الشرقية للدخان: ضخ 8 ملايين علبة سجائر ومراقبة الأسواق لخفض الأسعار
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
نفى المهندس هاني أمان، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة الشرقية للدخان، رفع أسعار السجائر من جانب الشركة، مشددًا على أن الشركة تبيع السجائر للموزعين بأقل من 24 جنيهًا للعلبة حتى تصل للمستهلك بهذا السعر.
تخزين السجائر في يونيو ويوليووأوضح المهندس هاني أمان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، مساء اليوم الجمعة، أن التجار اعتادت تخزين السجائر في شهري يونيو ويوليو من كل عام، لاعتقادهم بأنه سيتم إعلان الزيادة الضريبية في هذا الموعد، وبالتالي سيحققون المكاسب.
وأشار في هذا الصدد إلى أن الشركة تضع خطة أساسية للتوزيع، فتطرح حصة أقل في شهر رمضان، موضحًا أن الحصة تختلف في الصيف عن الشتاء.
خطة ضبط سوق السجائروكشف رئيس مجلس إدرارة الشركة الشرقية للدخان عن خطتهم لضبط الأسواق، معلنًا أنه بسبب الأزمة الحالية سيتم طرح من 7 لـ8 ملايين علبة، وزيادة المعروض بالسوق حتى تنضبط الأسعار، بجانب تشديد الحملات الرقابية على التجار.
تامر أمين: "تجار السجائر يستغلون أزمة كل عام وبيلعبوا على نفسية الخرمان" الشرقية للدخان: اكتشفنا تخزين التجار كميات كبيرة من السجائر (فيديو) السعر على الكودوأكد أن السجائر بـ24 جنيهًا للعلبة، ولا توجد زيادات متوقعة حاليًا، وعندما تكون هناك زيادة ستعلن الشركة عن الأسعار الجديدة بشكل واضح، لافتًا إلى أن الكود الموجود على علبة السجائر مكتوب عليه السعر الحقيقي، مطالبًا المستهلكين بعدم الشراء بأكثر من السعر المعلن.
انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية لمتابعة أهم وأبرز الأخبار المهمة والعاجلة لحظة بلحظة على تيليجرام75% من استهلاك السوق المحليونوه هاني أمان، بأن الشرقية للدخان مسؤولة عن 75% من استهلاك السوق المحلي من السجائر، قائلًا: "جزء كبير من التجار مش مسجلين لدى الشركة، وعندهم كميات ما بين مهربة إلى سجائر تابعة للشركة الشرقية ولكن جمعوها من السوق ووضعوها في المخازن حتى يتحكموا في الأسعار".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرقية للدخان السجائر اسعار السجائر الشرقیة للدخان
إقرأ أيضاً:
الذهب رايح على فين؟ ارتفاع الأسعار بنسبة 25% خلال عام لم يحدث من قبل.. وحالة ركود في السوق بسبب الأسعار
الخميس, 20 فبراير 2025 6:00 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 25% خلال العام الماضي في ارتفاع غير مسبوق، مما أثار قلق المسؤولين في السوق وأدى إلى حالة من الركود في نشاطاته.
صرح أحد أعضاء الشعبة المختصة بأن هذا الارتفاع “لم يحدث من قبل”، مشيرًا إلى أن الزيادة الحادة في الأسعار أثرت سلبًا على الطلب، مما جعل المشترين والبائعين يترددون في تحريك السوق. وأوضح المتحدث أن ارتفاع الأسعار نتج عن تداخل عدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية، أبرزها حالة عدم اليقين العالمي والبحث عن ملاذ آمن وسط تقلبات الأسواق المالية.
وأشار المسؤول إلى أن حالة الركود الحالية في سوق الذهب تنجم عن تراجع حجم التداول نتيجة الأسعار المرتفعة، وهو ما يؤثر على السيولة والاستثمارات في هذا القطاع الحيوي. كما أضاف أن هذا الوضع قد يؤدي إلى مزيد من التقلبات في المستقبل إذا لم تشهد الأوضاع الاقتصادية تحسنًا، مما يستدعي مراقبة دقيقة من قبل الجهات المعنية والمستثمرين على حد سواء.
تأتي هذه التصريحات في ظل بحث العديد من الخبراء عن آفاق الذهب في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، حيث يتساءل الكثيرون: “الذهب رايح على فين؟” وسط توقعات بحدوث تعديلات في الأسعار نتيجة لتغييرات محتملة في السياسات النقدية والاقتصادية على الصعيد العالمي.