التطاول على الملك العام من طرف مقهى بحي المواسين يثير استياء الساكنة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تعيش ساكنة حي المواسين بالمدينة العتيقة بمراكش حالة من الاستياء الشديد بسبب احتلال أحد المقاهي للملك العمومي، ما يتسبب في عرقلة حياتهم اليومية وخلق مشاكل متعددة، خاصة مع تزايد أعداد الزوار والسياح الذين يتوافدون على المنطقة.
وأفاد بعض المتضررين أن صاحب المقهى، القريب من مسجد المواسين، استغل الفضاء العام بوضع كراسي وطاولات على الطريق العام، ما يمنع السكان من الوصول إلى منازلهم.
وقد طالب السكان بتدخل عاجل من السلطات المحلية لفرض احترام القانون، داعين إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد هذه التجاوزات التي تنتهك حقوقهم وتعطل حركة السير في المنطقة.
يشار ان قضية احتلال الملك العمومي من قبل بعض التجار وأصحاب المقاهي تظل مشكلة متكررة في العديد من الأحياء بالمدينة العتيقة، حيث يسعى البعض إلى توسيع نشاطاتهم التجارية على حساب المصلحة العامة، مما يثير استياء الساكنة ويعطل حياتهم اليومية.
وتأمل ساكنة حي المواسين أن تتجاوب السلطات المختصة مع شكواهم، وأن يتم اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الفضاءات العامة واحترام القانون.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: استياء الساكنة تجاوزات قانونية مراكش مقهى
إقرأ أيضاً:
غدًا.. إعلان أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام
يترأس صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل ظهر يوم غد الأربعاء 29 يناير اجتماع لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام لعام 2025.
ويقوم سمو الأمير تركي الفيصل بالإعلان عن أسماء الفائزين الذين تم اختيارهم، مباشرة بعد انتهاء اجتماع اللجنة.
أخبار متعلقة الاستعانة بالذكاء الاصطناعي أبرز توصيات مؤتمر إدارة الأصول والمرافقالديوان الملكي: وفاة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعودتُعد جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام واحدة من خمس جوائز تقدمها مؤسسة الملك فيصل الخيرية، احتفاءً بالمساهمات الاستثنائية التي تركت تأثيراً عميقاً في المجتمع الإسلامي العالمي.
تجسد جائزة خدمة الإسلام الرسالة الأساسية لجائزة الملك فيصل، التي تهدف إلى إبراز مبادئ الإسلام، والاحتفاء بدوره في إثراء المعرفة الإنسانية، وتحفيز الأجيال القادمة. وتكرم الجائزة الأفراد والمؤسسات البارزين الذين تركت جهودهم العلمية والعملية أثراً بالغاً ودائماً على الإسلام والمسلمين حول العالم.
لجنة اختيار الفائزين
تضم لجنة الاختيار، التي يرأس اجتماعاتها صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، نخبة من القادة والعلماء البارزين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، وهم:معالي الدكتور حسين إبراهيم طه ، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلاميمعالي الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلاميفضيلة الأستاذ الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماءفضيلة الأستاذ الدكتور جمعة داوود سلامة، رئيس جامعة الأزهرسماحة الشيخ حسين كفازوفيتش، رئيس العلماء والمفتي العام للبوسنة والهرسكمعالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو، الأمين العام للمجمع الفقهي الإسلامي الدوليمعالي الدكتور إسماعيل لطفي جفاكيا، رئيس جامعة فطانيسعادة الدكتور عبد العزيز السبيل، الأمين العام لجائزة الملك فيصل، مقررا للجنة. على مدار 45 عاماً مضت، كرمت جائزة خدمة الإسلام 55 فائزاً، من قادة العالم البارزين والعلماء والمؤسسات الرائدة.
وتعكس إنجازاتهم التزاماً عميقاً بتعزيز المبادئ الإسلامية ودعم التنمية في جميع أنحاء العالم.
جائزة الملك فيصل
تأسست جائزة الملك فيصل في عام 1977 من قبل مؤسسة الملك فيصل الخيرية، وتم منحها لأول مرة في عام 1979. تكرم الجائزة الإنجازات الاستثنائية في خمس فئات: خدمة الإسلام، الدراسات الإسلامية، اللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم. وتهدف إلى إلهام المساهمات في الحضارة وإثراء الإنسانية من خلال المعرفة والخدمة المتميزة.