بوابة الوفد:
2024-11-21@17:44:37 GMT

دراسة تحسم الجدل: الراكون سر ظهور جائحة كورونا

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

يعتقد العلماء أنهم اكتشفوا الأصل الحقيقي لجائحة كورونا، ليدحضوا بذلك النظرية الشائعة التي تقول إن الفيروس تسرب من أحد المختبرات.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" كشفت دراسة دولية كبرى نُشرت اليوم أن فيروس كورونا بدأ في سوق رطب بمدينة ووهان الصينية، وليس داخل معمل.

واختبر باحثون عينات جينية من الحيوانات التي جرى بيعها في أكشاك سوق ووهان عام 2019 ووجدوا آثارًا لفيروس كورونا في بعض الأنواع.

وتعد تلك هي المرة الأولى التي يحدد فيها العلماء الحيوانات التي قد تكون مسؤولة عن انتقال الفيروس إلى البشر. 

وصرح مؤلف الدراسة كريستيان أندرسن من معهد سكريبس للأبحاث: "هذا يضيف طبقة أخرى إلى الأدلة المتراكمة التي تشير جميعها إلى نفس السيناريو: وهو أن الحيوانات المصابة دخلت إلى السوق في منتصف إلى أواخر نوفمبر 2019، مما أدى إلى انتشار الوباء".

واقترح الباحثون أن حيوان الراكون، وهو حيوان يشبه الثعلب وينتشر في شرق آسيا ، هو الناقل الأكبر للفيروس.

كما وجد أن حيوانات أخرى مثل الزباد النخيلي المقنع، وجرذان الخيزران الرمادية، والقنافذ الملايوية حملت فيروس كورونا قبل أن ينتشر إلى البشر.

ولاتعد تلك القائمة النهائية حيث عمل فريق من الباعة على تطهير العديد من الأنواع الحيوانية الرئيسية من السوق قبل وصول الفريق الصحي الصيني، حسبما قالت فلورنس ديباري من المركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية، والتي قادت الدراسة.

وأشار العلماء إلى أن العديد من الحالات المبكرة في ووهان، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها 12 مليون نسمة، كانت لعمال من السوق.

واحتدم الجدل حول مصدر الوباء الذي أودى بحياة 7 ملايين شخص على مستوى العالم وأكثر من 200 ألف في المملكة المتحدة.

وتعد النظرية البديلة هي أن الوباء حدث بسبب تسرب من أحد المختبرات في معهد ووهان لعلم الفيروسات .

واكتسبت هذه النظرية زخمًا بعد أن قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي إن المكتب يعتقد أن كورونا "على الأرجح"  نشأ في "مختبر تسيطر عليه الحكومة الصينية ".

وفشل الرئيس بايدن في إغلاق مؤامرة تسرب المختبر بعد أن أمر بإجراء تحقيق في النظرية، وبعد نشر هذه الدراسة الأخيرة، يصر العلماء الآن على أن الوباء نشأ في السوق كما ورد في الأصل.

ووتستند الدراسة على تحليل جديد للبيانات الصادرة عن المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC).

جاءت البيانات من أكثر من 800 عينة تم جمعها في سوق هوانان لبيع المأكولات البحرية بالجملة وما حولها بدءًا من الأول من يناير 2020، ومن عينات جينية تم الإبلاغ عنها من مرضى كورونا الأوائل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كورونا المركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية فيروس كورونا المركز المملكة المتحدة جائحة كورونا

إقرأ أيضاً:

صراخ ألف جثة.. الصوت الأكثر رعبا في العالم يثير حيرة العلماء

دراسة علمية حديثة، أجريت على صراخ صافرة الموت الأزتيكية، التي تثير الحيرة لتسببها في وفاة العديد من الأشخاص منذ سنوات طويلة، إذ كان صوتها هو آخر ما سُمع قبل أن يلقى أشخاص التضحيات البشرية حتفهم، ووصف ذلك الصوت بأنه «الأكثر رعبًا في العالم»، «صراخ ألف جثة».

دراسة جديدة لصافرة الموت

ضوضاء مرعبة صادرة من صافرة الموت تشبه صوت الرياح المزعجة، التي تدب الرعب في النفوس حال سماعها، وحسب الدراسة التي أجريت في جامعة زيورخ، أن آلة صافرة الموت الأزتيكية لا تزال مرعبة بالنسبة للناس حتى الآن، كما كانت قبل 500 عام تقريبًا.

عن طريق بعض المتطوعين، أراد العلماء معرفة تأثير صافرة الموت عليهم ولماذا قد تتسبب في الوفاة، إذ قاموا بتشغيل صوتها وسجلوا كيفية استجابة أدمغتهم له، وحسب نتائج الدراسة التي نشرتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن الذين سمعوا هذا الصوت شعروا بالخوف، في حين أظهرت فحوصات الدماغ أن الصوت يضع المستمع في حالة تأهب قصوى، وينشط المناطق العصبية المرتبطة بالعواطف الأساسية مثل الغضب والخوف والحزن.

نتائج الدراسة

بعد الكشف عن نتائج الدراسة، اعتقد الباحثون أن صافرة الموت، ربما كانت تستخدم لتخويف الضحايا والمتفرجين خلال طقوس التضحية البشرية، «الصوت خشن وعالي النبرة، وكأشخاص مستمعين، عادة لا تحب مثل هذه الأصوات» حسب المؤلف الرئيسي للدراسة، البروفيسور ساشا فروهولز.

شكل صافرة الموت الغريب، الذي يشبه الجمجمة، أثار حيرة  علماء الآثار لسنوات، حتى قرر أحد الباحثين أن ينفخ في الفتحة الموجودة في الجزء العلوي من إحدى القطع الأثرية، ولكن لم يتأكدوا بعد من استخدام هذه الأدوات غير العادية، لكن البعض يشير إلى أنه ربما تم استخدامها لإرهاب العدو خلال المعركة أو كجزء من طقوس التضحية البشرية.

«نظرًا لأن صفارة الجمجمة الأزتيكية تبدو قريبة من صراخ الإنسان، أردنا التحقيق فيما إذا كان لدى البشر نفس الاستجابة السلبية والنفورية لأصوات صفارة الموت الأزتكية» وفق البروفيسور «فروهولز»، مشيرًا إلى أن صافرات الجمجمة، هي نوع من الآلات الموسيقية غير العادية، التي وجدت في مواقع القبور التي يعود تاريخها إلى الفترة من 1250 إلى 1521 م.

مقالات مشابهة

  • دراسة: الدهون في جسم الإنسان تؤثر على عمل الدماغ
  • دراسة حديثة تكشف فوائد مذهلة للقهوة.. ما علاقة البكتيريا النافعة؟
  • دراسة تكشف فائدة جديدة للقهوة لن تتوقعها
  • وزارة الأشغال العمومية تحسم الجدل حول دفع الرسوم بالطريق السيّار
  • انفصال شريف سلامة وداليا مصطفى.. منال سلامة تحسم الجدل
  • دراسة تكشف: دولفين وحيد في بحر البلطيق .. بدأ يكلم نفسه
  • صراخ ألف جثة.. الصوت الأكثر رعبا في العالم يثير حيرة العلماء
  • هل ظهر "عبد الغفور البرعي وسميحة أيوب" في المناهج المدرسية؟|التعليم تحسم الجدل
  • هل تقرر إلغاء التقييمات الأسبوعية بالمدارس وعقدها مرتين في الشهر؟|التعليم تحسم الجدل
  • الصين تطور طوبًا مستوحى من تربة القمر لبناء المحطة العلمية القمرية