سفير إيران لدى بيروت: أجهزة الاتصال المفجرة كان لها استخدام إنساني
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
سرايا - ذكر سفير إيران لدى بيروت مجتبى أماني، الجمعة، أن أجهزة الاتصال التي جرى تفجيرها في لبنان كانت مستخدمة بشكل أكبر في المستشفيات ورياض الأطفال للإبلاغ عن الهجمات الإسرائيلية المحتملة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خلال لقاء مع المتحدثة باسم الحكومة الايرانية فاطمة مهاجراني، التي زارته في مكان علاجه بالعاصمة طهران، حيث تم نقله إليها بسبب إصابته جراء انفجار أجهزة الاتصال.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" الرسمية، قال أماني، إن أجهزة الاتصال كان لها استخدام إنساني وليس سياسي وتم توزيعها على المستشفيات ورياض الأطفال فقط للإبلاغ عن احتمال وقوع هجوم من إسرائيل.
كما زار الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الجمعة، جرحى انفجارات أجهزة الاتصال الذين تم نقلهم إلى مستشفى الفارابي لطب العيون في طهران لتلقّي العلاج.
ورافق سفير لبنان لدى طهران حسن عباس، الرئيس الإيراني في جولته التفقدية للجرحى اللبنانيين.
وجراء تفجيرات أجهزة البيجر أُصيب السفير أماني بـ"جروح طفيفة"، حسب الوكالة الرسمية.
وزادت حدة التوتر بين إسرائيل و"حزب الله" خلال اليومين الأخيرين، بعد مقتل 37 شخصا، وإصابة آلاف آخرين، جراء انفجار أجهزة اتصال لاسلكية من نوع "بيجر" و"أيكوم" في أنحاء لبنان.
وحمّلت الحكومة اللبنانية و"حزب الله" إسرائيل المسؤولية عن تفجيرات أجهزة الاتصال، وتوعدها الحزب بـ"حساب عسير".
وتلتزم إسرائيل بصمت رسمي، فيما تنصل مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان، من منشور لمستشاره توباز لوك، على منصة إكس، ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن تفجيرات الثلاثاء قبل أن يحذفه.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: أجهزة الاتصال
إقرأ أيضاً:
مصدر: واشنطن قد تضطر “لمهاجمة إيران قريبا”
الولايات المتحدة – أكد ريتشارد نيفيو النائب السابق للمبعوث الأمريكي إلى إيران إن واشنطن قد تضطر “لمهاجمة إيران قريبا”، إذا فشلت مفاوضات تعليق طهران برنامجها النووي.
وكتب نيفيو في مقال لمجلة “فورين أفيرز”: “نظرا للمخاطر المصاحبة للعمل العسكري، يجب على الولايات المتحدة أن تقوم بمحاولة أخيرة للتفاوض بحسن نية لتعليق برنامج طهران النووي في بداية إدارة (الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد) ترامب. ولكن إذا لم تكن (الولايات المتحدة) مستعدة للعيش في العالم حيث تملك إيران أسلحة نووية، فقد لا يكون أمامها خيار سوى مهاجمة إيران وسيحدث ذلك قريبا”.
ووفقا له، فإن الولايات المتحدة لديها العديد من الأسباب لمحاولة حل القضية بطرق دبلوماسية، بسبب شكوك المسؤولين الأمريكيين في النتيجة الناجحة لهجوم مسلح محتمل على إيران. وبالإضافة إلى ذلك، اعتقد نيفيو أن الهجوم على إيران من قبل قوة نووية قد يشجع طهران على تطوير أسلحة نووية، كما أن حملة عسكرية شاملة ضد طهران قد تكون مرهقة للولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، اعترف الخبير أن امتلاك إيران لأسلحة نووية لن يشكل تهديدا لوجود الولايات المتحدة، لكنه قد يشكل تهديدا لشركاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، فضلا عن تشجيع دول أخرى في المنطقة على الانخراط في سباق تسلح، قد يكون محفوفا بحرب نووية.
وفي وقت سابق، قال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية كاظم غريب آبادي إن جولة جديدة من المشاورات بين إيران والدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا وفرنسا وألمانيا )حول الاتفاق النووي ستعقد في 13 يناير الجاري.
المصدر: نوفوستي