قتل قائد قوة الرضوان، وحدات النخبة في حزب الله، الجمعة جراء غارة اسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وفق ما أكد مصدر مقرب من الحزب، في وقت قالت إسرائيل إنها شنت ضربة “دقيقة”.
وقال المصدر المقرب من الحزب إن “الغارة الإسرائيلية استهدفت قائد قوة الرضوان ابراهيم عقيل” ما أدى الى مقتله. ويعد عقيل المطلوب من واشنطن، “الرجل العسكري الثاني في حزب الله بعد فؤاد شكر”، الذي قتل بغارة اسرائيلية في الضاحية الجنوبية في 30 يوليو.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
قائد أنصار الله يهاجم الصمت العربي الرسمي ويحذر من مخططات “إسرائيلية” لاستهداف الأقصى
الجديد برس| حذَّر قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، اليوم الخميس، من مخططات “إسرائيلية” تستهدف
المسجد الأقصى المبارك، مشيراً إلى فيديو تم تداوله بعنوان “العام القادم في القدس” يصور
عملية نسف المسجد الأقصى وبناء ما يُسمى بالهيكل المزعوم. وأكد
الحوثي في كلمة له أن الأساليب “الإسرائيلية” تعتمد على “الترويض النفسي” لقبول ما هو غير مقبول، محذراً من تحويل جرائم الإبادة الجماعية إلى أمر روتيني لا يحرك مشاعر العرب والمسلمين. وانتقد بشدة موقف الأوساط العربية الرسمية والشعبية، واصفاً إياه بـ”الراكد والجامد”، حيث لا تتجاوز ردود الفعل البيانات الإعلامية دون أي تحركات عملية، معتبراً أن استهداف الأقصى جزء أساسي من المخطط الصهيوني الذي يستغل -ما وصفه- “الانحدار في النفسية العربية” وابتعادها عن “التعبئة الإيمانية الصحيحة”. جاءت تصريحات الحوثي في ظل تصاعد الانتهاكات
الإسرائيلية ضد المقدسات الإسلامية في القدس، واستمرار الاستفزازات اليومية، بينما يتواصل الصمت العربي والإسلامي الرسمي، خاصة في ظل استمرار جرائم الحرب في غزة التي وصفها بـ”الإبادة الجماعية”.