نقابة الكونفدرالية: أحداث الفنيدق كشفت زيف شعار الدولة الاجتماعية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
على خلفية الأحداث التي عرفتها مدينة الفنيدق، بسبب محاولة نزوح الآلاف من الشبان نحو مدينة سبتة المحتلة في ما بات يعرف ب » محاولة الهروب الجماعي »، طالبت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الحكومة بمعالجة أسباب محاولات الهجرة الجماعية للشباب التي اعتبرتها تسائل السياسات الحكومية المتعاقبة، وتكشف زيف شعار الدولة الاجتماعية الذي تتغنى به الحكومة.
وحسب النقابة، محاولة آلاف الشبان الهجرة إلى الضفة الأخرى، تفضح واقع الفقر والارتفاع المهول للبطالة، واستغلال العمال دون أدنى حد من احترام القانون وشروط العمل اللائق.
وكان المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، اجتمع أول أمس بالدار البيضاء، حيث تداول فيما شهدته البلاد من محاولات هجرة جماعية لشباب، قالت نقابة CDT، إنهم فقدوا الأمل في تحسين أوضاعهم يعانون من التهميش والبطالة والغلاء واتساع دائرة الفوارق الاجتماعية المستفزة، نتيجة السياسات العمومية اللااجتماعية.
وكانت الحكومة قد اتهمت على لسان ناطقها الرسمي، مصطفى بيتاس، والوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، أمس الخميس على هامش اجتماع مجلسها، » جهات غير معروفة » بالوقوف وراء الأحداث التي شهدتها مدينة الفنيدق مؤخرا، بعدما حاول المئات من الشباب والقاصرين الهجرة الجماعية إلى سبتة المحتلة، معبرة عن أسفها لما حدث، ومنوهة بحكمة تدخلات القوات العمومية.
وكشف بيتاس، عن إحالة 152 شخصا على العدالة بتهم التحريض على الهجرة السرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفا أن القوات العمومية أحبطت جميع المحاولات. كاشفا أيضا أن عدد الأشخاص الذين حاولوا الهجرة غير القانونية بلغ حوالي 3 آلاف شخص.
كلمات دلالية احداث الفنيدق الكونفدرالية الديمقراطية للشغل الهجرة الجماعية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احداث الفنيدق الكونفدرالية الديمقراطية للشغل الهجرة الجماعية
إقرأ أيضاً:
"بسيوني": الشائعات تهدف إلى التأثير على الصورة التي تقدمها مصر في مجال حقوق الإنسان
أكد محمود بسيوني، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن الشائعات تمثل جزءًا من حملة منظمة تهدف إلى التأثير على الصورة التي تقدمها مصر في مجال حقوق الإنسان، لا سيما مع اقتراب المناقشات المهمة التي ستجريها مصر في يناير المقبل أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
مصر تواجه الشائعات
وأوضح بسيوني، في تصريح له، أن الدولة المصرية تواجه تحديات كبيرة في مواجهة الشائعات التي تنتشر بشكل مستمر، ومنها الشائعة التي نفتها وزارة الداخلية اليوم، والتي تتعلق بالتشكيك في أوضاع مراكز الإصلاح والتأهيل.
الشائعات تمثل جزءًا من حملة منظمة
وأفاد بسيوني، أن الشائعات لا تكن عابرة، بل هي جزء من عمل ممنهج يستهدف التأثير على المناقشات الدولية حول مصر، لافتًا إلى أن الوقت الحالي يمثل «موسم الشائعات»، ويأتي في وقت حققت فيه مصر تقدمًا كبيرًا بمجال الإصلاحات داخل مراكز الإصلاح والتأهيل، وهو ما جعل الزيارات الأجنبية تشيد بالتحسن الملحوظ في تلك المراكز.
محاولات للتشكيك في نجاحات الدولة
وأشار عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إلى أن هناك محاولات مستمرة من بعض الجهات الدولية للتشكيك في هذه النجاحات، عبر نشر الشائعات المغرضة، وهو ما يتطلب تصديا قويا من الدولة، لضمان استمرار مسيرة الإصلاح والتطوير.