لا يقعون في الزنا ولا في السرقة. سبحان الله! لأن الإنسان إذا واجهته أسباب المعصية، وكان صادقًا مع نفسه، مع ربه، ومع الناس، فإنه يستحي أن يرتكب المعصية.
وجاء رجلٌ يُسْلِمُ على يدي رسول الله ﷺ، فقال: يا رسول الله، أريد أن أدخل الإسلام، ولكني لا أقدر على ترك الفواحش والزنا. فقال له النبي ﷺ: «عاهدني ألا تكذب».
فدخل الإسلام بهذا الشرط، رغم كونه شرطًا فاسدًا في الأصل. وقد وضع الفقهاء بابًا في كتبهم بعنوان: الإسلام مع الشرط الفاسد.
دخل الرجل الإسلام، وتغاضى النبي ﷺ عن معصيته، لكنه طالبه بعدم الكذب. ثم عاد الرجل إلى النبي ﷺ بعد أن تعافى من هذا الذنب، وقال: والله، يا رسول الله، كلما هممت أن أفعل تلك الفاحشة، تذكرت أنك ستسألني: هل فعلت؟ فأتركها استحياءً من أن أصرح بذلك، فالصدق كان سبب نجاته.
الصدق الذي نستهين به، هو أمر عظيم؛ الصدق يمنعنا من شهادة الزور، ومن كتمان الشهادة. وهو الذي ينجينا من المهالك. وقد ورد في الزهد : »الصدق منجاة؛ ولو ظننت فيه هلاكك، والكذب مهلكة؛ ولو ظننت فيه نجاتك».
وفي إحياء علوم الدين للإمام الغزالي، رضي الله عنه: كان خطيبٌ يخطب في الناس عن الصدق بخطبة بليغة. ثم عاد في الجمعة التالية، وألقى نفس الخطبة عن الصدق، وكررها في كل جمعة، حتى ملَّ الناس، وقالوا له: ألا تحفظ غير هذه الخطبة؟ فقال لهم: وهل تركتم الكذب والدعوة إليه، حتى أترك أنا الدعوة إلى الصدق؟! نعم، الصدق موضوع قديم، ولكنه موضوع يَهُزُّ الإنسان، يغير حياته، ويدخله في البرنامج النبوي المستقيم. به يعيش الإنسان مع الله.
الصدق الذي نسيناه، هو ما قال فيه النبي ﷺ : »كفى بالمرء كذبًا أن يُحَدِّث بكل ما سمع ».
ونحن اليوم نحدث بكل ما نسمع، نزيد على الكلام، ونكمل من أذهاننا بدون بينة.
ماذا سنقول أمام الله يوم القيامة؟
اغتبنا هذا، وافتَرَينا على ذاك، من غير قصدٍ، ولا التفات. لأننا سمعنا، فتكلمنا، وزدنا.
قال النبي ﷺ: «إن من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه».
وأخذ بلسانه وقال: «عليك بهذا».
فسأله الصحابي: وهل نؤاخذ بما نقول؟ فقال النبي ﷺ : وهل يَكُبُّ الناس في النار إلا حصائد ألسنتهم؟ لقد استهنا بعظيمٍ علمنا إياه النبي ﷺ. يجب علينا أن نعود إلى الله قبل فوات الأوان.
علق قلبك بالله، ولا تنشغل بالدنيا الفانية، واذكر قول النبي ﷺ: «كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل».
راجع نفسك، ليس لأمرٍ من أمور الدنيا، ولكن لموقف عظيم ستقف فيه بين يدي رب العالمين. فلنعد إلى الله، ولا نعصي أبا القاسم ﷺ.