الكرة الذهبية هي الجائزة الفردية الأكثر قيمة في لعبة كرة القدم، وتُمنح سنويا للاعب الأفضل في العالم عبر تصويت ضخم.

في حين أن العديد من الجوائز الفردية تعتبر مرموقة، مثل جائزة الأفضل التي يقدمها الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) للاعب الأفضل في العالم، أو جائزة أفضل لاعب أوروبي، فإن الكرة الذهبية هي مستوى أعلى قيمة من سائر الجوائز الأخرى وتعتبر (كأس العالم) للجوائز الفردية.

متى موعد حفل جائزة الكرة الذهبية 2024؟

يقام حفل النسخة الـ68 من الكرة الذهبية لعام 2024 في 28 أكتوبر/تشرين الأول المقبل في أحد مسارح العاصمة الفرنسية باريس.

ولكن ما الذي يجعل الكرة الذهبية الجائزة الأفضل والأكثر قيمة وشهرة في كرة القدم ومن الذي يختار المتوج بها، وأكثر الفائزين؟ أسئلة نجيب عنها في السطور التالية.

الكرة الذهبية موجودة منذ أكثر من نصف قرن

تم منح جائزة الكرة الذهبية الأولى في منتصف الخمسينيات من قبل مجلة (فرانس فوتبول) الفرنسية للاعب الأوروبي الأفضل في أوروبا خلال الأشهر الـ12 الماضية.

وكان أسطورة كرة القدم الإنجليزية ستانلي ماتيوس أول من فاز بالكرة الذهبية في 18 ديسمبر/كانون الأول 1956، متفوقا بفارق ضئيل على لاعب ريال مدريد ألفريدو دي ستيفانو بأغلبية 47 صوتًا مقابل 44.

أسطورة كرة القدم الإنجليزية ستانلي ماتيوس (مواقع التواصل)

جاءت فكرة الجائزة من الصحفيين الرياضيين الفرنسيين غابرييل هانوت وجاك فيران، وجاء اسم الكرة الذهبية بالفرنسية نسبة إلى تصميم الجائزة، وكان اللاعبون من أوروبا فقط هم المؤهلين للحصول عليها، وكانت تُعرف في الرياضة باسم جائزة "أفضل لاعب كرة قدم أوروبي لهذا العام".

في عام 1995، تم توسيع المجموعة لتشمل كل اللاعبين من أي جنسية ممن تنافسوا في الدوريات الأوروبية خلال العام السابق، قبل أن يتم توسيعها أكثر في عام 2007 لتشمل العالم كله.

بين عامي 2010 و2015، عُرفت الجائزة لفترة وجيزة باسم "كرة فيفا الذهبية" بعد دمجها مع جائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم. ولكن بحلول عام 2016، عادت الجائزتان إلى جائزتين منفصلتين، حيث احتفظت جائزة فرانس فوتبول باسم "الكرة الذهبية"، بينما تُعرف الكأس الفردية السنوية للفيفا الآن باسم جائزة "الأفضل".

البولندي ليفاندوفسكي يحمل جائزة الأفضل المقدمة من الفيفا (غيتي) من يقرر الفائز بالكرة الذهبية؟

على مدار الـ50 عامًا التي تلت إطلاق الجائزة، وحتى عام 2006، تم تحديد الفائز من قِبَل لجنة من الصحفيين. ومن عام 2007 حتى عام 2015، سُمح أيضًا للمدربين وقادة فرق كرة القدم الوطنية بالإدلاء بأصواتهم قبل أن يقتصر التصويت على الصحفيين فقط في عام 2016.

كان العاملون في مجال الإعلام من جميع أنحاء العالم مؤهلين للتصويت في الماضي، ولكن في عام 2022، قامت مجلة "فرانس فوتبول" بتقليص العدد إلى 100 صحفي فقط. ويتكون هذا المجمع من صحفي واحد من كل دولة من أفضل 100 دولة في تصنيف الفيفا العالمي.

قام المنظمون أيضًا بتغيير الاعتبارات التي يتم من خلالها اختيار الفائز بالجائزة، لتصبح بناءً على إنجازاتهم طوال موسم كرة القدم وليس على مدار عام تقويمي، كما كان الحال سابقًا.

وبعد الانتقادات التي طالت عملية التصويت فيها، واتهام الجائزة بأنها "مسابقة شعبية" تحابي اللاعبين المهاجمين دون باقي مراكز الملعب، تم إدخال تعديلات أيضا على المعايير التي ينبغي أخذها في الحسبان أثناء التصويت.

يُطلب من اللجنة الآن أن تبني اختياراتها على الاعتبارات التالية: الأداء الفردي. نجاح الفريق. سلوك اللاعب وتطبيقه قاعدة اللعب النظيف خلال الموسم.

يستخدم كل صحفي بعد ذلك الاعتبارات المحددة لتصنيف أفضل 5 لاعبين له من قائمة مختصرة مكونة من 30 لاعبًا مع تخصيص نقاط لكل تصنيف. واللاعب الذي يجمع أكبر عدد من النقاط عبر لجنة التصويت المكونة من 100 صحفي، يكون الفائز بجائزة الكرة الذهبية في هذا العام.

ميسي صاحب الرقم القياسي للفوز بالكرة الذهبية 8 مرات آخرها عام 2023 (الفرنسية) هيمنة ميسي ورونالدو على الكرة الذهبية

هيمن الثنائي ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على جائزة الكرة الذهبية وتقاسما 13 جائزة منذ عام 2008.

ويحمل ميسي الرقم القياسي للفوز بالكرة الذهبية 8 مرات، وكان آخرها عام 2023 بعد فوز الأرجنتين بكأس العالم 2022 في قطر. وهو أيضًا اللاعب الوحيد الذي فاز بالجائزة في 3 أندية مختلفة (برشلونة وباريس سان جيرمان وإنتر ميامي) واللاعب الوحيد الذي فاز بالجائزة أثناء اللعب خارج أوروبا.

وفاز رونالدو بالكرة الذهبية 5 مرات ويحمل الرقم القياسي لأكبر عدد من الترشيحات برصيد 18 مرة.

رونالدو فاز بالكرة الذهبية 5 مرات (غيتي) اللاعبون الأكثر فوزا بالكرة الذهبية: الأرجنتيني ليونيل ميسي- 8 مرات (2009، 2010، 2011، 2012، 2015، 2019، 2021، 2023). البرتغالي كريستيانو رونالدو- 5 مرات (2008، 2013، 2014، 2016، 2017). الفرنسي ميشيل بلاتيني- 3 مرات (1983، 1984، 1985). الهولندي يوهان كرويف- 3 مرات (1971، 1973، 1974). الهولندي ماركو فان باستن- 3 مرات (1988، 1989، 1992).

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات جائزة الکرة الذهبیة بالکرة الذهبیة جائزة الأفضل کرة القدم لاعب ا فی عام

إقرأ أيضاً:

مدير مركز المعلومات الوطني بـ”سدايا” يكرّم الفائزين في “دوري الذكاء الاصطناعي”

المناطق_واس

نيابةً عن معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي (سكاي) الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، كرّم معالي مدير مركز المعلومات الوطني بـ”سدايا” عضو مجلس إدارة الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي “سكاي” الدكتور عصام بن عبدالله الوقيت اليوم الفائزين في “دوري الذكاء الاصطناعي” الذي شارك فيها أكثر من 1.800 متنافس ضمن أكثر من 600 فريق من 20 دولة من مختلف دول العالم، واستمرّ 3 أشهر بتنظيم من شركة “سكاي” وبرعاية رئيسة من وزارة الرياضة و “سدايا”، ورعاية إستراتيجية من مركز ريادة الأعمال الرقمية (كود)، وشركة سرج للاستثمار الرياضي، وشركة ai.io، وشراكة تنفيذية من أكاديمية طويق.

وألقى معالي الدكتور عصام الوقيت كلمة خلال الحفل الذي أقيم مساء اليوم بمقر الكراج بمدينة الرياض قال فيها: “إن دوري الذكاء الاصطناعي يعد إحدى المبادرات الوطنية التي جمعت ما بين التقنية والرياضة، وعملت عليه شركة “سكاي”، مؤكدًا أنه ليس مجرد منافسة تقنية تقليدية، بل منصة حقيقية لإطلاق العنان للمواهب الوطنية والعالمية، لترسم ملامح مستقبل رياضي ذكي، يتماشى مع رؤية المملكة 2030، واستعدادات المملكة لاستضافة كأس العالم 2034؛ عبر مستقبل تقوده التقنية، ويُشكّله الذكاء الاصطناعي.

وأوضح أن “دوري الذكاء الاصطناعي” قدّم تجربة غنيّة هدفت إلى بناء حلول مبتكرة لقطاع الرياضة عبر أربعة مسارات تمثّل مستقبل الرياضة الذكية، وتشمل تحسين إستراتيجيات اللعب، والملاعب الذكية وتجربة المشجع، واكتشاف المواهب الرياضية، إضافة إلى البث الرياضي والإعلام التفاعلي.

وأشاد بالتفاعل الكبير الذي شهده الدوري وبالحلول التي قدمها أكثر من 1800 متسابقٍ، من مختلف الخبرات والمجالات، أبدعوا جميعًا في تقديم العديد من الحلول وحالات الاستخدام اللافتة التي ضاهت إن لم تتجاوز مثيلاتها عالميًّا، مؤكدًا أن هذا الاحتفال اليوم باختتام الدوري لا يمثل نهاية المطاف، بل هو انطلاقة جديدة نُعلن من خلالها أن المملكة عازمة على صناعة رياضة ذكية، ترتكز على البيانات، والخوارزميات، والتحليل اللحظي، وتفاعلات الجمهور الذكية.

ولفت معاليه النظر خلال كلمته إلى أن شركة “سكاي” تؤمن من خلال مثل هذه المبادرات بأن التقنية ستكون عنصرًا محوريًا في تقديم تجربة عالمية غير مسبوقة، تعكس طموحات المملكة وتطلعاتها، وخصوصًا في ظل استعداداتها لاستضافة كأس العالم 2034، مبينًا أن “سكاي” عملت على تطوير منظومة “سبورت نيتڤ” وهي منصة رياضية متقدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تقدم تحليلات دقيقة لأداء اللاعبين، واكتشاف وتطوير المواهب، إلى جانب تعزيز أمان وكفاءة الملاعب.

ومن جانبه، أشارت كبير الإداريين د. هيفاء الصباب في شركة “سكاي”، خلال كلمة لها إلى أن المسابقة تأتي ضمن جهود الشركة لدعم تطوير القطاع التقني في المملكة، من خلال تمكين المواهب وتقديم حلول مبتكرة تسهم في النمو والتحوّل الرقمي، موضحةً أن القطاع الرياضي يُعد أحد المجالات الواعدة التي تستفيد بشكل مباشر من قدرات الذكاء الاصطناعي.

ولفتت النظر إلى أن “دوري الذكاء الاصطناعي” شهد على مدى ثلاثة أشهر منافسات كبيرة بين أكثر من 1800 متنافس مشارك من 20 دولة حول العالم، قدّموا من خلال أكثر من 600 فريق حلولًا رياضية مبتكرة وظّفت تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة القطاع الرياضي وبما يعزز إمكاناته.

بعد ذلك بدأت مراسم التتويج وتكريم الفائزين في المراكز الأولى بجوائز مقسّمة على ثلاث فئات مخصّصة لخدمة القطاع الرياضي، إذ فاز بالمركز الأول: فريق (زويل تك) في فئة أفضل حل لبطولة كأس العالم 2034، وفريق (خطوة) في فئة أفضل حل مستدام، وفريق (Skillup Maheer) في فئة أفضل استخدام للذكاء الاصطناعي، بجائزة قدرها 150.000 ريال سعودي.

وفاز بالمركز الثاني فريق (سوار) في فئة أفضل حل لبطولة كأس العالم 2034، وفريق (FitnessHub) في فئة أفضل حل مستدام، وفريق (Ai Echo) في فئة أفضل استخدام للذكاء الاصطناعي، بجائزة قدرها 100.000 ريال سعودي، وفاز بالمركز الثالث فريق (حي | HAYY) في فئة أفضل حل لبطولة كأس العالم 2034، وفريق (Lemur) في فئة أفضل حل مستدام، وفريق (DeepNet) في فئة أفضل استخدام للذكاء الاصطناعي، بجائزة قدرها 50.000 ريال سعودي، إضافة إلى فوز أفضل 10 مشاريع متميزة في المسابقة، بمقاعد ضمن المعسكرات الاحترافية بمقر أكاديمية طويق، ومساحات عمل مخصّصة للمشاريع في مقر الكراج.

ويأتي “دوري الذكاء الاصطناعي” الذي نظمته شركة “سكاي” بشراكة تنفيذية من أكاديمية طويق لتأكيد مدى اهتمامها بتعزيز مستوى التكامل والتعاون بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة نحو توظيف التقنيات المتقدمة في تطوير القطاع الرياضي بالمملكة، وتمكين المواهب الوطنية من تقديم حلول مبتكرة تدعم التحول الرقمي الذي تضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، وبما يسهم في رفع جاهزية المملكة لاستضافة كأس العالم 2034، وترسيخ مكانتها على خارطة الرياضة العالمية.

مقالات مشابهة

  • مدير مركز المعلومات الوطني بـ”سدايا” يكرّم الفائزين في “دوري الذكاء الاصطناعي”
  • صلاة القلق.. إبداع مصري يتوّج بـ«جائزة البوكر العربية 2025»
  • تورك الشرق الأوسط تحصد الجائزة الذهبية عن فئة “الالتزام بالاستدامة” ضمن جوائز الشرق الأوسط للتنظيف والنظافة والمرافق 2025
  • الأميرة عادلة بنت عبدالله ترعى حفل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة
  • الإمارات تُطلق الدورة الثالثة من “جائزة محمد بن راشد العالمية للطيران”
  • الإمارات تُطلق الدورة الثالثة من جائزة محمد بن راشد العالمية للطيران
  • البحث العلمي تفتح باب التقدم لمسابقة جائزة جون مادوكس.. تفاصيل
  • الرئيس الصيني: بكين شيدت نظاما للطاقة المتجددة الأكبر والأسرع نموا بالعالم
  • تكريم 25 فائزًا بـ"جائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني"
  • تعتبر الأمر مساسا بسمعة أسرتنا وكيانها..طلاقي نهاية العالم بالنسبة لأختي