تعليق جزئي لإضراب أطباء في الهند بعد اغتصاب زميلتهم وقتلها
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أعلن أطباء مدينة كلكتا الهندية (شمال شرق) الجمعة، استئناف الخدمات الأساسية فقط في المرافق الطبية، لكنهم سيواصلون الإضراب الذي كانوا ينفذونه منذ حادثة اغتصاب وقتل زميلة لهم في أحد مستشفيات المدينة قبل أكثر من شهر.
وقالت جبهة الأطباء الشبان في ولاية البنغال الغربية، التي تمثل حوالي 7 آلاف طبيب بالولاية -في بيان أمس الخميس- إنهم سيستأنفون مهامهم الأساسية اعتبارا من غد السبت.
ومنذ اكتشاف جثة طبيبة تبلغ من العمر 31 عاما في مستشفى كلكتا حيث كانت تعمل، توقف زملاؤها المتدربون عن العمل، وطالبوا بالمزيد من إجراءات السلامة للنساء في أماكن العمل وتحقيق العدالة، مما دفع المحكمة العليا في الهند إلى تشكيل فريق عمل معنِيّ بالسلامة في المستشفيات.
وقال أحد ممثلي هؤلاء المتدربين أنيكيت ماهاتو إنهم "سيستأنفون عملهم في المستشفيات، لكنهم لن يشاركوا في الاستشارات أو العمليات غير العاجلة".
وحذر من أن "حركة الاحتجاج لم تنته"، مؤكدا "سنستأنف تدريجيا بسبب الفيضانات في العديد من الأماكن في ولايتنا.. يجب أن نساعد الضحايا". وأضاف "إذا لم تتم الاستجابة لمطالبنا، سنستأنف الإضراب".
وشهدت عاصمة ولاية البنغال الغربية تظاهرات يومية تقريبا على مدى شهر، ضد آفة العنف الجنسي المستوطنة في الهند.
ويطالب الأطباء بتحسين إجراءات الأمن بما يشمل تغطية إضافية بكاميرات المراقبة ونشر أفراد أمن من الإناث وتوفير إضاءة كافية ومراحيض وأماكن للراحة.
وقُبض على مشتبه به بتهمة اغتصاب الطبيبة وقتلها، لكن موقف السلطات المحلية وسير التحقيق يتعرضان لانتقادات شديدة، فيما أقيل قائد الشرطة هذا الأسبوع.
وأعادت هذه الجريمة إحياء الذكرى المريرة للجريمة التي تعرضت لها امرأة شابة في حافلة في نيودلهي عام 2012.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الصحة بغزة: نفاد المخزون الطبي والمستشفيات تعمل بشكل جزئي
يمانيون../
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، د. خليل الدقران، اليوم الأربعاء، أن القطاع الصحي يواجه كارثة إنسانية مع انعدام المخزون الطبي، فيما تعمل معظم المستشفيات بشكل جزئي بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر.
وأوضح الدقران في تصريحات صحفية أن الأوضاع الصحية تتفاقم يومًا بعد يوم، حيث يبيت معظم سكان القطاع في خيام مهترئة نتيجة عدم التزام الاحتلال ببنود اتفاق وقف إطلاق النار. كما أشار إلى أن عددًا كبيرًا من المرضى فقدوا حياتهم نتيجة تعنت الاحتلال في السماح لهم بالخروج للعلاج خارج غزة.
وطالب الدقران المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لتنفيذ الشق الإنساني من الاتفاق، مؤكدًا أن نسبة المرضى الذين تمكنوا من مغادرة القطاع للعلاج لم تتجاوز 25% من العدد المفترض خروجه.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يماطل في تنفيذ البروتوكول الإنساني المتعلق باتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما زاد من معاناة الفلسطينيين.
وتأتي هذه التطورات بعد أن أغلقت سلطات الاحتلال، الأحد الماضي، جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية، بقرار من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في خطوة وصفتها صحيفة “هآرتس” بأنها مدفوعة بحسابات سياسية داخلية تتعلق بالحفاظ على بقاء حكومته المرتبطة بدعم أقصى اليمين.