البيت الأبيض: لم نعلم مسبقا بغارة إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، اليوم /الجمعة/، إنه "ليس على علم بأي إشعار مسبق" قدمته إسرائيل للولايات المتحدة بشأن غارتهت على الضاحية الجنوبية لبيروت.
ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكية عن مسؤول إسرائيلي كبير - لم تسمه - القول إن إسرائيل لم تبلغ الولايات المتحدة مسبقًا بالهجوم على ضاحية بيروت، لكنها أطلعت كبار المسؤولين الأمريكيين على الأمر فور تنفيذه.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية قد أشارت - في وقت سابق اليوم - إلى أن هناك تقديرات إسرائيلية تشير إلى أن إبراهيم عقيل، قائد مجموعة العمليات في حزب الله، قتل خلال الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، التي نفذها من خلال طائرة من طراز (F35)، واستهدفت "شقة" في منطقة الجاموس. وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارة أدت إلى استشهاد ثلاثة أشخاص، وجرح 17 آخرين، في حصيلة أولية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل بيروت البيت الأبيض جون كيربي
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض والاحتلال يرفضان خطة مصر لإعمار غزة.. متمسكون برؤية ترامب
رفض البيت الأبيض الأمريكي الخطة التي تبنتها الدول العربية بشأن إعمار غزة دون تهجير سكانها، قائلا إنها "لم تعالج واقع غزة وإن ترامب متمسك بمقترحه".
ولاقت خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين في إطار سيطرة الولايات المتحدة على القطاع تنديدا عالميا الشهر الماضي وعكست مخاوف من تهجير الفلسطينيين.
وأعلن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي في ختام القمة العربية غير العادية بالقاهرة "اعتماد البيان الختامي للقمة وكذلك خطة إعادة إعمار وتنمية غزة".
ورحبت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والسلطة الفلسطينية، بالخطة وانتقدتها إسرائيل.
وأعرب السيسي في القمة عن ثقته في أن ترامب سيكون قادرا على تحقيق السلام في الصراع الذي دمر قطاع غزة.
ورحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالخطة المصرية، ودعا ترامب إلى دعمها في صورتها الحالية التي لا تتضمن تهجير سكان القطاع.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض برايان هيوز ردا على سؤال عما إذا كان ترامب سيدعم خطة الزعماء العرب "الاقتراح الحالي لا يعالج حقيقة أن غزة غير صالحة للسكن حاليا ولا يستطيع السكان العيش بشكل إنساني في منطقة مغطاة بالحطام والذخائر غير المنفجرة".
وأضاف "الرئيس ترامب متمسك برؤيته لإعادة بناء غزة خالية من حماس".
من جانبها، وصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان الخطة بأنها "مغرقة في وجهات نظر عفا عليها الزمن" ورفضت الاعتماد على السلطة الفلسطينية وشكت من أن الخطة تترك حماس في السلطة.
وانتقد متحدث الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورستين ما اعتبره "اعتماد البيان على السلطة الفلسطينية والأونروا".
وادّعى متحدث الخارجية الإسرائيلية أنه "على مدى 77 عامًا، استخدمت الدول العربية الفلسطينيين كبيادق ضد إسرائيل، وحكمت عليهم بوضع لاجئ إلى الأبد".
وواصل مزاعمه بالعودة لتبني ودعم خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير فلسطينيي غزة والاستيلاء عليها.
وادعى أنه: "الآن، مع فكرة الرئيس ترامب، هناك فرصة لسكان غزة للاختيار الحر بناءً على إرادتهم الحرة. يجب تشجيع هذا! لكن الدول العربية رفضت هذه الفرصة، دون أن تمنحها فرصة عادلة، واستمرّت في توجيه اتهامات فارغة لإسرائيل".