الأصالة والمعاصرة يرجع محاولة الهجرة إلى “أزمة ثقة”
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
في تعليقها على أحداث محاولة الهجرة الجماعية بمدينة الفنيدق نحو جيب سبتة المحتلة، أكدت القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة على وجود “أزمة ثقة”، داعية إلى ضرورة مصالحة المغاربة مع السياسة.
وانتقدت منسقة القيادة الجماعية للبام، فاطمة الزهراء المنصوري، خلال الجلسة الافتتاحية للجامعة الصيفية لحزبها المنظمة ببوزنيقة، اليوم الجمعة، الخطاب “الشعبوي”، الذي ساد في فترة معينة وروج لـ “فقدان الأمل”، داعية إلى مصالحة المغاربة مع العمل السياسي.
وتساءلت المنصوري، هل هذه الأزمة نتيجة خطاب سياسي غير حامل لمشروع وحلول وغير واقعية؟ هل الفاعل السياسي الذي نختاره عديم الكفاءة؟ وهل الاشكال في النخبة التي غادرت العمل السياسي؟ أم المشكل في الإعلام أو الأسرة أو المدرسة؟
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
قاض أمريكي يشكك في قانونية الإقالات الجماعية
وجد قاض اتحادي أمريكي في سان فرانسيسكو، أمس الخميس، أن الإقالات الجماعية للموظفين تحت الاختبار قد تكون غير قانونية، مانحاً بعض الدعم المؤقت لتحالف من النقابات العمالية والمنظمات التي شرعت في مقاضاة الإدارة الامريكية، لوقف التقليص الكبير للقوى العاملة الاتحادية في عهد الرئيس دونالد ترامب.
وأصدر القاضي الاتحادي ويليام ألسوب أمراً لمكتب إدارة الموظفين بإبلاغ بعض الوكالات الاتحادية، أنه ليس لديه سلطة لإصدار أوامر بإقالة الموظفين تحت الاختبار، بما في ذلك وزارة الدفاع.
وقال ألسوب: "ليس لمكتب إدارة الموظفين أي سلطة على الإطلاق، بموجب أي قانون في تاريخ الكون، لتوظيف أو فصل أي موظف باستثناء موظفيه".
يذكر أن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك الذي عينه ترامب للإشراف على وزارة الكفاءة الحكومية للقضاء على ما يعتبره هدراً في الإنفاق، ضمن مساعيه الحثيثة لإصلاح الحكومة، بدأ بإصدار أوامر بتسريح آلاف الموظفين الاتحاديين، ما أدى إلى ملاحقات قضائية عديدة في ولايات أمريكية مختلفة.
وبقرار من ماسك أُرسلت رسائل إنهاء خدمة خلال الأسبوعين الماضيين إلى موظفين أمريكيين في جميع وكالات الحكومة الاتحادية، ومعظمهم موظفون عُينوا في الآونة الأخيرة، ولا يزالون في فترة اختبار.