البنتاغون يعلق على الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية لمراسلة الحرة، إن البنتاغون يراقب عن كثب تطورات الأحداث على الجبهة الشمالية في إسرائيل، لا سيما الاستهداف الأخير للعاصمة اللبنانية بيروت.
وأضاف المسؤول أن التزام الولايات المتحدة بدعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها، في مواجهة إيران ووكلائها ثابت.
كما أوضح أن الموقف الأميركي واضح، وأن الولايات المتحدة ترى أن لإسرائيل الحق في ملاحقة قيادات حزب الله.
وكان بيان سابق للبنتاغون، أكد أن الجيش الأميركي لم يجر أي تعديل على تمركزه العسكري في منطقة شرق البحر المتوسط، مع التأكيد على أن لدى الولايات المتحدة القدرة على نشر وحدات عسكرية، سواء لتنفيذ عمليات قتالية، أو إجلاء مواطنين أميركيين من المنطقة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الجمعة تنفيذ هجوم جوي على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، واستهدفت قياديا بارزا في حزب الله اللبناني. وأفادت مراسلة الحرة أن مبنيين سكنيين قد تعرضا للانهيار نتيجة الهجوم الجوي.
وقال مصدر في حزب الله إن قائد قوة الرضوان، وهي وحدات النخبة في حزب الله، قتل في الهجوم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
أمين عام حزب الله يتهم إسرائيل بخرق اتفاق إطلاق النار "مئات" المرات
بيروت - اتهم الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم السبت 18يناير2025، إسرائيل بارتكاب مئات من الخروقات في اتفاق الهدنة، الذي يفترض استكمال تنفيذه بحلول الأسبوع المقبل، محذرا "لا تختبروا صبرنا".
جاءت تصريحاته خلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى لبنان، الذي دعا إسرائيل إلى إنهاء عملياتها العسكرية و"احتلال" الجنوب، بعد شهرين تقريبا من وقف إطلاق النار بين حزب الله المدعوم من إيران وإسرائيل.
دعا قاسم الدولة اللبنانية إلى "الحزم في مواجهه الخروقات التي تجاوزت المئات، هذا الأمر لا يمكن أن يستمر".
وأكد "صبرنا على الخروقات لإعطاء فرصة للدولة اللبنانية المسؤولة عن هذا الاتفاق، ومعها الرعاة الدوليون، ولكن أدعوكم إلى ألا تختبروا صبرنا".
دخل اتفاق الهدنة حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد شهرين من بدء مواجهة مفتوحة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران. ويتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك الهدنة بشكل متكرر.
وينص اتفاق وقف اطلاق النار على انسحاب إسرائيل من مناطق دخلتها في جنوب لبنان، بحلول 26 كانون الثاني/يناير. ويشمل كذلك الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في العام 2006، والذي من بنوده ابتعاد حزب الله عن الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان وحصره بالقوى الشرعية دون سواها.
وترأس فرنسا مع الولايات المتحدة لجنة للاشراف على آلية تنفيذ الاتفاق، تضم في عضويتها قوات اليونيفيل الى جانب لبنان واسرائيل.
ويشدّد معارضو حزب الله في لبنان والخارج على أن الحزب ضعف بشكل كبير من جراء الحرب.
تم انتخاب جوزاف عون رئيسا للجمهورية اللبنانية في التاسع من كانون الثاني/يناير، ما وضع حدا لشغور استمر أكثر من سنتين في سدة رئاسة البلاد.
وقال قاسم "مساهمتنا كحزب الله وحركة أمل هي التي أدّت إلى انتخاب الرئيس بالتوافق" مؤكدا "لا يستطيع أحد إقصاءنا من المشاركة السياسية الفاعلة والمؤثرة في البلد".
بعد اجتماعه مع عون السبت، أعرب غوتيريش عن أمله في أن يتمكن لبنان من فتح "فصل جديد من السلام". وقال الأمين العام للأمم المتحدة إنه في "زيارة تضامن" مع لبنان.
Your browser does not support the video tag.