سرايا - ذكر سفير إيران لدى بيروت مجتبى أماني، الجمعة، أن أجهزة الاتصال التي جرى تفجيرها في لبنان كانت مستخدمة بشكل أكبر في المستشفيات ورياض الأطفال للإبلاغ عن الهجمات الإسرائيلية المحتملة.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خلال لقاء مع المتحدثة باسم الحكومة الايرانية فاطمة مهاجراني، التي زارته في مكان علاجه بالعاصمة طهران، حيث تم نقله إليها بسبب إصابته جراء انفجار أجهزة الاتصال.



وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" الرسمية، قال أماني، إن أجهزة الاتصال كان لها استخدام إنساني وليس سياسي وتم توزيعها على المستشفيات ورياض الأطفال فقط للإبلاغ عن احتمال وقوع هجوم من إسرائيل.

كما زار الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الجمعة، جرحى انفجارات أجهزة الاتصال الذين تم نقلهم إلى مستشفى الفارابي لطب العيون في طهران لتلقّي العلاج.

ورافق سفير لبنان لدى طهران حسن عباس، الرئيس الإيراني في جولته التفقدية للجرحى اللبنانيين.

وجراء تفجيرات أجهزة البيجر أُصيب السفير أماني بـ"جروح طفيفة"، حسب الوكالة الرسمية.

وزادت حدة التوتر بين إسرائيل و"حزب الله" خلال اليومين الأخيرين، بعد مقتل 37 شخصا، وإصابة آلاف آخرين، جراء انفجار أجهزة اتصال لاسلكية من نوع "بيجر" و"أيكوم" في أنحاء لبنان.

وحمّلت الحكومة اللبنانية و"حزب الله" إسرائيل المسؤولية عن تفجيرات أجهزة الاتصال، وتوعدها الحزب بـ"حساب ‏عسير".

وتلتزم إسرائيل بصمت رسمي، فيما تنصل مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان، من منشور لمستشاره توباز لوك، على منصة إكس، ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن تفجيرات الثلاثاء قبل أن يحذفه.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: أجهزة الاتصال

إقرأ أيضاً:

طرد سفير إسرائيل من مقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا.. فيديو

ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن سفير إسرائيل في إثيوبيا تم طرده، اليوم الاثنين، من مقر الاتحاد الإفريقي في العاصمة أديس أبابا بعد رفض عدد من الدول الأعضاء مشاركته في اجتماع سنوي للاتحاد.

وحسب التقارير، فإن الطرد جاء نتيجة اعتراض واسع داخل القاعة على وجود الممثل الإسرائيلي، حيث تركزت الاحتجاجات على سياسات الإبادة التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، وبالأخص في قطاع غزة. 

https://x.com/ziyad_akm/status/1909218063041372559

وبدأت الواقعة عندما حاول السفير الإسرائيلي حضور إحدى جلسات الاتحاد، ليواجه فورا معارضة حادة من ممثلي الدول الإفريقية الذين اعتبروا وجوده استفزازا في ظل الأوضاع الراهنة. وبعد نقاشات حادة، أجبر الدبلوماسي الإسرائيلي على مغادرة القاعة تحت حراسة أمنية مشددة.

يأتي هذا الحادث في سياق علاقة متوترة بين إسرائيل والاتحاد الإفريقي، رغم حصول تل أبيب على صفة "مراقب" في يوليو 2021 بعد جهود دبلوماسية استمرت عشرين عاما. وكانت هذه العضوية قد أثارت جدلا واسعا وقتها، حيث عارضتها دول مثل جنوب إفريقيا والجزائر، معتبرة أنها تتناقض مع مواقف الاتحاد الداعمة للحقوق الفلسطينية.

كانت إسرائيل قد طُردت سابقا من فعاليات الاتحاد الإفريقي في فبراير 2023، عندما تم إخراج الدبلوماسية الإسرائيلية شارون بار-لي أثناء محاولتها حضور إحدى الجلسات.

ويتصاعد الموقف الإفريقي الرافض للسياسات الإسرائيلية، حيث أدان الاتحاد في قمته الأخيرة فبراير 2024 الحرب على غزة ووصفها بـ"الوحشية"، مطالبا بوقف فوري لإطلاق النار.

وأيد دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، التي تتهمها بارتكاب "إبادة جماعية"، مؤكدا في بيانه الختامي على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

مقالات مشابهة

  •  قاضيان فرنسيان يزوران بيروت قريبا في إطار تحقيقات انفجار المرفأ  
  • وفد قضائي فرنسي يتوجّه إلى لبنان لتسليم تقرير مفصّل بنتائج التحقيق الفرنسي في انفجار مرفأ بيروت
  • بيروت مع المناصفة واللائحة المقفلة
  • ترامب يعلن عن محادثات مباشرة مع إيران وخيبة أمل في إسرائيل
  • طرد سفير إسرائيل لدى إثيوبيا من مؤتمر حول الإبادة برواندا
  • حماس تثمن طرد سفير إسرائيل من مقر الاتحاد الإفريقي
  • طرد سفير إسرائيل من مقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا.. فيديو
  • تقرير: إسرائيل قلقة من تقارب السودان مع إيران
  • في الجنوب.. جسم غريب انفجر بيد مواطن
  • عاجل | مراسل الجزيرة: طرد سفير إسرائيل بإثيوبيا من مقر الاتحاد الأفريقي