إريتريا تستدعي القائم بالأعمال البريطاني في أسمرة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أكد وزير الإعلام الإريتري يماني جبر ميسكل اليوم الجمعة، أن وزارة الخارجية الإريترية استدعت القائم بأعمال السفير البريطاني في أسمرة أمس الخميس بسبب تصريحاته حول القوات الإريترية في إقليم تيجراي.
وقال "ميسكل" في منشور له بموقع "إكس": "استدعى المدير العام في وزارة الخارجية القائم بالأعمال البريطاني في أسمرة أمس لنقل رسالة قوية بشأن التصريحات غير المبررة التي أدلى بها السفير البريطاني في إثيوبيا دارين ولش خلال زيارته الأخيرة إلى ميكيلي والتي يبدو أنها تؤيد ادعاءات جبهة تيجراي" وفق تعبيره.
وقال السفير البريطاني في إثيوبيا، في مقابلة أجراها مع قناة تيجراي التلفزيونية التابعة للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي ونُشر على الإنترنت أمس، إن حكومة المملكة المتحدة تدعم دعوة القوات الإريترية للعودة إلى حدودها.
في الحرب التي استمرت عامين في شمال إثيوبيا، قاتل جنود إريتريون إلى جانب القوات الحكومية الإثيوبية، بينما اتهمتهم الولايات المتحدة وجماعات حقوقية بارتكاب فظائع خلال الحرب.
وفي نهاية أكتوبر الماضي، توقفت الحرب باتفاق تم التوصل إليه في بريتوريا بجنوب إفريقيا، والذي طالب بانسحاب جميع القوات الأجنبية من منطقة تيجراي، باستثناء الجيش الإثيوبي.
وأضاف تقرير وكالة الأنباء الفرنسية أن الجنود الإريتريين، الذين لم يلتزموا بالاتفاق، ما زالوا موجودين في مناطق تيجراي الحدودية.
وأرسلت حكومة المملكة المتحدة هذا الأسبوع وفداً إلى ميكيلي بقيادة المبعوثة البريطانية الخاصة للبحر الأحمر والقرن الأفريقي سارة مونتحمري.
التقى الوفد بجيتاشيو رضا، الذي عينه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد كرئيس مؤقت لولاية تيجراي الإقليمية بعد "اتفاقية بريتوريا" والتحالف السياسي الجديد بعد الحرب المدمرة التي استمرت عامين.
أعلن السفير البريطاني عن تمويل جديد وشراكة مع قسم "الأمم المتحدة لحقوق الإنسان" للتحقيق في انتهاكات الحقوق خلال الحرب بين الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي والحكومة الإثيوبية.
وتتهم جبهة تحرير شعب تيجراي إريتريا باحتلال أراض في منطقة تيجراي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إريتريا السفیر البریطانی البریطانی فی
إقرأ أيضاً:
السفير عبد المحمود عبد الحليم يعلق على قرار وزارة الخزانة الأميركية
قبل أن يكون الإجراء الأمريكي الأخير عقاباً لقائد الجيش السوداني فإنه شهادة رسوب أخرى للولايات المتحدة، اتصالًا لشهادات عدم نجاح متعددة نالتها وهى تسقط سقوطاً مدوياً في إثيوبيا مسبوقاً بفشل بين فى أفغانستان وحليفها أشرف غنى يهرب للمطار باحثاً عن طائرة تخرجه من البلاد، وفشل مزمن فى الشرق الأوسط كان من مظاهره الخراب والدمار الذى نشاهده الآن.
ثم جاءت منهكة للملعب السوداني وهى تفتقر لأبسط عناصر الفوز في مباريات كرة القدم وهي احترام الخصم فجاءت بمبعوث متواضع القدرات يتعالى ويطلب من رأس الدولة أن يأتي لمقابلته في المطار ويهدد بخطة(ب) تقتحم البلاد بقوة السلاح حتى إذا جاءت سيدة البيت الأبيض كمالا هاريس ارتقت به مكاناً علياً، فعجز عن إلزام الدعم السريع بتنفيذ مقررات منبر جدة وخلقت واشنطن منبراً جديداً في جنيف كان ضرره أكثر من نفعه، هذا بالطبع إضافة لتصنيفها الخاطىء للحرب كتعارك بين جنرالين فما إن تتخذ إجراءً ضد الدعم السريع حتى تسارع لاتخاذ مايوازيه ضد الجيش السوداني حتى وصلت حميدتي فأدرك الجميع أن الوجهة القادمة برهانية وكأن الحرب تمرينا فى نظرية الأوانى المستطرقة. وتبلغ المفارقات قمتها في أنها عندما أفتت بارتكاب الدعم السريع للإبادة الجماعية عاقبت الجيش وهو المؤسسة العسكرية الوحيدة المسؤولة عن حماية الناس من هذه الإبادة!!
فشلت الولايات المتحدة فاعتمدت على (مانيوال) العقوبات القديم وبذلك تعطى الحكومة فرصة التحلل والعمل بعيداً عن الضغوطات والمناورات الأمريكية وقد أثبتت التجارب أن عقوبات الخزانة هذه وحسب التجارب السابقة عديمة الأثر بخلاف أثرها المعنوي المحدود والمؤقت، علماً بدورها في تعزيز شعبية المستهدفين كابطال قوميين ، وبوسع البرهان بالطبع حضور اجتماعات الأمم المتحدة.
السفير عبد المحمود عبد الحليم
إنضم لقناة النيلين على واتساب