ضربة جديدة من نوعها في الحروب، شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد حزب الله، وهي تفجير أجهزة الاستدعاء، المعروفة باسم «بيجر» الثلاثاء الماضي، ثم استكمل الاحتلال هجماته في اليوم التالي (الأربعاء)، ما أسفر عن عشرات الشهداء، وآلاف المصابين، ووسط تلهف وسائل الإعلام على نشر الأخبار حول الحادث وتفاصيل، ارتبط الأمر بسيدة أعمال مجرية، تدعى «كريستيانا بارسوني أرسيدياكونو» كونها الرئيسة التنفيذية للشركة الموردة لهذه الأجهزة وهى شركة «بي إيه سي».

ووفقًا لما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» فإن شركة «بي إيه سي» هي جزء من شبكة معقدة من شركات الموساد الوهمية، إلا أن السيدة حاولت النفي مرارًا وتكرارًا عن ارتباطها بما حدث، قائلة: «أنا لا أصنع أصوات التنبيه، أنا مجرد وسيط». 

ولكن في تقرير صحفي، لـ«ديلي ميل» خرج صديق للسيدة، عمل معها من قبل، وصفها بالغامضة، قائلًا: «ما تقوله هو أقل صراحة فيما يتعلق بعملها، فكلما سألت عن ما ينطوي عليه عملها، لم تكن تقول أبدًا ما كانت تفعله، كانت تقول فقط التداول كالمعتاد، كان الأمر دائمًا غامضًا بعض الشيء»، وهو ما فتح الشكوك عالميًا حولها.

من هي  الحسناء الغامضة المرتبطة بتفجيرات أجهزة «بيجر»؟

ويرصد «الوطن» في السطور التالية، معلومات عن لحسناء الغامضة المرتبطة بتفجيرات أجهزة «بيجر»  بحسب حسابها الشخصي على «لينكد إن»، و«نيويورك تايمز». 

تدعى كريستيانا بارسوني أرسيدياكونو

تبلغ من العمر 49 عامًا

وُلدت في كاتانيا بصقلية

 سيدة أعمال مجرية 

أكملت تعليمها في بريطانيا

أسست شركتها في بودابست، عام 2022، بالأحرف الأولى من اسمها ولكن بترتيب عكسي.

يثار حولها العديد من الاتهامات والغموض. 

والدتها تدعى بياتريس، ولا تزال تعيش في إيطاليا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سيدة البيجر البيجر

إقرأ أيضاً:

متخصص تطوير تكنولوجي: أجهزة بيجر المتفجرة في لبنان كانت مفخخة

قال هشام الناطور، متخصص في التطوير التكنولوجي، إن ماحدث بلبنان يعتبر خرقا أمنيا وسيبرانيا كبيرا، فضلا عن أن الخرق تم من خلال نوع معين من الأجهزة التي يستخدمها حزب الله اللبناني.

وأضاف «الناطور» خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تفخيخ الأجهزة تم عن طريق شركة غير الشركة الأم التي يستلم حزب الله اللبناني منها الأجهزة، موضحًا أن هناك مجندة من قبل الموساد الإسرائيلي إيطالية الجنسية ومن أصول مجرية قامت بتأسيس شركة بهنجاريا ومنذ ذلك الوقت حصلت على الامتياز في تصنيع الأجهزة المفخخة تحت مسمى تجاري لجولد أبولو.

لا توجد خطة احترازية لتجنب أو الوقاية من الاختراق

وأوضح أن الموساد الإسرائيلي قام بتجنيد الشركة المنتحلة لاسم جولد أبولو لصالحه وتم زراعة المواد المتفجرة داخل الأجهزة إلى أن استلمها حزب الله اللبناني، متابعًا: «أي شئ يتعلق بالشبكات والاتصالات الخاصة يعتبر قابل للاختراق، ولا يوجد أي خطة احترازية لتجنب أو الوقاية من الاختراق».

جميع الأجهزة قابلة للاختراق حتى لو تعمل على شبكات خاصة

ولفت إلى أن هناك شائعة تقول إن الأجهزة القديمة التي لا تتمتع بخاصية اللوكيشن تعتبر آمنة، ولكن كل الأجهزة قابلة للاختراق حتى لو كانت تعمل على شبكات خاصة.

مقالات مشابهة

  • ما علاقة سيدة الاعمال المجرية الغامضة بتفجيرات “البيجرز”؟
  • متخصص تطوير تكنولوجي: أجهزة بيجر المتفجرة في لبنان كانت مفخخة
  • تفاصيل استجواب رئيس شركة أجهزة البيجر المرتبطة بانفجارات لبنان
  • امرأة هي حلقة الوصل.. هذا ما كشفه رئيس شركة أجهزة البيجر بعد استجوابه في تايوان
  • “آيكوم” اليابانية: إنتاج أجهزة الاتصال المرتبطة بتفجيرات لبنان متوقف منذ 10 سنوات
  • واشنطن.. هل متورطة بتفجيرات أجهزة الإتصالات في لبنان؟
  • الموساد نفذها خوفًا من اكتشاف حزب الله الأمر: عن أجهزة "البيجر" التي كانت ورقة خفية في يد إسرائيل
  • تفجير أجهزة بيجر في لبنان.. بلينكن يكشف ما إذا كانت أمريكا على علم
  • رويترز: الموساد زرع متفجرات في 5 آلاف جهاز بيجر