من هو إبراهيم عقيل من حزب الله التي أعلنت إسرائيل استهدافه في بيروت؟
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
خصصت الولايات المتحدة 7 ملايين دولار مكافأة لمن يقدم معلومات عن القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل، حسب ما ذكرت الحكومة الأمريكية في بيان على موقعها الرسمي.
وجاء في البيان: "يخدم إبراهيم عقيل، المعروف أيضا باسم تحسين في "مجلس الجهاد"، وهو أعلى هيئة عسكرية في "حزب الله".
وأضاف: "خلال الثمانينيات، كان عقيل عضوا رئيسيا في تنظيم الجهاد الإسلامي والذي تبنى تفجيرات السفارة الأمريكية في بيروت في أبريل 1983، وتسببت مقتل 63 شخصا، وهجوم ثكنات مشاة البحرية الأمريكية في أكتوبر 1983، والذي أدى إلى مقتل 241 كادرا أمريكيا".
وأضاف: "في غضون الثمانينيات، أمر عقيل بأخذ رهائن أمريكيين وألمان في لبنان واحتجزهم هناك".
وتابع: "في 21 يوليو 2015، صنفت وزارة الخزانة الأمريكية عقيل كإرهابي بموجب الأمر التنفيذي 13582 لقيامه بالعمل لصالح حزب الله أو نيابة عنه. بعد ذلك، في 10 سبتمبر 2019، صنفت وزارة الخارجية الأمريكية عقيل على أنه إرهابي عالمي مصنف بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي 13224 بصيغته المعدلة".
وأكد مراسل إذاعة الجيش الاسرائيلي دورون كادوش أنه بعد اغتيال رئيس أركان حزب الله فؤاد شكر أصبح أبرز شخصيتين عسكريتين متبقيتين في الحزب إبراهيم عقيل رئيس دائرة العمليات، وعلي كركي قائد المنطقة الجنوبية في الحزب.
وأشار إلى أن عقيل يتولى كجزء من مسؤولياته قيادة "قوات الرضوان" قوات النخبة لحزب الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحرية الأمريكية الجيش الإسرائيلى الحكومة الأمريكية الخزانة الامريكية الولايات المتحدة إبراهیم عقیل حزب الله
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء القطري يؤكد من بيروت دعم مؤسسات لبنان بعد تشكيل الحكومة
أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الثلاثاء، أن بلاده ستدعم المؤسسات اللبنانية وستعمل على مشاريع مشتركة بعد تشكيل حكومة لبنانية.
وأضاف -في مؤتمر صحفي في بيروت عقب اجتماع مع الرئيس اللبناني جوزيف عون– أن قطر ستواصل دعم الجيش اللبناني.
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن إن زيارته اليوم لبيروت هي زيارة دعم من دولة قطر للبنان، مبديا تطلع الدوحة لاستكمال تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة وتحقيق آمال الشعب اللبناني.
وشدد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري على ضرورة تطبيق القرار 1701 ليستعيد لبنان سيادته، مؤكدا أهمية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب، ورافضا في الوقت ذاته خروق إسرائيل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار وانتهاك الأجواء اللبنانية.
وكان الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قد التقى -في وقت سابق- رئيس البرلمان نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، إضافة الى رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام.